الخميس، 31 ديسمبر 2015

امسية عن الذكرى الحاديه والخمسين لرحيل السياب بأدارةالشاعرة ورود الموسوي .

اقامت الشاعرة ورود الموسوي امسية ثقافيه لاستذكار الشاعر بدر شاكر السياب في مقر السفارة العراقية لندن.
وقد افتتح الامسية السفير العراقي السيد صالح حسين التميمي الذي رحب بالحضور .ثم قدمت الشاعرة ورود الموسوي الاستاذ البروفيسور الناقد عبد الرضا علي الذي سلط الضوء على جوانب عديدة من حياة السياب بشكل سلس وشيق شد اليه الجمهور المتلقى.
بعدها اعتلى المنصة الشاعر وسام الحسسناوي ليتحفنا بقصيدة رائعه عن السياب .
ثم تواصلنا مع قراءات شعرية مصورة للشعراء رضا السيد جعفر..ياس السعيدي..وافياء الاسدي .
واخيرا قصيده   شناشيل بنت الجلبي بصوت السياب ومغناه بصوت المطرب سعدون جابر .

الشاعرة ورود الموسوي تتماهى وسيابها .

السيد السفير صالح حسين التميمي يلقي كلمه الافتتاح.

الشاعر حسام الحسناوي يلقي قصيدته بحق السياب .

الناقد الكبير الاستاذ البروفيسور عبد الرضا علي يتوسطني وزميلي المخرج السينمائي   جمال امين .

بعد الندوةة تكملة الحديث مع الاستاذ عبد الرضا علي  .

جانب من الحضور مصغيا للمحاضره .

احاديث جانبيه عقب انتهاء الامسيه .

جانب من الحضور مستمعا لسيره السياب .

الاستاذ الفاضل عبد الرضا علي متألقا يشنف اسماع محبية بالمزيد من احاديثة الشيقة  .

 مع ورود الموسوي الشاعرة المتالقه دائما .

ياسر الزهاوي  وانا احلام عرب وأحتفاء بشاعرتنا ورود الموسوي .

كانت امسية رائعة تضمنت اضفاء المعلومة وتواصل اجتماعي مع الجالية العراقية .الامسية اقيمت في 29 ديسمبر 2015 فكانت بادره حلوه من ورود لتوديعها بتشاط  ثقافي مميز.

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

المكاريد لمحمد غازي الاخرس .

الطبعه الثانيه من كتاب المكاريد  .
كما قال المؤلف محمد الاخرس  الكتاب مبني على استبطان عوالم الفقراء والمهمشين وهولاء متشابهون في كل زمان .
ماشدني للكتاب انه رحله غنيه وشيقه للولوج لتلك العوالم . ولعل مدخله الملون يجيب على سؤال مهم مازال يسأل منذ التغير الذي حصل للعراق .. وهو لماذا علت الرايات الشخصيه وتعملقت ليتقزم امامها علم الدوله ؟ الانه علم تلطخ بدماء كل اولئك القتلى وتهرأ من دموع المنكوبين بأحبتهم . ولماذا برزت الهويه الشخصيه بأنتمائاتها المختلفه وطغت على هويه المواطنه .استعرض لنا المؤلف اهم  الاسباب ووضع يده على اكثر من جرح واستشهد بدراسات الوردي وفالح عبد الجبار وفخري الزبيدي وحسقيل قوجمان وحنا بطاطو... اضافه الى اسماء ادبيه كبيره وصراعاتها المبطنه والمعلنه .
ولعل ربط الكاتب الذكي لقصه ضياعه حين كان طفلا عندما امسك بالعباءه الغلط واكتشف انها ليست عباءه امه وكيف انهار وتلاشى العالم من حوله الى ان وجد العباءه الصح .. ربط الاخرس ضياعه انذاك بضياعنا نحن العراقيين الان وكيف ان كل منا يركض باحثا  عن طرف العباءه الصح وهذه معضله بلنسبه لفرد محاط بكل هذا الكم من الكتل السوداء .
بعد ان نخرج من جوله في سرداب المكاريد .. ياخذنا في جوله اعقد يذهب بنا لمقبره لنسمع الموتى يغنون . وهذا الفصل استحوذ على اعجابي بشكل كبير ووجدت اجابه شافيه وشرح واف لمعضله طالما اقلقت تفكيري .. معضله القاتل والمقتول .... يقول الكاتب .. في الحفره قتيل.. وهم يريدون منا اجتثاث الحفره بطرقتين كلتاهما تؤديان بنا للخلود فيها. علينا اولا ان نفك التباس القاتل بالقتيل  .. الخائف والمخيف .ولعل اروع ما استوقفي اثناء القراءه تلك الجمله التي تتضمن حلا سحريا .... على القاتل كي يريحنا من صراخه  ان يضع رأسه في حضن ام القتيل لينصت الى واحده من نعاويها ويبكي .
كان يبكي ولايدري لماذا .....ويغني ولايحس التذاذا
وينادي ياذاك يصغي لهذا ....وهو ذاك الذي ينادي وهذا .
ويستمر الكاتب محمد  غازي الاخرس بسرد لايمل منه منتقلا من حكاية لاخرى موثقا الاحداث والعادات والتقاليد .
انه كتاب يسافر بك للماضي والحاضر لتكون مهيأ للاجابه على اسئله المستقبل .
الكاتب محمد غازي الاخرس .

الأحد، 27 ديسمبر 2015

وداعا استاذنا مرسل الزيدي.


فوجئت اليوم بخبر رحيل احد اساتذتي المسرحيين الاوائل ... استاذي الفاضل الدكتور عبد المرسل الزيدي . صعقت للخبر فأمس فقط كان هناك مهرجان عيون في بغداد و اطلق اسم الزيدي  تيمناعلى دورته التي احتفت بمنجزات الفنانين وكرمت البعض وكان استاذنا  ال.د عبد المرسل الزيدي من ضمن المكرمين وشاهدت له صوره وهو يحيي الجمهور يبدو فيها معافى وفي قمه عطاؤه . لا اعرف لماذا صعقت للخبر وانا اعرف ان استاذي النبيل يعاني من مرض القلب مذ كنا طلبتهه في السبعينات .. أهي صورته امس ملوحا للجمهور.. أكانت تلويحه الوداع ...هل هي تلك الذكريات التي جمعتها عنه محتفظه بقصاصات واوراق منقوشه بأسمه ضمن اعمال اشرف بها علينا وانتظرت الرجوع لأريها له فيتفاجأ ويربت على رأسي كما كان يفعل حين يستحسن فعلا نقوم به ..هل تلبستني روح الجد الاكبر فبتت ارفض الموت واستحضر من رحل للمسامره عن مالم ينجز ... هل؟ وهل؟ والف هل ؟
سلاما لروحك استاذي عبد المرسل الزيدي .

مقاله كتبتها من زمن بحق استاذي  د عبد المرسل الزيدي ضمن ارشيفي لمععهد الفنون الجميله ولم انشرهه .


دورتنا في معهد الفنون الجميله لسنه 1974-1979 الواقفون الراحل عادل كوركيس.خضيرعباس.حامد الخاطر. كامل فرج.خالد عوده .احلام عرب .عبد الرزاق ابراهيم. الجالسون ياسين ماهود حافظ العادلي .حسين علي الخزرجي  .رياض العادلي . الراحل خضير الساري وفي الامام عدنان شلاش وصفاء . وهناك من تخلف عن التقاط الصوره (ميمون الخالدي . جواد الشكرجي . نصر حمود . حسين الصراف . حسين التكمجي .عدنان شلاش.راضي عباس .فاخر فاخر .عبد الله خال .جبار جنكير . رعد سلمان .سالم ساجت .خالد عزيز والي .






الخميس، 24 ديسمبر 2015

احلام عرب مع طلبه مسرح معهد الفنون الجميله .بغداد في السبعينات .

من ذكريات المعهد .



ارسلت لي هذه الصوره من قبل الزميل حسين علي الصراف مع قصاصة صغيرة يقول فيها .... وجدت هذه الصورة وقررت ارسالها لك فانت تحفيظينها  لنا .
 الصوره في كافيتريا معهد الفنون الجميله وتضم انا احلام عرب والزملاء خالد عوده . الراحل عادل كوركيس . (للاسف نسيت اسم الجالس الاخير وهو الوحيد الذي ليس ضمن دورتنا) ثم الواقف  حسين علي الصراف . سالم ساجت وحافظ العادلي .