الأربعاء، 3 فبراير 2010

مسرحية الاستعراض تأليف لولا اناغوستوناكي واخراج ميمون الخالدي 1978.


انا والزميل اياد حامد في مسرحية الاستعراض.
ملصق المسرحية
عن المطبق ميمون الخالدي ورؤيته الأخراجية واضافاتة  لتقديم اطروحتة.
 أجتهادات
1- غير جغرافية المسرح  (مسرح الصبة او مسرح الكاشي) كما كنا نسميه ،من خلال نصبة قفص كبير عملة من الحبال ليرمزلعزلة الاخويين، نصبه وسط القاعة ليحيط الجمهور بالممثليين من كافة الاركان، واستعان بنجار محترف من خارج المعهد ليعمل قاعدة رصينة يرتكز عليها القفص، الندار هو السسد مشتاق( ابو بيداء).
2- اختار للبطولة الطالب اياد حامد من قسم الدراسات الصباحية لقربة من الشخصية المرسومة في ذهنة    .
3- استعان بالملحن كمال السيد والذي كان يعمل مع المخرج في النشاط المدرسي في الكرخ لتلحين الاغنية التي استهل بها افتتاح المسرحية،  جعلني اغني، وهذا امر كنت اتحاشاه كثيرا.
5- اراد مساقط  انارة مختلفة لتنير اركان قفصة الكبير لذا كان يجب تعليق  احد البروجكترات أعلى السقف،  مما سبب لك السقطة التراجيدية المخيفة  لمنفذ الانارة ياسين ماهود.
6- حصل على نص المسرحية من الاستاذ وزميلة في النشاط المدرسي(حميد الحساني) وهو جزء من نص المدينه للكاتبة اليونانية لولا اناغوستوناكي.


بروكرام  باسماء العاملين في مسرحية الاستعراض 

مع الزميل اياد حامد اثناء العرض 

 اليوم الاول لعرض الاستعراض مع انطباعات بخط يدي كما اعتدت التدوين.

 اليوم الثاني للعرض.


مقالة في جريدة الثورة بقلم حسب الله يحيى الاحد 21/ايار/1978

الناقد حسب الله يحيى يشيد بي وبزميلي اياد حامد كقدرات تجسيدية ابداعية في فن التمثيل .



اياد حامد من الدراسة الصباحية يشترك في عروض المسرح المسائي


انا وأياد حامد.
أجتهادات المخرج ميمون الخالدي لتقديم اطروحتة.
1-حول المسرح الى قفص كبير ليرمز لعزلة الاخويين.
2-لم يكتفي بالتعاون مع طلبة الدراسة الصباحية، بل استعان بخبرة نجار محترف(ابو بيداء) من خارج المعهد.
3- استعان بالملحن كمال السيد
5- اراد مساقط  انارة مختلفة لتنير اركان قفصة الكبير لذا كان يجب تعليق  احد البروجكترات أعلى السقف،  مما سبب لك السقطه التراجيدية المخيفة  لمنفذ الانارة ياسين ماهود.
6- جعلني اغني، وهذا امر كنت اتحاشاه كثيرا.


انطباعاتي عن العرض 

الاستعراض اخراج المطبق ميمون الخالدي .السبت 13-5-78 .

قبل دخول المسرح اصابني ارتباك طفيف .. كنت قلقة وهذا القلق يفيدني في بناء الشخصية ... بدأ قلبي ينبض بضربات لم اسمعها منذ فتره طويلة وبدأت في السيطرة على ادواتي الصوتية من اجل الشروع في الغناء، كان علي ان اغني وكم توسلت بالمخرج ان يعفيني من هذه المهمة، لكنه اصر على غنائي، وتعاون مع الملحن كمال السيد لتنفيذ ذلك.

ثم تدرجت الاحداث وتبلورت الشخصية للدرجة الانفعالية  فكان مشهدي الاخير مع اري( الزميل اياد حامد) قمة في الانفعال ..كانت دموعي تسابقني للتمثيل وكنت الحق بها للسيطره.

وعندما سقطنا نهاية المسرحية على الارض .. شعرت بأنهيار كامل لم استفق منه الا عندما عزف الجمهور سمفونيتة المفضلة.

عمل جيد واضافة جيدة.

الاحد 14-5-78.

عندما ارتديت ملابس الشخصية كانت معنويتي منهارة بشكل كبير وكنت احاول التهيأ لعالم زوي... فجأه تعالت اصوات ترحيب في القاعة التي دخلها ملاك ابيض مضمد بجراحة، كان الزميل ياسين ماهود يسنده احدهم، جاءهاربا من المستشفى اثر سقطتة المميتة من على السلم اثناء تنفيذ الانارة جاء ليحضر العرض.
وكانت صرخه مفأجاة مني(ياسين) واحتظنته طائرة لا ادري ما افعل.... ياللوفاء .. ياللمثالية..يا لياسين .. وبكى متأثرا فبكيت معه، وامتزجت دموعنا مع من بكى من الحاضرين. كان وجهه منتفخا بشكل مخيف وازرق بفعل الورم. وجسمة مرضرض بفعل الكسور لان سقطتة كانت مميتة اثناء نصبة الانارة.كانت لحظات حياتنا المعاشة بصدق.

وبدء العرض،
 وبرغم تعبي بذلت جهدا اضافيا لتقديم الاحسن ففي القاعة ياسين وفي القاعة الاستاذ شوقي خميس (مدرسنا المصري)، والمخرج زميلي اللدود ميمون الخالدي. ثم عائلتي جمهوري.

وتألق زميلي اياد حامد مقدما عرضا لاينسى.

اه عرض بديع .

احداث.

اضافات المخرج ميمون الخالدي.

المخرج الذي اختار نصا يدين التنصل عن الاندماج في الاحداث والهروب من الواقع . حول قاعة العرض الى قفص كسجن كبير، محاط بالحواجز التي تبين انفصال الشخوص عن عالمها الحقيقي ،وجعل الجمهور يحيط بالمسرح من كل جانب ليرى الاستعراض.

كما استعان بضيف من خارج المعهد هو (ابو بيداء النجار)

واستعان بملحن هوكمال السيد ليجعلني اغني وكم حاولت التنصل ولكنة رفض طلبي وغنيت بشكل مسرحيا مقبول.

استعان بطاقة تمثيلية رائعة من القسم الصباحي هو الزميل  (اياد حامد) الذي ابدع في صياغة الشخصية. وقد كتب الناقد حسب الله يحيى، مقالا حول العمل في جريدة الثورة مشيرا الى اداؤنا المتميز وبأننا طاقتين لدينا امكانات تمثيلة قادره على التوصيل الحي.

ياسين ماهود والسقطه المميتة.

حدث ذلك اثناء نصب الانارة في جانب المسرح في نقطة قريبة من السقف العالي والمرتفع .. كان ياسين في اعلى نقطة يحاول ان ينجز عملة عندما تحرك السلم وتزحلق ليهوى ياسين من اعلاه الى الارض بسقطة شديدة .. كنا على المسرح نتمرن حين رأينا ياسين مضرجا بدمائة وبدأ يصرخ بشكل هستيري .. دما  ..دما يا ياكو  وظل يردد تلك العبارة وهم ينقلونه لمستشفى اليرموك .

دبر ياسين موأمرة هروبة من المستشفى كما اخبرنا لاحقا من خلال شباك وجاء ليحضر العرض ثم يعود بعد ذلك.

رغم عداوتنا الخفية والمعلنة انا والزميل ميمون الخالدي كان تعاوننا يثمر اعمالا رائعة، والاستعراض مثال لذلك كما اشاد به الاخرون


مخرج المسرحية المطبق
ميمون الخالدي .























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق