السبت، 19 يوليو 2014

مسرحيه قصص الاشباح على مسرح الارت في لندن.
امام اعلان المسرحيه 

قررت ان اخرج من عزلتي واذهب الى المسرح
ووجدت انه من غير الائق  ونظرا لوضعي النفسي المتلوم نتيجه ما امر به من احداث سواء على الصعيد الشخصي او الوضع العام خاصه بلدي العراق وما يحيطه...قلت غير محبذ اذهب لمسرحيه كوميديه او استعراضيه سيما ولتوي انهيت روايه فرنكشتاين في بغداد  وكانت كما يقول العراقيين( على الجرح)
قررت اختيار شئ يتماشى والحاله فكان اعلان عن عمل قصص الاشباح هو ماشدني .. كونه يعلن ان المسرحيه مفزعه وهناك حالات اغماء بين المشاهدين واحدى المشاهدات اعلنت انها لم تتمكن من السيطره على مثانتها ..وقد نصادف سيارات اسعاف لنقل ذوي القلوب الضعيفه.. قرررت الذهاب بحثا عن جواب الح علي وهو ...يعني ممكن هناك شئ يفزعني بعد ان رايت حصارا وحروبا من كل شكل وجثث وقتل واختطاف  ....
انا الان داخل المسرح بجدرانه السوداء وستائره الداكنه واعمدته الملفوفه باشرطه البلاستر  جو من المفروض ان يهئ المشاهد لاستقبال الحدث..وطبعا المعني هو المتلقي الغربي لاني استقبلت الجو برحابه صدر وشعرت بالفه بل اثار بي (الهومسك) الحنين للوطن.
بدات المسرحيه وافلح المخرج والكادر بنقل المشاهدين لعوالم شبحيه وكان هناك صراخ بين المشاهدين  ولولا طلب اداره المسرح منا بعد انتهاء العمل بعدم اخبار الاخرين بما حدث  لرويت لكم بعض التفاصيل المثيره  ولكي اقرب لكم الصوره اقول الاجواء قريبه من فلم الاخرون (the others)
المهم الجميع خرج راضيا ..باستثنائي خرجت ادردم... وين الرعب ؟
الواحد يذهب لمشاهده الاخبار العربيه افضل.