Showing posts with label مقالات ولقاءات واراء عني .. Show all posts
Showing posts with label مقالات ولقاءات واراء عني .. Show all posts

Monday, 3 January 2022

احنه السبب يا أحلام، مقال للاعلامي عبد الحميد الصائح عن مسرحية(أحنة السبب)


احنه السبب يا أحلام

عبد الحميد الصائح

أينما تحط (أحلام عَرَبْ) تجد المسرح ، يصبح المكانُ مأهولاً بالأرواح والناس حتى وان كان فارغا ، المساحات عظيمة فخمة وإن كانت بسيطة متواضعة، والناس منشغلين بالحياة حتى وإن كانوا جَمادا ، المناخ موسيقى مهما كان وجوماً ، والخير كل الخير وإنْ كان قحْطاً ، أحلام عرب تستفزك في غيرتها على الفن ، وتُغّير نظرتك عن التمثيل والاخراج والرقص والموسيقى بعد أن أصبح ماركة مسجلة للفاشلين وتجار التذاكر وقناصة فرص المتعة العابرة .
تعرفت الى الفنانة أحلام عرب مطلع عام 1984 وانا طالب في المرحلة الثانية من اكاديمية الفنون الجميلة ببغداد ، وكان اسمها ساطعا في اداء أدوار لمسرحيات عالمية شهيرة اثناء دراستها او بعد تخرجها وانتقالها الى المملكة المتحدة بداية الثمانيات ثم عودتها ثانية الى العراق ، أعمالها واثارها تتداول في الاوساط الفنية بشكل يدعو الى الفضول في معرفة هذه الساحرة عاشقة المسرح والمجنونة به، حيث برعت مخرجة في الانسان الطيب لبرخت والصوت الإنساني لكوكتو وممثلة كبيرة في اعمال خالدة مثل الاله الحاسبه لالمر رايس والإسكافية العجيبة للوركا وفي اوديب ملكا لسوفولكيس وعطيل شكسبير وفينوس واودينيس لشكسبير ايضا، وصندوق الرمل لالبي وتسمون اكوتاجاوا والباب ليوسف الصائغ ودزدمونه لسعدون العبيدي وطرطوف لموليير
سيرة لاتتوقف من نبش النفس البشرية واشاعة المسرح كالهواء والخبز وهي تقدم مسرحا للايتام ومسرحا للطفل ومسرحا للفرجة ... معلمة واستاذة ورفيقة لجميع الاطفال والمبدعين في العراق والعالم العربي . عام 1986 حصل أن كتبتُ عملا مسرحيا اسمه ( الخروج دخولاً) فاجتمعنا أحلام وصديقانا المشتركان الفنان الخالد عبد الخالق المختار ، والمبدع حكيم جاسم وأنا . كنا شبّانا مندفعين وكانت أحلام تدفعنا لمزيد من التصعيد والتمرد على مانرى، وانجزنا ذلك العمل الذي عرض عام 1987 في مهرجان المسرح التجريبي الذي اقامة منتدى المسرح بعد انتقاله من دائرة السينما والمسرح الى منطقة السنگ كاول مهرجان باشراف الفنان الكبير والمربي الحالي مقداد مسلم. حيث قام المختار باخراجه وادى ادواره حكيم واحلام ببراعة شهد لها كبار الفن المسرحي العراقي وحصد جائزة افضل عمل في المهرجان .
لا اعرف لماذا استذكر ذلك بحذر أمام ماتفعله احلام عرب وامامها هي شخصياً ، جهودها لبعث الحياة في المسرح من العدم تحمّلنا ذنوبا كوننا هجرنا هذا الفن الرفيع لصالح الحياة النمطية المعتادة المملة التي لا روح فيها .
ذكّرني هذا وانا افاجأ يوم الثلاثاء الماضي بدعوة كريمة لارى ما قامت به احلام عرب ، وهي تخرج عملا مسرحيا في الشتات – في المنفى – في لندن – عملا عراقيا صرفا وبممثلين يشكلون كوكبة من الامل والاصرار على حياة اعمق من الحياة التي يرونها.. ينتجون عملا يتحدث عن الازمة العراقية المعقدة في السياسة والمجتمع والحياة ، جدلية النتيجة والسبب ، مسؤولية الانهيار وغياب القدرة على التوازن الاجتماعي ، دور الانسان في صياغة ذاته ، وانهيار الانسان امام جبروت السلطة والخوف وتاثير الدعاية ، شيزوفرينيا العادات ومقالب العقائد وفوضى الرغبات والمصالح التي تذل الانسان وتعقم قدرته على التغيير ، لتجعل الشعب المستكين بمواجهة ذاته ، الذي يكابر في التبرير وتكرار الخطأ وسوء التقدير والاختيار والتهرب من المسؤولية ليقول اخيرا بعد ان تحاصره افكار المسرحية .. نعم .. نعم .. (احنة السبب ياحميدة) .. (احنة السبب يا أحلام) . احنة السبب ايها الطاهرون منتجو هذا العرض الغني الجميل .. كل ذلك عبر مشاهد ذكية واداء متقنٍ فخم بادوات بسيطة متاحة وقاعة متواضعة وفرها لهم بيت العراقيين المنتدى العراقي يتحرك على أرضيتها نجوم كبار باسمائهم وأرواحهم ووطنيتهم وتواضعهم، كفاءات كبيرة ، الكاتبة المبدعة الكبيرة حميدة العربي مؤلفة العمل الذي جاء بلغة جذابة وصياغات شعرية بسيطة عميقة حكائية لايديرها الا ماهر في الاتجاهين الشعر والدراما، والفنان الممثل البارع المتألق غالب جواد ، ومفاجاة العرض الشاعرة الكبيرة ريم قيس كبة ، التي قالت لي ، ان احلام عرب اعطتني مفتاحا اخر للفردوس بهذه الفرصة ، الملحن الكبير ، وصاحب الصوت العذب والالحان الشهيرة ، تايبين – ولو تزعل - لياس خضر واغاني قحطان العطار ، الفنان نامق اديب الى جانبه الموسيقي الشاب مازن عماد والتشكيلي عماد الراوي والطبيب علي عاجل والاعلامية ميديا وسالي الدليمي وعامر العراقي والناشطتين البارزتين فائزة المشاط وياسمين طحين ، ومرام المثابرة طالبة الدراسات العليا في جامعة كارديف التي تقطع مسافات طويلة وتدغه تذاكر مواصلاتها المكلفة كي تحضر تمرينا في هذه القاعة ، وحسن ومريم ومروة ومعهم من الصومال عبد الله احمد ومن انكلترا تاشا التي تؤدي دور الزوجة الرابعة الانكليزية التي يتزوج منها غالب جواد لتتعقد حياته كما يروي العرض، مثابرون متطوعون اخرون وراء العرض شروق العاني للادارة وللديكور وملحقاته هشام رزاق واصيل حبيب وشفاء جبر ، وللاعلام ياسر الزهاوي.
هذا العمل الذي ضم كل هذه الجهود والاسماء ، والذي اشتعل بهذه الروح المتوهجه ، قيمته في المبادرات التطوعية والبذل الشخصي الكريم للقائمين عليه من أكواب قهوتهم الى مواصلاتهم ليجعلوا منه تجربة نادرة ، عملا عراقيا جريئا محضا في المنفى، بنَصّ وموسيقى ورؤيا أخراجية فائقة ، وعرض عظيم ،لايبغي منه منفذوه جزاءً ولاشكوراً فعرضوه للناس على (مسرح تشيلسي) في العاصمة البريطانية مقابل تذكرة لايتعدى سعرها ثمن سندويتشة!
You, Fawzia Alwaji, Waleed Shamil and 109 others
35 comments
29 shares
Love
Love
Comment
Share

Saturday, 1 January 2022

مع عراب المسرح العراقي الاستاذ سامي عبد الحميد

 انا وابنتي لبوة مع الاستاذ سامي عبد الحميد اثناء حضوره لقاء لتكريمي في معية المترجمين في بغداد.



أحلام عرب : نؤطر فضاء لندن بجمال المسرح العراقي مقالة للاعلامي سمير خليل.

 

avatar

جريدة الصباح الجديد جريدة يومية سياسية مستقلة تصدر من بغداد وتوزع في جميع أنحاء العراق. رئيس تحريرها ومؤسسها أسماعيل زاير. تأسست في سنة 2004. ويكتب بها كبار الأدباء والكتاب العراقيين والعرب. لدى الصحيفة ملحق زاد، وهو ملحق أسبوعي يصدر كل يوم خميس.

سمير خليل


أحلام عرب : نؤطر فضاء لندن بجمال المسرح العراقي

الأربعاء , 16 يونيو 2021

مع حاجة المسرح العراقي لإبداعات حواء، وقلة العنصر النسوي، فإن مجموعة من الفنانات واجهن كل الصعوبات، وارتقين خشبة المسرح واطرنها بفيض الالق والتوهج.
احلام عرب واحدة من فناناتنا المسرحيات الملتزمات، والتي تمتلك تاريخا زاخرا بالأعمال الرصينة، وخلال دراستها في معهد الفنون الجميلة وبعد تخرجها منه عام 9179 قدمت احلام عرب العديد من الاعمال المسرحية التي تنوعت اساليبها ومضامينها، ولديها كذلك تجربة غنية في مسرح الطفل.
اعتمدت على موهبتها وثقافتها ونهلها من خبرة اساتذة المسرح العراقي وكبار محترفيه، إضافة الى انها قدمت موهبة واعدة في المسرح هي ابنتها لبوة صالح.
ضيفتنا احلام عرب اضطرتها الظروف لمغادرة العراق واختارت مدينة الضباب لندن لتكون محطة لها، وكان اخر اعمالها المسرحية في العراق هو مسرحية (زيارة السيدة العجوز ) للكاتب السويسري الالماني فردريش دورنمات، التي اعدها الاستاذ سامي عبد الحميد باللهجة العراقية تحت عنوان (الزيارة ).
في غربتها لم تجلس حبيسة المكان، بل واصلت عطاءها من خلال تشكيل فريق مسرحي يقدم اعمالا مسرحية متنوعة، بإمكانات محدودة، وتجاوزت ذلك لتجارب سينمائية، كل هذا ومازالت تحن لبيتها الازلي العراق ومسرحه المحتضر.
احلام عرب فتحت قريحتها لـ(الصباح الجديد) في هذا الحوار، وتقول :
«هاجس المسرح يرافقني اينما تواجدت وان نسيت هناك من يذكرني به دائما، اول مسرحية قدمتها في لندن كانت مسرحية (من يشتري) في الكوفي جلري عام 2000و التي كتبها الزميل الفنان عدنان شلاش، وكانت مونودراما ( شخص واحد )، جسدت بطولتها ابنتي لبوة كأول تجربة اقدمها في لندن واشار لها الكثير، هذا العمل سبق ان قدم في منتدى المسرح في العراق، بعدها اقترحت ابنتي لبوة او بالأحرى «تبرعت بي» لفرقة شانو الاستعراضية الكردية، فقد كانت تنظم لهم التمرين على الدبكات الكردية، وعندما ارادوا تقديم اعمال درامية عرضت ابنتي ان اقدم لهم المساعدة، برغم انني لا اجيد الكردية، واغلبهم لا يتكلمون عربي، فكانت الإنجليزية والترجمة هي الحل، وكان ثمرة هذا التعاون مسرحية ( حقل الحياة) باللغة الكردية لفرقه شانو. العمل الثالث هو مسرحية (ديمقراطية ونص) للكاتبة حميدة العربي، وقدمناه لمده ثلاثة ايام على المسرح البولندي باسم مسرح النهرين عام 2007 وكانت اثر عودتي من بغداد، وانتشار الطائفية فيها بشكل مرعب، تعاونت مع الأديبة حميدة العربي، وتكفلنا بكل شيء مع مساعدة من الجالية العراقية في لندن لتقديم المسرحية، ولم نحصل على اي دعم مادي والدعم الوحيد كان من قبل قناة الشرقية لبث اعلان العمل، مقابل تسجيل المسرحية وعرضها مرة واحدة في قناتهم، واعطائنا نسخة منها.
ايجار المسرح ومتطلباته تكفلنا به انا و حميدة، وكنا نتمرن في مطعم مهجور معروض للبيع هو مطعم عراقي وصاحبه عراقي ايضا هو السيد عبد الباسط هاشم، وهذا يحسب تعاونا طيبا للجالية العراقية في لندن وكان الفريق يتكفل بطعامه وتنقلاته، وبرغم كل هذا فقد لاقت المسرحية اقبالا كبيرا خاصة بعد موقف المنتدى العراقي بنشر اعلانات مستمرة للجالية العراقية، وكان يمكن ان يستمر العرض لولا الظروف الخاصة بكل واحد منا. المسرحية الرابعة كانت (ايام الاسبوع الثمانية) للشاعر صلاح حسن، وقدمت على مدى ثلاثة ايام على مسرح الكوك بت في لندن عام 2008 تحت اسم فرقه نيسابا، والتجمع كان في غالبيته من الشباب، وعشنا المعاناة نفسها، التي واجهناها في تجربة (ديمقراطية ونص) ان لم تكن أسوأ، فقد بيع المطعم الذي كنا نتمرن فيه، واضطررنا ان نواصل تدريباتنا في بيت، عبارة عن سرداب مهجور، نضطر للخروج بعد كل مشهد لنستنشق الهواء النقي، إضافة الى شقتي الصغيرة التي تحولت الى مشغل. والدعم الذي حصلنا عليه هذه المرة كان بواسطة الناشطة والأديبة سراب شكري العقيدي، والتي عرضت علينا المساعدة فطلبنا منها ان تتكفل بإيجار المسرح كون بطاقتنا رمزية، لا تكفي لتسديد الطلبات.
ثم عودة للتعاون مجددا مع الكاتبة والمسرحية حميدة العربي ومسرحية (احنا السبب)، وهذه المرة تبرع لنا المنتدى العراقي في لندن بمقر عمله الصغير بعد انتهاء الدوام لنجري التمارين المسرحية.
وقدم العمل تحت اسم (تجمع سوية) عام 2017 وسط استحسان واقبال كبيرين وقد كتبت الصحافة والاصدقاء والجمهور عنه بشكل يثلج الصدر. هذه الاعمال المسرحية جميعها قدمت بجهد فردي، لا تقف خلفه اي جهة رسمية او حكومية، ولا دعم سوى ما ذكرته من مبادرات طوعية من ابناء الجالية العراقية، وكما ذكرت لا ارض صلبة نقف عليها لحد الان، ولا يمكن مقارنه تجاربي بما يجري على ارض الوطن ففي الاقل هناك يمكننا الحصول على اماكن للتمرين او العرض».
*وماذا عن النصوص والعاملين معك؟
«جميع النصوص عراقية باستثناء التجربة مع فرقه شانو الكردية التي كانت بلهجتهم، فريق العمل اغلبهم من العراق، وهناك فنانون عرب، في تجربة (ايام الاسبوع)، اضافة لإخوة عرب من مصر والمغرب والسودان، وفي تجربتنا الأخيرة (احنا السبب) شارك معنا ممثل من الصومال، وممثلةه من انجلترا».
احلام عرب تذكر ان التواصل مع المسرح الأم في العراق معدوم، وتأمل ان يتم هذا التواصل مستقبلا وتضيف: « امكانية مشاهدة أحد عروضنا في بغداد مع الاسف صعب، بسبب عدد الفريق الكبير المشارك، فأي عمل من اعمالي لا يقل عدد العاملين فيه عن ثلاثين، والعمل الاخير تجاوز الاربعين مع المجاميع والإدارة، وكلهم كانوا ابطالا للمسرحية، ولا أحب ان اسافر من دونهم، ويمكن ان يكون هذا أحد الاسباب الرئيسة لصعوبة المشاركة في اي مهرجان او مناسبة «.

* والتمثيل؟ ماذا عنه؟ هل انت الآن مخرجة فقط؟
« كلا ،قدمت قصائد ممسرحة باللغتين العربية والانجليزية للشاعر عدنان الصائغ( من يستطيع تسلق السماء )، والتي قدمناها في اقدم متحف للآثار هو (اشمولين) في مدينة اوكسفورد العريقة، كما قدمناها ايضا في مالمو السويدية، ومسرحية (الاستيقاظ ) وهي مونودراما ترجمتها واخرجتها ومثلتها باللغتين العربية والانجليزية، إضافة الى تجارب تمثيلية في السينما، وبعد ان اكملت دورة في تعلم مبادئ الاخراج تحت اشراف الزميل السينمائي العراقي المغترب جمال امين، شاركت في فيلم تشكيلي مع الفنان جلال علوان، بعنوان (بيت من لحم ودم)، اضافة الى فيلم روائي طويل باللغة الانجليزية هو (ميزو كافيه) للمخرج السينمائي الدكتور جعفر عبد الحميد، وتجربة اخرى في فيلم قصير هو (ت – ب ) مع ممثلين انجليز، وبمشاركة عراقية وجنسيات الفريق متنوعة، واكتملت مراحل تصوير الفيلم وبانتظار عرضه».
اخيرا أعربت ضيفتنا عن امتنانها وسعادتها بالعمل مع فنانين تحمل لهم كل المودة والامتنان مثل الفنانة حميدة العربي، والملحن الموسيقي نامق اديب، والفنان غالب جواد، كذلك لديها تعاون مع فناني التشكيل التشكيلي الرائد فيصل لعيبي، وصادق طعمة، وجلال علوان، ومخرجي السينما جمال امين، والدكتور جعفر عبد الحميد، والمسرحيين المبدعين بحر كاظم، وسلمان رحيم، وحسن الجراح، واخرين.

Sunday, 26 December 2021

وقفه مع الفنانة احلام عرب. جريدة المستقل، لندن.

 


جريدة المستقل ،صحيفة عربية جامعة تصدر من لندن.19كانون الاول 2021.العدد 51
لقاء سريع عبر الهاتف أجراه مشكورا الأعلامي الاستاذ علاء الخطيب.
شكرا لمجلة المستقل وفريق عملها الذي يحرص على نقل المعلومة اينما كانت ويتواصل مع ابناء الجالية العربية والعراقية الموزعين على خارطه العالم.












Sunday, 18 April 2021

لقائي مع الاعلامية عواطف مدلول في جريدة الصباح . الفنانة أحلام عرب: فيروس كورونا اوقف مشاريعي .

 

الصفحة الاخيرة

الأحد18/4/2021 في أخيرة جريدة الصباح وضمن فقرة أخبار منوعة .مقالة بقلم الأعلامية عواطف مدلول عن أعمالي الاخيرة في لندن.

tinyurl.com/knn5rwm8 v رابط المقال المنشور في جريدة الصباح.

الفنانة أحلام عرب: فيروس كورونا  اوقف مشاريعي 

  بغداد: عواطف مدلول

بالرغم من أن الفنانة احلام عرب غادرت العراق الى بريطانيا عقب تخرجها عام 1979 في معهد الفنون الجميلة، لكنها بقيت دائمة التنقل بين بغداد ولندن، اذ من الصعب جداً أن يتحقق لها الاستقرار التام وهي المعروفة بارتباطها الروحي العميق بالوطن، فكانت آخر مرة جاءت بها الى العراق عام  2019.

 

اكدت عرب لـ«الصباح» أن «لندن كانت محطة مهمة لإنجاز نشاطات فنية عديدة، فعلى صعيد السينما كنت محظوظة بالتعرف على المخرج الشاب  د. جعفر عبد الحميد الذي اشتركت معه في اول افلامه الروائية الطويلة «ميزوكافيه»، وتدور قصته حول ناشط عراقي يحاول تسليط الضوء على الظلم الذي مورس ضد العراق اثناء فترة الحصار، وفي لندن يلتقي بشرائح مختلفة من الجالية العراقية في المقهى الذي تديره زينب والتي جسدت شخصيتها». 

مبينة أن «التعاون الثاني كان فيلم «تبولة وفطيرة باي» وهو روائي قصير، يتكلم عن التباين بين الشرق والغرب من خلال لقاء مخرجة قادمة من بيئة شرقية مع متقاعد انكليزي له روتينه اليومي الخاص الذي ينقلب رأسا على عقب بعد مقابلتها وكل ذلك بمواقف طريفة»، واضافت عرب: «بالنسبة للمسرح  كانت لدي ورشي الاخراجية مع ملاكات من الجالية العراقية، فقدمت مع الفنانة المؤلفة والممثلة حميدة العربي التي شكلت معها ثنائيا مسرحيا رائعا، عملين مسرحيين نالا اعجاب الجمهور والاعلام اللندني، وهما «ديمقراطية ونص»، و«احنه السبب»، كما اخرجت مسرحية «ايام الاسبوع الثمانية» للشاعر صلاح حسن، وكل تجربة من هذه التجارب تستغرق قرابة السنة، لأنها عبارة عن كورس مكثف لاهم تقنيات الممثل الذي غالبا ما يبدأ من الصفر».

وكشفت عرب أن «هناك مشاركات لأعمال شعرية ممسرحة قام بها الشاعر عدنان الصائغ مع الشاعرة جيني لويس، تناولت اسطورة كلكامش باللغتين العربية والانكليزية، وتم عرضها في اقدم متحف في بريطانيا «اشموليان» في جامعة اكسفورد، وكذلك عرضناها في مهرجان للشعر في مالمو».

 من ناحية اخرى فان الفنانة احلام عرب استطاعت أن توظف جهودها في بعض الهوايات المتعددة التي تحفز الذهن وتوسع المعرفة، فمثلا شاركت بدورة للفن التشكيلي اشرف عليها الفنان جلال علوان وتوجت بمعرض (التجربة في الفن المعاصر) وكان نصيبها فيلم تشكيلي وهو «بيت من لحم ودم» اخرجه الفنان جلال علوان.

كما اسهمت بورشة لصناعة الفيلم القصير باشراف السينمائي  جمال امين، وتعرفت خلالها على تقنيات الكاميرا، ومن الدورات التي احبت جدا المشاركة بها دورة فلكية باشراف العالم الفلكي الكبير الدكتور عبد العظيم السبتي، اتاحت لها زيارة القبة الفلكية ومواكبة ما يجري من تطورات في هذا المجال.

وفي الختام بينت عرب أن آخر اعمالها في بغداد كان مسلسل «باب الشيخ» الجزء الاول، ومسرحية «زيارة السيدة العجوز» اخراج الراحل سامي عبد الحميد، وهناك افكار ومشاريع جديدة يقف فيروس كورونا والحجر الصحي بوجه تنفيذها الآن.









Friday, 2 April 2021

مجلة خاتون مونتريال ، كندا .العددالحادي عشرأبريل 2021.

 مجلة خاتون مونتريال، كندا.المختصة بشوؤن المرأة العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص .
 تخصص صفحة للتحدث عن بعض من سيرتي واعمالي الفنية


 

 كل الشكروالتقدير للاستاذ حسين علي العزاوي لتجسمه عناء البحث والتنقيب في أكثر من مصدر، ليخرج بهذا المقال الجميل الذي يستعرض به بعضا من سيرتي في المسرح وبقية الفنون .
الشكر موصول للقائمين على اصدار هذه المجلة الأنيقة (خاتون مونتريال ) 
شكرا للاستاذ ستار مصلح رئيس هيئة التحرير والشكر موصول لبقية العاملين في هذه المجلة الرائعة.

الاستاذ حسين علي العزاوي,





Friday, 29 January 2021

احلام عرب نجمة متالقة في عالم الابداع والعطاء / جوزيف الفارس

احلام عرب نجمة متالقة في عالم الابداع والعطاء / جوزيف الفارس

مجلة الفنون المسرحية
%25D8%25A7%25D8%25AD%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585%2B%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%25A8%2B%25D9%2586%25D8%25AC%25D9%2585%25D8%25A9%2B%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25A9%2B%25D9%2581%25D9%258A%2B%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25AF%25D8%25A7%25D8%25B9%2B%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B7%25D8%25A7%25D8%25A1


 احلام عرب نجمة متالقة في عالم الابداع والعطاء / جوزيف الفارس

الذي يبحث بين سطور الصحف والمجلات الفنية سيتعرف على حياة هذه الفنانة التي لم تولد في احضان عائلة تشجع الفن ولا يوجد من بينهم من له ميول فنية يدعم رغبتها ويشجعها على  خوض تجربة هذا العالم الغريب والبعيد كل البعد  عن اجواء عائلتها , انما بقي هذا الحلم يراودها من اجل الوصول اليه والمساهمة في تحقيق رغباتها الفنية والتي اكتسبتها من مشاهداتها المستمرة للمسلسلات التلفزيونية و بعض الافلام العربية والتي كانت سائدة انذاك في صالات العروض السينمائية في بغداد , نعم , لربما كانت عائلتها تتمنى ان احد افراد عائلتها ان  يخوض غمار تجربة هذا العالم الفني الا ان العادات والتقاليد والاعراف الاجتماعية والتي كانت سائدة انذاك قد تمنعهم من التشجيع على حث ابنائهم للخوض في هذا التهج والذي يحتاج الى التحدي للعادات والتقاليد البالية واتخاذ القرار الحاسم ليكون عامل من عوامل دخول هذا العالم الفني ولا سيما ان هذه الفتاة احلام عرب عاشت الامرين , اولهما العادات والتقاليد الاجتماعية , وثانيهما عدم التشجيع من افراد عائلتها للدخول وخوض تجربة مجهولة المعالم لفتاة تعيش ضمن قيود تحد من انشطتها وحريتها في اختيار ماتحلم في تحقيقه لحياتها ومستقبلها في الفن , انما الذي ساعدها على وضع اول خطوة في المسيرة الفنية هي الانشطة المدرسية من فعاليات فنية ورياضية وادبية , لقد وجدت الدعم والتشجيع من قبل معلماتها في المرحلة الابتدائية ورسخ هذا الدعم المعنوي تطلعاتها الى تحقيق هذا الحلم والذي طالما راودها واصبح  هو الهم الوحيد وشاغلها لتتمكن تحقيقه وعلى نطاق المستقبل , وبالرغم من اعتراض الاهل , واقاويل الاقرباء والمقربين من عائلتها الا ان التحدي واتخاذ القرار الفردي والايمان به اعطت صورة واضحة لعائلتها لفهم شخصيتها وطبيعة ميولها .
لقد دخلت معهد الفنون الجميلة في عام 1973 لتكتسب منه ثقافتها وتجربتها وتتطلع من خلاله على عالم فيه من جمال الاجواء ومتعة الحياة الفنية بين طلبة يلهثون خلف الاكتساب الثقافي ويتطلعون الى مستقبل يحاولون من خلال المسرح على التغيير والتطوير , وكيف لا وهم يطلعون على المدارس الحديثة في المسرح ويكتسبون من مؤلفات الكتب المسرحية العالمية ثقافة تعينهم على تحقيق طموحاتهم للمستقبل الذي يحلمون خوض تجربته الفنية وهم يطبقون تعاليم ستانيسلافسكي وبرشت و ويتاثرون بكتابات انطون تشيخوف وشكسبير والبير كامو وبرنادشو و كان هذه هو زادهم الذي اكسبهم تجربة حياتية وثقافة اكاديمية لتنتقل من مرحلة التنظير الى مرحلة التطبيق العملي في مشاركاتها زملائها الطلبة في اطروحاتهم , كانت احلام عرب الجذر المغروس في اروقة معهد الفنون الجميلة لترتوي من معينه ماء الثقافة النظرية والتطبيق العملي في حقول تجاربها المسرحية , لقد تعرفت احلام عرب على مولير وابسن وانطوان تشيخوف وبرنادشو وتعلمت منهم اسلوب التاليف المسرحي والتنظير الفلسفي لمجريات وقائع الحياة في المدرسة الواقعية , ان احلام عرب انفردت عن زملائها بالبحث والتقصي فاحبت  هذا العالم من خلال تطلعاتها الثقافية والادبية وتحقيق احلامها في عالم يسوده الجمال , ولاسيما مطالعاتها  للروايات وادبيات المسرح , عرفت كيف تحلل الشخصية وتجد ابعادها , تدربت على الصوت والالقاء واكتسبت من خلاله ثقافة الالقاء و مخارج الحروف , تدربت على التكنك بدي ( الرياضة الجسدية ) عرفت بان على الممثل ان يتعرف على ادواته في التمثيل الا وهو صوته وجسمه , لقد نهجت النهج الصحيح حينما دخلت معهد الفنون الجميلة ووجدت نفسها امام لجنة الاختبار والتي اجتازتها بنجاح وتفوق , لقد استحوذت على اعجاب اللجنة بموهبتها الفطرية مما شجعوها على مواصلة دراستها في المعهد .
لقد كانت احلام عرب هادئة بطبعها , كانت تصرفاتها محط اعجاب من العديد من الزملاء والذين اعجبوا باسلوب كلامها ونقاشاتها الموضوعية في تاريخ الادب المسرحي مما وجدت لها مكانة بين زملائها محفوفة بالاحترام المتبادل والاعجاب بشخصيتها .
لقد عاشت الفنانة احلام عرب مرحلة دراسية فيها من متعة الاكتساب الثقافي والاكتشاف لخفايا هذا العالم المستمد واقعيته من هموم الناس والمجتمع , لقد اهتمت بالبحث والتقصي في ادبيات هذا الفن مما اكسبها ثقافة تميزت عن زملائها من طلبة معهد الفنون الجميلة وتالقت بعطائها المثمر وهي طالبة تبحث في الكتب والمصادر والتي وجدت فيها متنفسا اكسبها حياة جديدة ومختلفت عن حياتها السابقة , فتاة وجدت الدعم المعنوي والتشجيع من قبل اساتذتها والذين كانوا يشرفون على تدريسها , اساتذة من رواد المسرح والذين اكتسبت منهم ماهمها من الثقافة المسرحية لحياتها ومسيرتها الفنية , اضافة الى دعم زملائها وزميلاتها من الطلبة التي عاشت معهم حياة اسروية والتي مازالت تعيش جمالية تلك العلاقة النقية والمبنية على الاحترام المتبادل  . 
هكذا كانت حياة الفنانة احلام عرب , كانت بقمة انسانيتها وتواضعها واخلاقها المستمدة من تربيتها ونشأتها والتي اكتسبت من خلالها العادات والتقاليد الاجتماعية وعرفت كيف تعالجها بموضوعية فيها من الاحترام لمشاعرهم واحاسيسهم , عاشت طفولتها في حي سكني شعبي في شارع الرشيد راس الكرية والعمار مما اضفى اليها حلاوة العلاقة الاجتماعية الشعبية والتي عاشتها في ظروف متوسطة الحال ومتطلعة الى عالم مليىء بالاحلام وهي ابنة بغداد والمتاثرة بالافلام السينمائية العربية ومعجبة بالمع نجومها , ولهذا كانت متلهفة لاكمال دراستها الابتدائية والمتوسطة من اجل تحقيق مشوارها الفني في ان تصبح يوما نجمة من نجوم الدراما العراقية .
لقد جسدت احلام عرب ادوارا عديدة ومختلفة ومتنوعة منها الامراة البغدادية والريفية وابدعت في تجسيدها للشخصيات المركبة والبسيطة مما دعا المخرجين من المسرحيين والتلفزيونيين الاسناد لها ادوارا اجادت تجسيدها وتالقت من خلالها مبرهنة على انها فنانة اكاديمية استعانت بثقافتها لتجسيد حرفيتها التمثيلية , فذهبت الى الاحياء السكنية الشعبية مجددا لتراقب الامراة الشعبية من حركاتها واسلوب حديثها , وتاخذا انطباعا عنها لتختزنها في ذاكرتها , ذهبت الى الامراة الريفية لتعيش اجواء حياتها وترسم لها صورة حية تضيف لها من ابداعات خيالها وابتكاراتها وبما يليق بثقافتها ورقي شخصيتها الفنية , عايشت النساء المسنات وراقبت اسلوبهم في الحديث ومشيتهم وانحناءات ظهورهم , زارت قصور الاغنياء وعن طريق بعض المعارف المقربين اليها وتعرفت على نمطية حياتهم الواقعية  لكونها امنت بان المسرح هومحاكات للواقع وللطبيعة ومعايشة حياتية للشخصيات الواقعية , ولهذا وجب عليها ان تتطلع على مسار حياتهم لتتمكن من نقل صور هذه الشخصيات على المسرح , ومن هنا جاء صدق مشاعرها واحاسيسها في تجسيد ادوارها في التمثيل , وقد اجادت وابدعت وتالقت في العديد من الادوار التي جسدتها ان كانت عن طريق الشاشة الصغيرة او المسرح او في السينما .
كانت احلام عرب فنانة مثقفة وخزينة تجربة حياتية , ولهذا استعانت  في تلمذتها بنظريات فن التمثيل ولا سيما من خلال كتاب  ( اعداد الممثل ) ل ستانيسلافسكي واكتسبت منه ثقافتها والتي اعانتها في تجسيد معظم ادوارها في الدراما العراقية , لا تؤمن بالابتذال ولا تشارك في اعمال ليست مقتنعة بها , صريحة الراي , وجريئة في اتخاذ قرار مشاركاتها بالاعمال التلفزيونية والمسرحية , كانت مخلصة لفنها وتبذل قصارى جهدها كي تصل الى اعماق ادوارها من الاحاسيس والمشاعر الصادقة في رسم معالم الشخصية ودراستها مستعينة بذاكرتها وخيالها وخزينها المكتسب من دراستها وثقافتها . لقد شاركت احلام عرب في العديد من الاعمال المسرحية منها ديموقرطية ونص , واصدقاء المزرعة , وانهر والبستان , وكلكامش , وعش المجانين , والباب الشرجي , وفاتنة بغداد ---- الخ 
لقد امنت بالطفولة البريئة وشجعت على ايجاد عالم لتجسيد البراءة ومن خلال مسرح الطفل ولهذا خاضت تجربة العمل فيه وقد نجحت في تحقيق تجربتها هذه مما ساعدها هذا النجاح على تكرار تجربتها مرات عديدة وتالق في برسيخ تجربة لهذا المسرح الوليد .
ان الفنانة احلام عرب فنانة شاملة , فهي معدة وممثلة ومخرجة , تؤمن بان على الانسان ان يثق بابداعاته وخزينه الحياتي من الصور الحياتية والواقعية , اضافة الى رؤياه المتجددة وعلى مر الزمان ويكتسب مما يصادفه من صور حية وتجارب عديدة يستعين بها في مسيرته الفنية , انها تؤمن بالطاقة الابداعية المختزنة عند الانسان , ولهذا هي تستعين بالطاقات الشبابية والمواهب الفطرية لتخلق منهم فنانين يتعاولون مع الدور في النصوص المسرحية بحرفية فيها من الابداع وجمالية التعبير .
انها طير هاجر عشه الى بلاد الغربة وهي تتطلع الى ذكريات طفولتها ومرحلتها الدراسية وشبابها وعطائها , تزوجت من رجل ليس بفنان وانما يؤمن بالفن على انه عصب الحياة , كان هو الداعم المعنوي لها , انه رجل علم ولكنه ليس ببعيد عن الفن لكونها تلتجىء اليه للاستئناس برايه وبمشورته , لقد هاجرت الى لندن لتعيش عالم الغربة بكل مقوماته الحياتية واللغوية والاجتماعية , لم تنتزع بغداد من ذاكرتها ومن احلامها , كانت تتوق الى شم انسام دجلة وشم رائحة شارع الرشيد والاحياء السكنية التي تحاذي شارع الرشيد , كانت تتوق الى اروقة وصفوف معهد الفنون الجميلة ومسارح بغداد .
تركت احلام عرب العراق وقلبها مليىء من الحزن والالم على هذا الفراق , وفي المهجر – حاولت التاقلم والتكيف وحسب مقتضيات الحياة الاقتصادية والاجتماعية الا انها وجدت الصعوبة في ذالك التاقلم الا ان الجالية العراقية والعربية لعبت دورا ايجابيا في مرحلة حياتها الجديدة , لقد تركت بداية مسيرتها في العراق لتبدأ من الصفر والبداية اشد وقعها على المهاجرين الا انها استسهلت مقومات هذه المرحلة من جميع ظروفها المحيطة بها , وكيف لا وهي صاحبة خبرة وتجربة تعلمتها من الحياة الواقعية والتي عاشتها في العراق انه لا مستحيل للانسان المثابر والمؤمن بطريق يسلكه من اجل ان يحقق اهدافه ويواصل مسيرته ويواكب ركب ما كان عليه من الثقافة والتجربة في مسار حياته الفنية , ولهذا سعت وفي بداية مشوار غربتها التعرف على الجالية العراقية والعربية ولاسيما من الادباء والمثقفين والفنانين العرب والعراقيين , وسعت الى الاتصال بهم وخلق العلاقات والصداقات مع الشابات والشباب من الذين يملكون المواهب الفطرية بغية صقلها والاستفادة من مواهبهم للاستعانة بهم من اجل اعمالها لتواصل مسيرتها وتعمل على خلق مسرح جماهيري في لندن  وتعريف الجمهور على هوية الفنون المسرحية العراقية , وهكذا فعلت وحققت احلامها بخلق مسرح عراقي جماهيري في لندن تكلم عنه القاصي والداني من الموجودين في هناك  , والذي اعجبت الصحافة العربية والمثقفين العرب .

Thursday, 21 January 2021

الندوة الحوارية للفنانة احلام عرب في جمعية المترجمين العراقيين بالتعاون مع الصالون العراقي المستقل .

مرسلة عبر صفحة قيس جوامير من الفيس بوك للتذكير بهذا الحدث الجميل قبل سنتين في 2019.
شكرا للصديق قيس الذي يسحبني دائما لدائرة الضوء
انا احلام عرب -الاستاذ عامر الطربوش -رئيس الجمعيه الاستاذ قاسم الاسدي- الاستاذ قيس جوامير

مع عرابنا المسرحي الكبير الاستاذ سامي عبد الحميد الذي شرفنا ليلقي كلمة وعن اعمالي معة


الزميل والصديق الاستاذ ميمون الخالدي ومداخلة عن مسيرتي

الزميل والصديق الاستاذ حافظ العادلي يستذكر ايامنا الدراسية في معهد الفنون الجميلة

الاستاذ الكبير سامي عبد الحميد في كلمه عني .

عقدت جمعية المترجمين العراقيين بالتعاون مع الصالون الثقافي العراقي المستقل الندوة الحوارية الفنية المسرحية للتجربة الاخراجية والتمثيلية للفنانة العراقية الرائدة احلام عرب وبحضور عميد المسرح العراقي البروفيسور الفنان سامي عبد الحميد ودار الندوة الاستاذ الدكتور المترجم الفوري قاسم محمد الاسدي واستهل الندوة الكبير الدكتور الاسدي باستعراض واسع لتاريخ المسرح العراقي ونشأته وعرج على كافة الفرق المسرحية ومؤسسيها واعمالها مستعينا بالداتا شو وقد كان بحق جديرا بقيادة الندوة
https://www.blogger.com/blog/post/edit/2251541265224309932/4830577208176251895وقسمت الندوة الى اربعة محاور المحور الاول عن تجربة الفنانة احلام عرب في مرحلة الدراسة في معهد الفنون الجميلة وعقب على تلك الفترة بالاضافة الى الفنانة احلام عرب زملائها في المعهد الدكتور الفنان الكبير ميمون الخالدي والاستاذ الفنان الماكير العربي حافظ العادلي وكان المحور الثاني من الندوة تجربة الفنانة احلام عرب في المسرح العراقي وعقب على تلك الفترة الفنان سامي عبد الحميد الذي صرح بانه الان يستعد لاخراج مسرحية مكبث بالانكليزية تقوم ببطولتها الفنانه احلام عرب ويشرفني انا قيس جوامير ان اعمل مخرجا مساعدا في العمل وسيقوم الاستاذ المترجم عامر الطربوش بالاشراف على سلامة اللغة واللفظ لدى الفنانة احلام عرب اما المحور الثالث فالقي الضوء على تجربتها في مسرح الطفل وعقب على تلك التجربة الاستاذ قيس جوامير حيث كان مؤازرا لها في هذه المرحله فعمل مساعدا ومخرجا مساعدا ومديرا للمسرح بالاضافة الى الأعمال الادارية الاخرى واما المحور الرابع فكان حول تجربتها في الغربة والترجمة والاعمال في اللغة الانكليزية منها مسرحية الاستيقاظ ترجمتا وتمثيلا واخراجا والفلم الروائي الطويل ميزو كافيه باللغة الانكليزية مما نستطيع ان نقول ان هذا المنجز نقلها الى العالمية حيث اشترك هذا الفلم بعدة مهرجانات مهمة في لندن وخارجها اضافة الى تاسيس فرقة في لندن وتقديم اكثر من ثلاث مسرحيات في مسارح لندن فتحية كبيرة لجمعية المترجمين العراقيين المتمثلة بالاستاذ الدكتور قاسم الاسدي على هذه الاستضافة الكريمة ومزيدا من الابداع للفنانة الكبيرة احلام عرب وحظر الندوة البروفيسور صالح التدريسي في جامعة البصرة والناصرية زوج الفنانة احلام عرب وابنتها الفنانة لبوة صالح.
بقلم قيس جوامير.
وكنت قد كتبت عن نفس الامسية بصور مختلفة عبر هذا