السبت، 8 يناير 2022

تواصل اجيال مسرحية بين ال عرب وال شغيدل.

احب هاتين الصورتين كثيرا 
الاولى لي مع الشاعر كريم شغيدل وهو يشرف على تصحيح اللغة في مسرحيتي المونودراما الاستيقاظ.
والصورة الثانية هي للابن الشاعر ايهاب شغيدل يصحح لابتني لبوه وفريقها للدمى القفازية (بربر) لغتهم المسرحية.
انا والشاعر كريم شغيدل يصحح لي اللغة في مسرحية الاستيقاظ.

ابنتي لبوه والشاعر ايهاب  شغيدل ابن الشاعر كريم شغيدل يصحح لها اللغة 
في مشروعها المسرحي للدمى القفازية.كم هو جميل لقاء الاجيال.

 

الخميس، 6 يناير 2022

بتوقيتنا استقبلنا عام 2022 وعبر النت .

بتوقيتنا انا وابنتي لبوه وقبل موعد نوم الحفيد(نبولي) قررنا استقبال العام الجديد بين لندن والعراق.
عام صحة وفرح وسلام وامان ومنجز ورزق للجميع يارب.





 

الثلاثاء، 4 يناير 2022

وداعا ايها المسرحي النبيل،وداعا الاستاذ سعدون العبيدي.

 


غادرنا اليوم  الثلاثاء 4/1/2022 الفنان المسرحي الاستاذ سعدون العبيدي الى مثواه الاخير، والفنان العبيدي واحدا من المسرحيين المهمين في العراق والوطن العربي، درس في المملكة المتحدة وعاد للعراق 1958.
وقد ساهم مع الفنان المصري زكي طليمات في تأسيس المعهد العالي للتمثيل في الكويت. كما اسس فرقة مسرح الرسالة في بغداد عام 1972.  وشغل منصب مدير عام دائرة السينما والمسرح 2005.
له مؤلفات عديدة في مجال المسرح وله الكثير من النشطات المسرحية .
كنت محظوظة بلقاءه عندما استدعاني لتمثيل شخصية دزدمونه في مسرحية دزدمونه حبيبتي من تأليفة واخراجه،والفكره كانت رائعة عندما وضع شكسبير في قفص الاتهام ليحاكم من قبل شخوصة، كان هادئا يوصل المعلومة بحرفية عالية ويمتلك من دماثة الاخلاق مايجعلك تنحي احتراما لشخصه.
لروحك السلام والامان استاذنا الفاضل سعدون العبيدي. 

الفنان سعدون العبيدي

الفنان سعدون العبيدي


الاثنين، 3 يناير 2022

احنه السبب يا أحلام، مقال للاعلامي عبد الحميد الصائح عن مسرحية(أحنة السبب)


احنه السبب يا أحلام

عبد الحميد الصائح

أينما تحط (أحلام عَرَبْ) تجد المسرح ، يصبح المكانُ مأهولاً بالأرواح والناس حتى وان كان فارغا ، المساحات عظيمة فخمة وإن كانت بسيطة متواضعة، والناس منشغلين بالحياة حتى وإن كانوا جَمادا ، المناخ موسيقى مهما كان وجوماً ، والخير كل الخير وإنْ كان قحْطاً ، أحلام عرب تستفزك في غيرتها على الفن ، وتُغّير نظرتك عن التمثيل والاخراج والرقص والموسيقى بعد أن أصبح ماركة مسجلة للفاشلين وتجار التذاكر وقناصة فرص المتعة العابرة .
تعرفت الى الفنانة أحلام عرب مطلع عام 1984 وانا طالب في المرحلة الثانية من اكاديمية الفنون الجميلة ببغداد ، وكان اسمها ساطعا في اداء أدوار لمسرحيات عالمية شهيرة اثناء دراستها او بعد تخرجها وانتقالها الى المملكة المتحدة بداية الثمانيات ثم عودتها ثانية الى العراق ، أعمالها واثارها تتداول في الاوساط الفنية بشكل يدعو الى الفضول في معرفة هذه الساحرة عاشقة المسرح والمجنونة به، حيث برعت مخرجة في الانسان الطيب لبرخت والصوت الإنساني لكوكتو وممثلة كبيرة في اعمال خالدة مثل الاله الحاسبه لالمر رايس والإسكافية العجيبة للوركا وفي اوديب ملكا لسوفولكيس وعطيل شكسبير وفينوس واودينيس لشكسبير ايضا، وصندوق الرمل لالبي وتسمون اكوتاجاوا والباب ليوسف الصائغ ودزدمونه لسعدون العبيدي وطرطوف لموليير
سيرة لاتتوقف من نبش النفس البشرية واشاعة المسرح كالهواء والخبز وهي تقدم مسرحا للايتام ومسرحا للطفل ومسرحا للفرجة ... معلمة واستاذة ورفيقة لجميع الاطفال والمبدعين في العراق والعالم العربي . عام 1986 حصل أن كتبتُ عملا مسرحيا اسمه ( الخروج دخولاً) فاجتمعنا أحلام وصديقانا المشتركان الفنان الخالد عبد الخالق المختار ، والمبدع حكيم جاسم وأنا . كنا شبّانا مندفعين وكانت أحلام تدفعنا لمزيد من التصعيد والتمرد على مانرى، وانجزنا ذلك العمل الذي عرض عام 1987 في مهرجان المسرح التجريبي الذي اقامة منتدى المسرح بعد انتقاله من دائرة السينما والمسرح الى منطقة السنگ كاول مهرجان باشراف الفنان الكبير والمربي الحالي مقداد مسلم. حيث قام المختار باخراجه وادى ادواره حكيم واحلام ببراعة شهد لها كبار الفن المسرحي العراقي وحصد جائزة افضل عمل في المهرجان .
لا اعرف لماذا استذكر ذلك بحذر أمام ماتفعله احلام عرب وامامها هي شخصياً ، جهودها لبعث الحياة في المسرح من العدم تحمّلنا ذنوبا كوننا هجرنا هذا الفن الرفيع لصالح الحياة النمطية المعتادة المملة التي لا روح فيها .
ذكّرني هذا وانا افاجأ يوم الثلاثاء الماضي بدعوة كريمة لارى ما قامت به احلام عرب ، وهي تخرج عملا مسرحيا في الشتات – في المنفى – في لندن – عملا عراقيا صرفا وبممثلين يشكلون كوكبة من الامل والاصرار على حياة اعمق من الحياة التي يرونها.. ينتجون عملا يتحدث عن الازمة العراقية المعقدة في السياسة والمجتمع والحياة ، جدلية النتيجة والسبب ، مسؤولية الانهيار وغياب القدرة على التوازن الاجتماعي ، دور الانسان في صياغة ذاته ، وانهيار الانسان امام جبروت السلطة والخوف وتاثير الدعاية ، شيزوفرينيا العادات ومقالب العقائد وفوضى الرغبات والمصالح التي تذل الانسان وتعقم قدرته على التغيير ، لتجعل الشعب المستكين بمواجهة ذاته ، الذي يكابر في التبرير وتكرار الخطأ وسوء التقدير والاختيار والتهرب من المسؤولية ليقول اخيرا بعد ان تحاصره افكار المسرحية .. نعم .. نعم .. (احنة السبب ياحميدة) .. (احنة السبب يا أحلام) . احنة السبب ايها الطاهرون منتجو هذا العرض الغني الجميل .. كل ذلك عبر مشاهد ذكية واداء متقنٍ فخم بادوات بسيطة متاحة وقاعة متواضعة وفرها لهم بيت العراقيين المنتدى العراقي يتحرك على أرضيتها نجوم كبار باسمائهم وأرواحهم ووطنيتهم وتواضعهم، كفاءات كبيرة ، الكاتبة المبدعة الكبيرة حميدة العربي مؤلفة العمل الذي جاء بلغة جذابة وصياغات شعرية بسيطة عميقة حكائية لايديرها الا ماهر في الاتجاهين الشعر والدراما، والفنان الممثل البارع المتألق غالب جواد ، ومفاجاة العرض الشاعرة الكبيرة ريم قيس كبة ، التي قالت لي ، ان احلام عرب اعطتني مفتاحا اخر للفردوس بهذه الفرصة ، الملحن الكبير ، وصاحب الصوت العذب والالحان الشهيرة ، تايبين – ولو تزعل - لياس خضر واغاني قحطان العطار ، الفنان نامق اديب الى جانبه الموسيقي الشاب مازن عماد والتشكيلي عماد الراوي والطبيب علي عاجل والاعلامية ميديا وسالي الدليمي وعامر العراقي والناشطتين البارزتين فائزة المشاط وياسمين طحين ، ومرام المثابرة طالبة الدراسات العليا في جامعة كارديف التي تقطع مسافات طويلة وتدغه تذاكر مواصلاتها المكلفة كي تحضر تمرينا في هذه القاعة ، وحسن ومريم ومروة ومعهم من الصومال عبد الله احمد ومن انكلترا تاشا التي تؤدي دور الزوجة الرابعة الانكليزية التي يتزوج منها غالب جواد لتتعقد حياته كما يروي العرض، مثابرون متطوعون اخرون وراء العرض شروق العاني للادارة وللديكور وملحقاته هشام رزاق واصيل حبيب وشفاء جبر ، وللاعلام ياسر الزهاوي.
هذا العمل الذي ضم كل هذه الجهود والاسماء ، والذي اشتعل بهذه الروح المتوهجه ، قيمته في المبادرات التطوعية والبذل الشخصي الكريم للقائمين عليه من أكواب قهوتهم الى مواصلاتهم ليجعلوا منه تجربة نادرة ، عملا عراقيا جريئا محضا في المنفى، بنَصّ وموسيقى ورؤيا أخراجية فائقة ، وعرض عظيم ،لايبغي منه منفذوه جزاءً ولاشكوراً فعرضوه للناس على (مسرح تشيلسي) في العاصمة البريطانية مقابل تذكرة لايتعدى سعرها ثمن سندويتشة!
You, Fawzia Alwaji, Waleed Shamil and 109 others
35 comments
29 shares
Love
Love
Comment
Share

السبت، 1 يناير 2022

مع عراب المسرح العراقي الاستاذ سامي عبد الحميد

 انا وابنتي لبوة مع الاستاذ سامي عبد الحميد اثناء حضوره لقاء لتكريمي في معية المترجمين في بغداد.



أحلام عرب : نؤطر فضاء لندن بجمال المسرح العراقي مقالة للاعلامي سمير خليل.

 

avatar

جريدة الصباح الجديد جريدة يومية سياسية مستقلة تصدر من بغداد وتوزع في جميع أنحاء العراق. رئيس تحريرها ومؤسسها أسماعيل زاير. تأسست في سنة 2004. ويكتب بها كبار الأدباء والكتاب العراقيين والعرب. لدى الصحيفة ملحق زاد، وهو ملحق أسبوعي يصدر كل يوم خميس.

سمير خليل


أحلام عرب : نؤطر فضاء لندن بجمال المسرح العراقي

الأربعاء , 16 يونيو 2021

مع حاجة المسرح العراقي لإبداعات حواء، وقلة العنصر النسوي، فإن مجموعة من الفنانات واجهن كل الصعوبات، وارتقين خشبة المسرح واطرنها بفيض الالق والتوهج.
احلام عرب واحدة من فناناتنا المسرحيات الملتزمات، والتي تمتلك تاريخا زاخرا بالأعمال الرصينة، وخلال دراستها في معهد الفنون الجميلة وبعد تخرجها منه عام 9179 قدمت احلام عرب العديد من الاعمال المسرحية التي تنوعت اساليبها ومضامينها، ولديها كذلك تجربة غنية في مسرح الطفل.
اعتمدت على موهبتها وثقافتها ونهلها من خبرة اساتذة المسرح العراقي وكبار محترفيه، إضافة الى انها قدمت موهبة واعدة في المسرح هي ابنتها لبوة صالح.
ضيفتنا احلام عرب اضطرتها الظروف لمغادرة العراق واختارت مدينة الضباب لندن لتكون محطة لها، وكان اخر اعمالها المسرحية في العراق هو مسرحية (زيارة السيدة العجوز ) للكاتب السويسري الالماني فردريش دورنمات، التي اعدها الاستاذ سامي عبد الحميد باللهجة العراقية تحت عنوان (الزيارة ).
في غربتها لم تجلس حبيسة المكان، بل واصلت عطاءها من خلال تشكيل فريق مسرحي يقدم اعمالا مسرحية متنوعة، بإمكانات محدودة، وتجاوزت ذلك لتجارب سينمائية، كل هذا ومازالت تحن لبيتها الازلي العراق ومسرحه المحتضر.
احلام عرب فتحت قريحتها لـ(الصباح الجديد) في هذا الحوار، وتقول :
«هاجس المسرح يرافقني اينما تواجدت وان نسيت هناك من يذكرني به دائما، اول مسرحية قدمتها في لندن كانت مسرحية (من يشتري) في الكوفي جلري عام 2000و التي كتبها الزميل الفنان عدنان شلاش، وكانت مونودراما ( شخص واحد )، جسدت بطولتها ابنتي لبوة كأول تجربة اقدمها في لندن واشار لها الكثير، هذا العمل سبق ان قدم في منتدى المسرح في العراق، بعدها اقترحت ابنتي لبوة او بالأحرى «تبرعت بي» لفرقة شانو الاستعراضية الكردية، فقد كانت تنظم لهم التمرين على الدبكات الكردية، وعندما ارادوا تقديم اعمال درامية عرضت ابنتي ان اقدم لهم المساعدة، برغم انني لا اجيد الكردية، واغلبهم لا يتكلمون عربي، فكانت الإنجليزية والترجمة هي الحل، وكان ثمرة هذا التعاون مسرحية ( حقل الحياة) باللغة الكردية لفرقه شانو. العمل الثالث هو مسرحية (ديمقراطية ونص) للكاتبة حميدة العربي، وقدمناه لمده ثلاثة ايام على المسرح البولندي باسم مسرح النهرين عام 2007 وكانت اثر عودتي من بغداد، وانتشار الطائفية فيها بشكل مرعب، تعاونت مع الأديبة حميدة العربي، وتكفلنا بكل شيء مع مساعدة من الجالية العراقية في لندن لتقديم المسرحية، ولم نحصل على اي دعم مادي والدعم الوحيد كان من قبل قناة الشرقية لبث اعلان العمل، مقابل تسجيل المسرحية وعرضها مرة واحدة في قناتهم، واعطائنا نسخة منها.
ايجار المسرح ومتطلباته تكفلنا به انا و حميدة، وكنا نتمرن في مطعم مهجور معروض للبيع هو مطعم عراقي وصاحبه عراقي ايضا هو السيد عبد الباسط هاشم، وهذا يحسب تعاونا طيبا للجالية العراقية في لندن وكان الفريق يتكفل بطعامه وتنقلاته، وبرغم كل هذا فقد لاقت المسرحية اقبالا كبيرا خاصة بعد موقف المنتدى العراقي بنشر اعلانات مستمرة للجالية العراقية، وكان يمكن ان يستمر العرض لولا الظروف الخاصة بكل واحد منا. المسرحية الرابعة كانت (ايام الاسبوع الثمانية) للشاعر صلاح حسن، وقدمت على مدى ثلاثة ايام على مسرح الكوك بت في لندن عام 2008 تحت اسم فرقه نيسابا، والتجمع كان في غالبيته من الشباب، وعشنا المعاناة نفسها، التي واجهناها في تجربة (ديمقراطية ونص) ان لم تكن أسوأ، فقد بيع المطعم الذي كنا نتمرن فيه، واضطررنا ان نواصل تدريباتنا في بيت، عبارة عن سرداب مهجور، نضطر للخروج بعد كل مشهد لنستنشق الهواء النقي، إضافة الى شقتي الصغيرة التي تحولت الى مشغل. والدعم الذي حصلنا عليه هذه المرة كان بواسطة الناشطة والأديبة سراب شكري العقيدي، والتي عرضت علينا المساعدة فطلبنا منها ان تتكفل بإيجار المسرح كون بطاقتنا رمزية، لا تكفي لتسديد الطلبات.
ثم عودة للتعاون مجددا مع الكاتبة والمسرحية حميدة العربي ومسرحية (احنا السبب)، وهذه المرة تبرع لنا المنتدى العراقي في لندن بمقر عمله الصغير بعد انتهاء الدوام لنجري التمارين المسرحية.
وقدم العمل تحت اسم (تجمع سوية) عام 2017 وسط استحسان واقبال كبيرين وقد كتبت الصحافة والاصدقاء والجمهور عنه بشكل يثلج الصدر. هذه الاعمال المسرحية جميعها قدمت بجهد فردي، لا تقف خلفه اي جهة رسمية او حكومية، ولا دعم سوى ما ذكرته من مبادرات طوعية من ابناء الجالية العراقية، وكما ذكرت لا ارض صلبة نقف عليها لحد الان، ولا يمكن مقارنه تجاربي بما يجري على ارض الوطن ففي الاقل هناك يمكننا الحصول على اماكن للتمرين او العرض».
*وماذا عن النصوص والعاملين معك؟
«جميع النصوص عراقية باستثناء التجربة مع فرقه شانو الكردية التي كانت بلهجتهم، فريق العمل اغلبهم من العراق، وهناك فنانون عرب، في تجربة (ايام الاسبوع)، اضافة لإخوة عرب من مصر والمغرب والسودان، وفي تجربتنا الأخيرة (احنا السبب) شارك معنا ممثل من الصومال، وممثلةه من انجلترا».
احلام عرب تذكر ان التواصل مع المسرح الأم في العراق معدوم، وتأمل ان يتم هذا التواصل مستقبلا وتضيف: « امكانية مشاهدة أحد عروضنا في بغداد مع الاسف صعب، بسبب عدد الفريق الكبير المشارك، فأي عمل من اعمالي لا يقل عدد العاملين فيه عن ثلاثين، والعمل الاخير تجاوز الاربعين مع المجاميع والإدارة، وكلهم كانوا ابطالا للمسرحية، ولا أحب ان اسافر من دونهم، ويمكن ان يكون هذا أحد الاسباب الرئيسة لصعوبة المشاركة في اي مهرجان او مناسبة «.

* والتمثيل؟ ماذا عنه؟ هل انت الآن مخرجة فقط؟
« كلا ،قدمت قصائد ممسرحة باللغتين العربية والانجليزية للشاعر عدنان الصائغ( من يستطيع تسلق السماء )، والتي قدمناها في اقدم متحف للآثار هو (اشمولين) في مدينة اوكسفورد العريقة، كما قدمناها ايضا في مالمو السويدية، ومسرحية (الاستيقاظ ) وهي مونودراما ترجمتها واخرجتها ومثلتها باللغتين العربية والانجليزية، إضافة الى تجارب تمثيلية في السينما، وبعد ان اكملت دورة في تعلم مبادئ الاخراج تحت اشراف الزميل السينمائي العراقي المغترب جمال امين، شاركت في فيلم تشكيلي مع الفنان جلال علوان، بعنوان (بيت من لحم ودم)، اضافة الى فيلم روائي طويل باللغة الانجليزية هو (ميزو كافيه) للمخرج السينمائي الدكتور جعفر عبد الحميد، وتجربة اخرى في فيلم قصير هو (ت – ب ) مع ممثلين انجليز، وبمشاركة عراقية وجنسيات الفريق متنوعة، واكتملت مراحل تصوير الفيلم وبانتظار عرضه».
اخيرا أعربت ضيفتنا عن امتنانها وسعادتها بالعمل مع فنانين تحمل لهم كل المودة والامتنان مثل الفنانة حميدة العربي، والملحن الموسيقي نامق اديب، والفنان غالب جواد، كذلك لديها تعاون مع فناني التشكيل التشكيلي الرائد فيصل لعيبي، وصادق طعمة، وجلال علوان، ومخرجي السينما جمال امين، والدكتور جعفر عبد الحميد، والمسرحيين المبدعين بحر كاظم، وسلمان رحيم، وحسن الجراح، واخرين.