الجمعة، 18 مارس 2022

نادي السينما العراقي في لندن يعرض فلم (البطل) للمخرج اصغر فرهادي.

 في الطريق لمشاهده الفلم الايراني ( البطل A Hero)‏ ‏‎ ) للمخرج اصغر فرهادي، في  نادي السينما العراقي في لندن.

وهذا هو النشاط الاول بعد توقف سنتين بسبب جائحة كورونا وشروط التباعد الأجتماعي.






الخميس 10 آذار/مارس 2022
تفتتح أبواب القاعة الساعة 6.30
يبدأ العرض تمام الساعة 7

صالة كنيسة رفركورت (همرسميث)

Rivercourt Methodist Church, King Street, Hammersmith, London W6 9LT 


الثلاثاء، 1 مارس 2022

مرشدي المسرحي الاول الفنان سعدي السماك.

تحية لنبراسي المسرحي الأول
الفنان سعدي السماك

كنت قد تركت الدراس المتوسطة اثر وضع عائلي مربك ومشاحنات في البيت. واقترح احد معارفنا ان اعين في وزاره الشباب ...كان سني غير قانوني وتم تغير ميلادي الذي هو اساسا مفترض ومن جماعة واحد سبعة، لأبدا دواما  في ملعب الشعب الدولي.

الملعب كان  يعج بالموظفين والعمال والمستخدمين وكنت بينهم المنتسبة الوحيدة واستمر الامر حينا الى ان التحقت فتاةة ثانية بالوظيفة معي. قبل ان تنظم الينا الموظفة الجديدة استطعت ان اكون علاقات طيبة مع العمال والفلاحين الذين يشتغلون بالملعب، وعاده ماكنت التحق بهم وهم يتناولون فطورهم الصباحي ويشربون الشاي متجمعين عند البائع في باب الملعب. كانوا يتناقشون في امور سياسية واجتماعية ويلقون الشعر ويضحكون للنكات، وقد قبلوني بينهم كواحد منهم وسارت الامور على مايرام وأنسجام الى ان جاءت الموظفة الجديدة وحدثت لي اول مشكلة كبيرة
المشكلة هي اننا كنا نشرب الشاي انا وهي في المخزن عندما تشاحنت زميلتي مع زميل لنا  وبدا يتجاوز عليها ويسبها ..استأت من الامر وطلبت منه ان يعتذر لانها طريقة لاتليق به كرجل ان يتجاوز على امرأه،  فردني  بحدة صلفة امرا ان لا اتدخل، فما كان مني وبدون ان ادري الا ورميته بكوب الشاي الساخن طالبة منه الخروج . 

تسرب الخبر بسرعة البرق في الدائرة، واضيف له من عنديات  الاخرين الكثير واصبحت قصتي على كل لسان.
 والحادث افادني  وضرني بنفس الوقت، الافادة انه اصبحت لي مكانة البنت القوية التي تستطيع الدفاع عن نفسها وعن الاخرين، والضرر ان المسؤؤلين بدؤا ينظرون لي بعين المراقب.

وسط هذه المعمعة كان هناك مراقب من نوع اخر يرصد تحركاتي ونقاشاتي وتمردي الذي بدأ يقلق الأداره والمسؤولين وجعلوني نصب اعينهم.

هذا المراقب كان صاحب ورشة النجارة في ملعب الشعب، الاستاذ سعدي السماك. عاده ماكنت اسلم عليه باحترام وانا اراه جالسا في باب ورشتة بهيبة كبيره وبشكل هادئ يراقب الجميع. وفي احد المرات وانا امر من امامه طلب مني الجلوس، جلست بكل رهبة باب ورشتة انصت لما يود قوله! وبهدؤه المعتاد سألني ماذا تريدين ان تكوني في المستقبل؟

ضحكت من السؤال ماذا اريد انا الان موظفة اليس كذلك؟ قال لا هذه ليست  وظيفتك انها مجرد مرحلة. اسمعني جيدا، (انت أمرأه مسرح) يجب عليك الالتحاق بمعهد الفنون الجميلة. قلت ولكني تركت الدراسة. قال هذه السنة التحقي بالدراسة المسائية وانجحي ومن ثم التحقي بلمعهد. (انت امرأه مسرح) وبخلاف المعهد ستتعبين وتتعبين الاخرين.
كان يتكلم بلغة عسكرية امره لامجال لمناقشتها ،اضافة الى انني احببت جملة )امراه المسرح هذه كثيرا).