الأربعاء، 14 أغسطس 2013

عبد الله السخي الذي اضاعني في دروب فقدانه.

مع الرائع القاص عبد الله السخي .
خلف السدة
دروب الفقدان
الأجئ العراقي





الروائي عبد الله السخي الذي ابدعت انامله تحفه خلف السده ...ثم الحقها بجزئيها الثاني  دروب الفقدان  وتدور  احداث الروايتين حول اناس بسطاء نزحوا الى العاصمه بغداد سعيا لعالم افضل....لكنهم عانوا الامريين من قبل السلطه ومن النظره الدونيه من سكان المدينه
السخي اعاد الاعتبار لهذه الشريحه الكبيره والتي رفدت العاصمه بشعراء ورياضيين وساسه  وفنانين تركو بصماتهم التي لاتنكر في كافه المجالات ... استطاع السخي تسليط ضوء على بساطه هي غايه في التعقيد  فليس من السهوله ابدا ان يكون الكل واحد يتشاطر الخبزه والفرحه والدمعه .. انه حلم يراود مجتمعات قطعت شوطا في التكنلوجيا والتقدم  .
كم انا  محظوظه عندما التقيته صدفه في احد المحافل ليهديني الى دروب فقدانه.

هناك تعليق واحد:

  1. بالتاكيد انه يعيش وسطهم الان بعد ان ذهبت السطله الغاشمه واصبح من وراء السده يحكمون من قبلها .. ولا بد انك ايضا صرتي تعيشين هناك .. ولكن عجبا هل هذا الحي الذي في خلفية الصوره هو احد احياء خلف السده ؟ هل اصبحت بغداد بهذا الجمال بعد زوال الطغيان ؟ ام ان الكلام شي والواقع شي اخر وان الادعاء اسهل من الفعل !!!!

    ردحذف