الخميس، 23 أكتوبر 2014

مخلد راسم الجميلي  في لندن في مسرحيه انتظار.


اتصلت بي ابنتي لبوه من العراق لتخبرني ان هناك عرض فائز في مهرجان اوربي سيطوف الدول الاوربيه ومنها لندن والعرض لشباب عراقين وضروره ترك كل شئ والذهاب لرؤيتهم.

المخرج ومصمم العرض كان الشاب مخلد راسم والذي اخر مره رايته كان طفلا يأتي مع ابيه المسرحي الكبير راسم الجميلي والذي كان ممثلا معروفا ككوميدي لايضاهى ولكني اضافه لرأئ الجميع بانه واحد من المع وافضل ممثلي الكوميديا كان يبهرني كممثل تراجيدي فله من الحس مايمس شغاف القلب . رحل راسم الى العالم الاخر ..لنرى ذكره ممتدا من خلال اعماله وابناءه وهاهو مخلد المخرج والممثل والمفكر يطوف بعرضه حاملا رساله المسرح النبيله وحائزا على اعجاب الجاليات الاجنبيه. اتفقت مع الزميل الممثل غالب جواد للذهاب سويه للعرض ..وهكذا فعلنا وكم كنا سعداء وفخوريين ونحن نترقب ابناء جلدتنا وهم يتالقون على مسرح الباربيكان في لندن .. والذي يعد واحدا من المسارح العريقه في ارض المسارح.

في العرض كممثل الحميم باسم الطيب الذي تألق في اللوحه الاخيره برقصه ايقاعيه منسجمه ومشاعر الانتظار الذي يسري في اجسادنامع دورتنا الدمويه .. كانور هادئين ومعبرين وادواتهم بسيطه تخاطب العقل الاوربي بسلاسه... وكانت معهم زميلتهم لورا التي بدت منسجمه مع ماتفعل.

انتهى العرض وصفقنا بحراره المحتفين برسل من تلك الارض البعيده جغرافيا  والمحموله مع جوازات السفر.

تحيه لكم احبائي ..وننتظر المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق