Wednesday, 24 February 2016

مع قديستنا المسرحية الفنانة أزادوهي صاموئيل .

 .
 .مع الفنان المسرحية ازادوهي صاموئيل او كما  نلقبها  (قديسه المسرح ) لما عرفت به من التزام خلقي ومسرحي .
 كان لي شرف الوقوف معها اول مره في مسرحية (رحله بهلول في خان كمر ) اخراج فارس جويجاجي والعمل قدم في الموصل.
 اتذكر تذمري عندما التقيتها اول مره  وكنت عائده من انكلترا فأخذت اسرد لها شعوري بالغبن وكيف تركت العراق بعد التخرج اثر اعتراضي على تلاعبهم بتغير  شهادات التخرج وبأن الوضع لم يتحسن ولاتوجد سياقات و ... و ..
 وكانت تسمع بهدوء وعند انتهيت من تفريغ شحناتي الغاضبه ردت بهدوء مستعرضة مامرت هي به من ظروف جعلت من تجربتي مجرد بدايه بسيطه لاعتراكات قادمة

Thursday, 18 February 2016

جوله في المسرح الفقير .لندن

لقاء بعد غيبة مع عدد من اعضاء مجموعتي المسرحة في لندن .
تجولنا خلالها في المسرح الفقير لكروتوفسكي .
 وصورنا لقطات لفلم وثائقي مرتقب عن مسيرتي الفنية يقوم بأخراجه السينمائي د- جعفر عبد الحميد .

في المسرح الفقير

في محطه كنك كروس لندن

اثناء الجوله.


Wednesday, 10 February 2016

فرقه نيسابا المسرحيه اثناء تكوينها في لندن .

لمه مسرحيه في شقتي في لندن اثناء تكوين فرقه مسرح نيسابا

مسرحية مليار وعروس تأليف وفاء عبد الوهاب واخراج سالم الزيدي .انتاج هيثم الصابري.تقديم فرقه ديالى للتمثيل .

 المسرحية التي سبق وان عرضت في بغداد تحت عنوانها الاصلي المجنونة واخرجها عادل كوركيس .
 ولكن هذه المره تبنتها ديالى بكادر ممثلين وفنيين من  المحافظه بأستثائي كوني بطلة المسرحية ومعي الفنان عبد الامير السماوي .

الوقوف.
عبد الستار الربيعي2-غفوري البهرزي3-الصحفي سعدون شفيق4-عبد الأمير السماوي5-المنتج سعدون شفيق6-وحيد ماهي7-؟ 8 ؟
الجلوس.
9-مجيد جاسم 10-وفاء عبد الوهاب 11-احلام عرب 12-الممخرج سالم الزيدي13-طفلة 
14؟ والشاب ذو القميص الاحمر عباس الاموي استشهد خلال الطائفية .

مسرحية عروس للبيع .اعداد احمد الصالح وأخراج سامي قفطان 1998على مسرح الرشيد.


شخصية المرأة المصلاويه 

مسرحية عروس للبيع اعداد احمد الصالح واخراج سامي قفطان
عرضت على مسرح الرشيد  من قبل المسرح الاهلي في بغداد .1998




بروكرام عروس للبيع

 استنجد بي مخرج المسرحية الفنان سامي قفطان لقبول احدى الشخصيات في مسرحية عروس للبيع والتي كانو قد بدوأ التمرين عليها من وقت ليس بالقليل.
 أقترح استضافتي كضيفة شرف فترددت كثيرا لأن الكاركتر كان بسيطا والمشهد قصير، ولكن  الاستاذ سامي كان في مأزق محرج والعد التنازلي للعرض كان قد بدأ فماذا افعل؟
والفنان سامي قفطان  لم يتوانى لحظه لنجدة الاخرين بشكل عام وله مواقف مشرفه مع الجميع وانا واحده منهم.
لن انسى موقفه الرائع في مساعدتي عندما اخرجت مسرحية الاستيقاظ لمنتدى المسرح كنت ابحث عن قاعة عرض واوشكت ان اصاب بالاحباط  لعدم حصولي على مكان  لولا وقفة الاستاذ سامي الذي بدأ البحث معيولكن كانت كل الاماكن مشغولة.
توقف الاستاذ سامي امام مخزن كبير متروك ومهمل للمعدات المركونه وبعد نظرة سريعة على المكان سألني هل تريدين العرض هنا ؟
عندما القيت نظرة على المخزن المكتظ بالأشياء الثقيلة والحدائد عديمه الفائدة استبعدت امكانية تحويلة الى مسرح ولكني قلت لما لا ، لمعت عينا الاستاذ سامي وقال اذن استعدي سيجهز قريبا.
والقريب كان في اليوم الثاني عندما فاجأني بخلو المخزن تماما وتهيئته على شكل مسرح. كيف استطاع  يحول مخزن كبير ملئ بالانقاض الى مكان عرض مناسب بوقت قصير واستثنائي ؟ تلك واحده من وقفات الفنان سامي قفطان التي لاتعد ولاتحصى. 
 نرجع لموضوعنا المسرحي وعرضه لي دور ضيفة الشرف بدور ليس قصير فحسب بل وجدته لايشكل اي اضافة بعد الادوار التي قدمتها  قبل ذلك على المسرح كالباب والتؤأمان والدب والخطوبة والاستيقاظ الخ.
 بعد التردد والخوف من القبول تذكرت دروسنا الاولى في المعهد ومقولة ستسلافسكي (ليس هناك دور صغير بل هناك ممثل صغير)
قررت تعديل الشخصية بتحويلها الى كاركتر مميز. اتفقت مع الاستاذ سامي قفطان على تحويل  الحوار الى اللهجة المصلاويه البعيدة عن اسماع البغاده المعتاديين على سماع لهجة الجنوب بشكل عام لكثره ونشاط العاملين فيها في بغداد.
ساعدني على تحويل الدور الى اللهجة الموصلية الفنان الرائع عاصم الخيال(لروحه الرحمة والسلام). وخلال اربعة ايام تمكنت من السيطره تماما على الشخصية وواجهت الجمهور بمفاجأه جميلة  
احببت الدور جدا  وانتقلت مشاعر هذا الحب الى الجمهور الذي تجاوب مع الكاركتر  واستقبله بأريحية كبيرة . وكان بصمة جديدة وأضافة لي كونه بلهجة جديدة وحلة كوميدية.