الثلاثاء، 13 مارس 2018

بيت العائلة الكبير يتحول الى متحف في السماوه .







 بيت ( آل عيسى الجبالوة من آلشكر ) يتحول الى متحف ترائي وثقافي في مدينه السماوه ,
قام بهذه الخطوه المربي الفاضل الاستاذ عبد اللطيف محمد (ابو مراد ) بعد ان ال اليه البيت فأثر ان يحافظ على معماريته ويرممه ليكون اثرا من الاجداد ومعلما حضاريا  للابناء تزهو بمقتنياته  مدينه السماوه .



الباب الرئيسي





الاستاذ عبد اللطيف محمد ( ابو مراد )  في احد القرى يدرس الانكليزي للطلبه .

وهنا كان  يدرس العربيه
انظروا الى اناقه الخط وهندام المدرس وطلبته بأعناقهم المشرئبه لنهل المعرفه .
هولاء الشباب الان  اليس من حقهم ان يكون لهم جسرا يوصلهم بذاكره الماضي ليتذكروا ويتعلموا ويعلموا الاجيال القادمه .
كيف يتم ذلك اذا لم يبادر الاشخاص لحمايه تاريخهم  ؟
من هنا كانت خطوه هذا الرجل (الاستاذ عبد اللطيف محمد المعروف ب ابو مراد ) غايه في الاهميه وبحاجه الى اسناد كما طلب في منشور لاحق على صفحته


دعوة
الى كل الأصدقاء الأعزاء 
الى كل من في الگروبات السماوية :
الى مجموعة ( السماوة مدينتي) !
الى مجموعة ( صور سماوية ) ورمزها المبدع عامر !
الى كل مجموعة ممن يحضرني اسمها أو من لا يحضر !
الى ( البيت الثقافي ) في السماوة !
الى كل محبي التراث !
الى كل هؤلاء اتوجه بدعوتي هذه :
بعد ان تحقق الحلم الذي عشته عمراً في ان احول بيت العائلة، بيت ( آل عيسى الجبالوة من آلشكر ) التراثي وبعد ان امتلكته وبعثت فيه الحياة من جديد صرت ابحث عن مقتنيات تراثية تزخر بها مدينتا مما كان يُستخدم في بيوت أهلنا آنذاك والتي ما عادت الحاجة اليها الان في حياتنا ، والتي قد تجدها الآن مرميّة بإهمال في زوايا بعيدة عن النظر في بيوتنا أو في الرفوف العالية إن لم تبيعها ( ست الحبايب ! )( لَبو العتيق ) بثمن بخس ... أنا ابحث عنها الآن لننفضَ عنها غبار الزمن والاهمال الذي لحقها ونعرضها من جديد بتقدير عالٍ لكل من لا يعرف عنها شيئاً من اجيالنا المتأخرة ، وما أكثرهم ! إن هذا العمل لا يهمني وحدي ، بل يهم الجميع من محبي إحياء التراث ! ودعوتي الى وجوب تظافرجهودنا جميعاً لجمع كل قطعة تراث باقية ستحمل اسم من يقدمها لبيت المدينة التراثي ومتحفها الصغير مشاركة منه في إثرائه وإبرازه بشكل لائق ، يليق بقيام متحف في مدينتنا بعد ان أهمل المسؤول هذا الواجب الكبير ليقوم به احد ابنائها وهو صاحب هذه الدعوة ، فيا اخواني لا تبخلوا بأي شيء صغيراً كان أو كبيرا ، رخيصاً كان أو غاليا ، تبيعونه للمتحف أو تهدونه ، المهم يجب علينا جميعاً ان نشارك في هذا المشروع الفريد ، وأملنا كبير ، نحن محبو احياء التراث ، بأبناء مدينتنا ان يقدموا ما بِوسعِهم لهذا المشروع الحيوي مع فائق الشكر والتقدير .

مازال العمل جاريا 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق