من مقاله الصحفي سمير خليل في في ملحق ( زاد ) لجريده الصباح الجديد .
مقاله حول بعض من مسيرتي الفنيه مع تسليط الضوء على نشاطاتي الاخيره في لندن
مقاله حول بعض من مسيرتي الفنيه مع تسليط الضوء على نشاطاتي الاخيره في لندن
موضوعي غدا في ملحق (زاد) لجريدة الصباح الجديد ..لقاء مع الفنانة المبدعة احلام عرب..
المسرحية احلام عرب :رغم امكاناتنا المتواضعة نؤطر فضاء لندن بجمال المسرح العراقي
سمير خليل
مع حاجة المسرح العراقي لابداعات حواء وقلة العنصر النسوي فان مجموعة من الفنانات واجهن كل الصعوبات وارتقين خشبة المسرح واطرنها بفيض الالق والتوهج ،احلام عرب واحدة من فناناتنا المسرحيات الملتزمات والتي تمتلك تاريخا زاخرا بالاعمال الرصينة ،وخلال دراستها في معهد الفنون الجميلة وبعد تخرجها منه عام 9179 قدمت احلام عرب العديد من الاعمال المسرحية التي تنوعت اساليبها ومضامينها ولديها كذلك تجربة غنية في مسرح الطفل وكانت تعتمد على موهبتها وثقافتها ونهلها من خبرة اساتذة المسرح العراقي وكبار محترفيه ، بالاضافة الى انها قدمت موهبة واعدة في المسرح هي ابنتها لبوة صالح ،ضيفتنا احلام عرب اضطرتها الظروف لمغادرة العراق واختارت مدينة الضباب لندن لتكون محطة لها وكان اخر اعمالها المسرحيه في العراق هو مسرحية (زياره السيده العجوز ) للكاتب السويسري الالماني فردريش دورنمات التي اعدها الاستاذ سامي عبد الحميد باللهجه العراقيه تحت عنوان (الزياره ) ، في غربتها لم تجلس حبيسة المكان بل واصلت عطاءها من خلال تشكيل فريق مسرحي يقدم اعمالا مسرحية متنوعة بامكانات محدودة وتجاوزت ذلك لتجارب سينمائية ،كل هذا ومازالت تحن لبيتها الازلي العراق ومسرحه المحتضر،احلام عرب فتحت قريحتها ل(الصباح الجديد) في هذا الحوار، تقول احلام "هاجس المسرح يرافقني اينما تواجدت وان نسيت هناك من يذكرني به دائما ،اول مسرحيه قدمتها في لندن كانت مسرحيه (من يشتري) في الكوفي كلري عام 2000و التي كتبها الزميل الفنان عدنان شلاش وكانت مونودراما ( شخص واحد ) جسدت بطولتها ابنتي لبوه كأول تجربه اقدمها في لندن و اشار لها الكثير ، هذا العمل سبق وان قدم في منتدى المسرح في العراق ، بعدها اقترحت ابنتي لبوه او بالاحرى تبرعت بي لفرقه شانو الاستعراضيه الكرديه والتي كانت منظمه لهم للتمرين على الدبكات الكرديه وعندما ارادوا تقديم اعمال درامية عرضت ابنتي ان اقدم لهم المساعدة رغم انني لااجيد الكرديه واغلبهم لا يتكلمون عربي فكانت الانكليزيه والترجمه هي الحل وكان ثمرة هذا التعاون مسرحيه ( حقل الحياه) باللغه الكرديه لفرقه شانو ،العمل الثالث هو مسرحيه (ديمقراطيه ونص) للكاتبه حميده العربي وقدمناه لمده ثلاث ايام على المسرح البولندي بأسم مسرح النهرين عام 2007 وكانت اثر عودتي من بغداد وانتشار الطائفيه فيها بشكل مرعب ،تعاونت مع الاديبه حميده العربي وتكفلنا بكل شي مع مساعدة من الجاليه العراقية في لندن لتقديم المسرحيه ولم نحصل على اي دعم مادي والدعم الوحيد كان من قبل قناه الشرقيه لبث اعلان العمل مقابل تسجيل المسرحيه وعرضها مره واحده في قناتهم واعطاءنا نسخه منها ،ايجار المسرح ومتطلباته تكفلنا به انا و حميده وكنا نتمرن في مطعم مهجور معروض للبيع هو مطعم عراقي وصاحبه عراقي ايضا هو السيد عبد الباسط هاشم وهذا يحسب تعاون طيب للجاليه العراقيه في لندن وكان الكادر يتكفل بطعامه وتنقله ورغم كل ذلك لاقت المسرحيه اقبالا كبيرا خاصه بعد موقف المنتدى العراقي بنشر اعلانات مستمره للجاليه العراقيه وكان ممكن ان يستمر العرض لولا ظروفنا المختلفه ،المسرحيه الرابعه كانت (ايام الاسبوع الثمانيه) للشاعر صلاح حسن وقدمت على مدى ثلاث ايام على مسرح الكوك بت في لندن عام 2008 تحت اسم فرقه نيسابا والتجمع كان في غالبيته من الشباب وعشنا نفس المعاناة التي واجهناها في تجربة (ديمقراطية ونص) ان لم تكن اسوء فقد بيع المطعم الذي كنا نتمرن فيه واضطررنا ان نواصل تدريباتنا في بيت هو عبارة عن سرداب مهجور نضطرللخروج بعد كل مشهد لنستنشق الهواء النقي بالاضافه الى شقتي الصغيره التي تحولت الى مشغل .والدعم الذي حصلنا عليه هذه المره كان بواسطه الناشطه والاديبه سراب شكري العقيدي والتي عرضت علينا المساعدة فطلبنا منها ان تتكفل بايجار المسرح كون بطاقتنا رمزيه لاتكفي لتسديد الطلبات ،ثم عوده للتعاون مجددا مع الكاتبه والمسرحيه حميده العربي ومسرحية (احنا السبب) وهذه المره تبرع لنا المنتدى العراقي في لندن بمقر عمله الصغير بعد انتهاء الدوام لنقيم التمارين المسرحيه .وقدم العمل تحت اسم (تجمع سويه) عام 2017 وسط استحسان واقبال كبيريين وقد كتبت الصحافه والاصدقاء والجمهور عنه بشكل يثلج الصدر ،هذه الاعمال المسرحيه جميعها قدمت بجهد فردي لا تقف خلفه اي جهه رسميه اوحكوميه ولادعم سوى ماذكرته من مبادرات طوعيه من ابناء الجاليه العراقيه ، وكما ذكرت لا ارض صلبه نقف عليها لحد الان ولايمكن مقارنه تجاربي بما يجري في ارض الوطن فعلى الاقل هناك يمكنننا الحصول على اماكن للتمرين او العرض" .
*وماذا عن النصوص والعاملين معك ؟
"جميع النصوص عراقيه بأستثناء التجربه مع فرقه شانو الكرديه التي كانت كانت بلهجتهم ،كادر العمل اغلبهم من العراق وهناك فنانين عرب وفي تجربه (ايام الاسبوع ) كانت روايه الحكايه للسيده فران هزلتون اضافة لاخوة عرب من مصر والمغرب والسودان وفي تجربتنا الاخيره (احنا السبب) شارك معنا ممثل من الصومال و ممثله من انكلترا" ، احلام عرب تذكر ان التواصل مع المسرح الام في العراق معدوم وتأمل ان يتم هذا التواصل مستقبلا وتضيف" امكانيه مشاهده احد عروضنا في بغداد مع الاسف صعب بسبب عدد الكادر الكبير فاي عمل من اعمالي لايقل عدد العاملين فيه عن 30 والعمل الاخير تجاوز الاربعين مع المجاميع والاداره وكلهم كانوا ابطالا للمسرحيه ولا احب ان اسافر بدونهم ،وممكن ان يكون هذا احد الاسباب الرئيسيه لصعوبه المشاركه في اي مهرجان او مناسبه ".
*والتمثيل ؟ماذا عنه ؟هل انت الآن مخرجة فقط؟
" كلا ،قدمت قصائد ممسرحه باللغتين العربية والانكليزية للشاعر عدنان الصائغ( من يستطيع تسلق السماء ) والتي قدمناها في اقدم متحف للاثار هو (اشمولين) في مدينه اوكسفورد العريقه كما قدمناها ايضا في مالمو السويدية ، ومسرحية (الاستيقاظ ) وهي مونودراما ترجمتها واخرجتها ومثلتها باللغتين العربية والانكليزية، هذا بالاضافة لتجارب تمثيلية في السينما وبعد ان اكملت دوره في تعلم مبادئ الاخراج تحت اشراف الزميل السينمائي العراقي المغترب جمال امين شاركت في فيلم تشكيلي مع الفنان جلال علوان هو (بيت من لحم ودم) اضافه الى فيلم روائي طويل باللغة الانكليزية هو (ميزو كافيه) للمخرج السينمائي الدكتور جعفر عبد الحميد ، وتجربه اخرى في فيلم قصير هو (ت - ب ) مع ممثلين انكليز ومشاركه عراقيه وجنسيات الكادر متنوعه واكتملت مراحل تصوير الفيلم وبانتظار عرضه".اخيرا تذكر ضيفتنا عملها مع فنانين تحمل لهم كل المودة والامتنان مثل الفنانه حميده العربي ، الملحن الموسيقي نامق اديب ، الفنان غالب جواد ، كذلك لديها تعاون مع فناني التشكيل التشكيلي الرائد فيصل لعيبي و صادق طعمه و جلال علوان ،ومخرجي السينما جمال امين والدكتورجعفر عبد الحميد ،والمسرحيين المبدعين بحر كاظم وسلمان رحيم و حسن الجراح واخرون..
مع حاجة المسرح العراقي لابداعات حواء وقلة العنصر النسوي فان مجموعة من الفنانات واجهن كل الصعوبات وارتقين خشبة المسرح واطرنها بفيض الالق والتوهج ،احلام عرب واحدة من فناناتنا المسرحيات الملتزمات والتي تمتلك تاريخا زاخرا بالاعمال الرصينة ،وخلال دراستها في معهد الفنون الجميلة وبعد تخرجها منه عام 9179 قدمت احلام عرب العديد من الاعمال المسرحية التي تنوعت اساليبها ومضامينها ولديها كذلك تجربة غنية في مسرح الطفل وكانت تعتمد على موهبتها وثقافتها ونهلها من خبرة اساتذة المسرح العراقي وكبار محترفيه ، بالاضافة الى انها قدمت موهبة واعدة في المسرح هي ابنتها لبوة صالح ،ضيفتنا احلام عرب اضطرتها الظروف لمغادرة العراق واختارت مدينة الضباب لندن لتكون محطة لها وكان اخر اعمالها المسرحيه في العراق هو مسرحية (زياره السيده العجوز ) للكاتب السويسري الالماني فردريش دورنمات التي اعدها الاستاذ سامي عبد الحميد باللهجه العراقيه تحت عنوان (الزياره ) ، في غربتها لم تجلس حبيسة المكان بل واصلت عطاءها من خلال تشكيل فريق مسرحي يقدم اعمالا مسرحية متنوعة بامكانات محدودة وتجاوزت ذلك لتجارب سينمائية ،كل هذا ومازالت تحن لبيتها الازلي العراق ومسرحه المحتضر،احلام عرب فتحت قريحتها ل(الصباح الجديد) في هذا الحوار، تقول احلام "هاجس المسرح يرافقني اينما تواجدت وان نسيت هناك من يذكرني به دائما ،اول مسرحيه قدمتها في لندن كانت مسرحيه (من يشتري) في الكوفي كلري عام 2000و التي كتبها الزميل الفنان عدنان شلاش وكانت مونودراما ( شخص واحد ) جسدت بطولتها ابنتي لبوه كأول تجربه اقدمها في لندن و اشار لها الكثير ، هذا العمل سبق وان قدم في منتدى المسرح في العراق ، بعدها اقترحت ابنتي لبوه او بالاحرى تبرعت بي لفرقه شانو الاستعراضيه الكرديه والتي كانت منظمه لهم للتمرين على الدبكات الكرديه وعندما ارادوا تقديم اعمال درامية عرضت ابنتي ان اقدم لهم المساعدة رغم انني لااجيد الكرديه واغلبهم لا يتكلمون عربي فكانت الانكليزيه والترجمه هي الحل وكان ثمرة هذا التعاون مسرحيه ( حقل الحياه) باللغه الكرديه لفرقه شانو ،العمل الثالث هو مسرحيه (ديمقراطيه ونص) للكاتبه حميده العربي وقدمناه لمده ثلاث ايام على المسرح البولندي بأسم مسرح النهرين عام 2007 وكانت اثر عودتي من بغداد وانتشار الطائفيه فيها بشكل مرعب ،تعاونت مع الاديبه حميده العربي وتكفلنا بكل شي مع مساعدة من الجاليه العراقية في لندن لتقديم المسرحيه ولم نحصل على اي دعم مادي والدعم الوحيد كان من قبل قناه الشرقيه لبث اعلان العمل مقابل تسجيل المسرحيه وعرضها مره واحده في قناتهم واعطاءنا نسخه منها ،ايجار المسرح ومتطلباته تكفلنا به انا و حميده وكنا نتمرن في مطعم مهجور معروض للبيع هو مطعم عراقي وصاحبه عراقي ايضا هو السيد عبد الباسط هاشم وهذا يحسب تعاون طيب للجاليه العراقيه في لندن وكان الكادر يتكفل بطعامه وتنقله ورغم كل ذلك لاقت المسرحيه اقبالا كبيرا خاصه بعد موقف المنتدى العراقي بنشر اعلانات مستمره للجاليه العراقيه وكان ممكن ان يستمر العرض لولا ظروفنا المختلفه ،المسرحيه الرابعه كانت (ايام الاسبوع الثمانيه) للشاعر صلاح حسن وقدمت على مدى ثلاث ايام على مسرح الكوك بت في لندن عام 2008 تحت اسم فرقه نيسابا والتجمع كان في غالبيته من الشباب وعشنا نفس المعاناة التي واجهناها في تجربة (ديمقراطية ونص) ان لم تكن اسوء فقد بيع المطعم الذي كنا نتمرن فيه واضطررنا ان نواصل تدريباتنا في بيت هو عبارة عن سرداب مهجور نضطرللخروج بعد كل مشهد لنستنشق الهواء النقي بالاضافه الى شقتي الصغيره التي تحولت الى مشغل .والدعم الذي حصلنا عليه هذه المره كان بواسطه الناشطه والاديبه سراب شكري العقيدي والتي عرضت علينا المساعدة فطلبنا منها ان تتكفل بايجار المسرح كون بطاقتنا رمزيه لاتكفي لتسديد الطلبات ،ثم عوده للتعاون مجددا مع الكاتبه والمسرحيه حميده العربي ومسرحية (احنا السبب) وهذه المره تبرع لنا المنتدى العراقي في لندن بمقر عمله الصغير بعد انتهاء الدوام لنقيم التمارين المسرحيه .وقدم العمل تحت اسم (تجمع سويه) عام 2017 وسط استحسان واقبال كبيريين وقد كتبت الصحافه والاصدقاء والجمهور عنه بشكل يثلج الصدر ،هذه الاعمال المسرحيه جميعها قدمت بجهد فردي لا تقف خلفه اي جهه رسميه اوحكوميه ولادعم سوى ماذكرته من مبادرات طوعيه من ابناء الجاليه العراقيه ، وكما ذكرت لا ارض صلبه نقف عليها لحد الان ولايمكن مقارنه تجاربي بما يجري في ارض الوطن فعلى الاقل هناك يمكنننا الحصول على اماكن للتمرين او العرض" .
*وماذا عن النصوص والعاملين معك ؟
"جميع النصوص عراقيه بأستثناء التجربه مع فرقه شانو الكرديه التي كانت كانت بلهجتهم ،كادر العمل اغلبهم من العراق وهناك فنانين عرب وفي تجربه (ايام الاسبوع ) كانت روايه الحكايه للسيده فران هزلتون اضافة لاخوة عرب من مصر والمغرب والسودان وفي تجربتنا الاخيره (احنا السبب) شارك معنا ممثل من الصومال و ممثله من انكلترا" ، احلام عرب تذكر ان التواصل مع المسرح الام في العراق معدوم وتأمل ان يتم هذا التواصل مستقبلا وتضيف" امكانيه مشاهده احد عروضنا في بغداد مع الاسف صعب بسبب عدد الكادر الكبير فاي عمل من اعمالي لايقل عدد العاملين فيه عن 30 والعمل الاخير تجاوز الاربعين مع المجاميع والاداره وكلهم كانوا ابطالا للمسرحيه ولا احب ان اسافر بدونهم ،وممكن ان يكون هذا احد الاسباب الرئيسيه لصعوبه المشاركه في اي مهرجان او مناسبه ".
*والتمثيل ؟ماذا عنه ؟هل انت الآن مخرجة فقط؟
" كلا ،قدمت قصائد ممسرحه باللغتين العربية والانكليزية للشاعر عدنان الصائغ( من يستطيع تسلق السماء ) والتي قدمناها في اقدم متحف للاثار هو (اشمولين) في مدينه اوكسفورد العريقه كما قدمناها ايضا في مالمو السويدية ، ومسرحية (الاستيقاظ ) وهي مونودراما ترجمتها واخرجتها ومثلتها باللغتين العربية والانكليزية، هذا بالاضافة لتجارب تمثيلية في السينما وبعد ان اكملت دوره في تعلم مبادئ الاخراج تحت اشراف الزميل السينمائي العراقي المغترب جمال امين شاركت في فيلم تشكيلي مع الفنان جلال علوان هو (بيت من لحم ودم) اضافه الى فيلم روائي طويل باللغة الانكليزية هو (ميزو كافيه) للمخرج السينمائي الدكتور جعفر عبد الحميد ، وتجربه اخرى في فيلم قصير هو (ت - ب ) مع ممثلين انكليز ومشاركه عراقيه وجنسيات الكادر متنوعه واكتملت مراحل تصوير الفيلم وبانتظار عرضه".اخيرا تذكر ضيفتنا عملها مع فنانين تحمل لهم كل المودة والامتنان مثل الفنانه حميده العربي ، الملحن الموسيقي نامق اديب ، الفنان غالب جواد ، كذلك لديها تعاون مع فناني التشكيل التشكيلي الرائد فيصل لعيبي و صادق طعمه و جلال علوان ،ومخرجي السينما جمال امين والدكتورجعفر عبد الحميد ،والمسرحيين المبدعين بحر كاظم وسلمان رحيم و حسن الجراح واخرون..
No comments:
Post a Comment