السبت، 16 نوفمبر 2019

.من زيارتي ليوتيبيا ساحة التحرير . بغداد


وكنت أظننا لن نحلق أبدا مجددا .
حلق بنا عاليا ياعلم
حلق فوق الخوف والتردد والاحباطات المتتالية
حلق فوق التفرقة ... لعراق يجمع اطيافة بمحبة الأم التي نخر الحزن قلبها
حلق.. بحنو الأب الذي اكلتة  الحروب
حلق ...بنظرة الطفل لمستقبل واعد .
ايها العلم عذرا .... لم تربطني بك هوية الا عندما حملك كل الاخرون لأصبح واحدة منهم  .

كلشي اكو بساحة التحرير ... حتى جناحات تطير بيك من اجل تشوف وحده العراقين وتكاتفهم وتحديهم للموت المتربص في اي لحظة مستهزئين بجبروتة شعب يمد ايده بحلك الموت حتى ينتزع الحياة.
فخورة بعراقيتي .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق