Tabbouleh & Pie
عمل أنيق ، بلمحات ذكية مدروسة ، المشاعر الإنسانية تعطي للأمكنة الضيقة مساحات أوسع، وللظروف الساكنة حركة حياة. مع ترميز عبر مفردات يومية للثقافات المختلفة كجسر لتفجير هذه الكوامن . فيلم صنع من حياة رتيبة معتادة قصة حب ، رجل وحيد في شقة ضيقة منفصل عن زوجته وابنته ، وامراة وحيدة تسكن حديثاً احدى شقق البناية نفسها ، احداث يومية تتكرر في حياتنا، لكن نمو المشاعر والوسائل التي تحرك ذلك مختلفة من ثنائي الى آخر . بدقائق معدودة يمتعنا جعفر عبد الحميد باضاءة معبرة عن دواخل الشخصية وحالتها النفسية ويأسها ورتابة اوقاتها. وحركة كاميرا تنتقل بحذر بين رؤية المدينة الكبيرة وحياتها الصاخبة ازاء حيز مكان الأحداث الضيق، الذي ينفتح على تلك الحياة الواسعة من خلال دبيب العواطف وهو ينمو بين قلبي المراة والرجل، بطلي هذا الفيلم الجميل.الاداء الحسي المحترف لأحلام عرب وباول ريدلي عمق قصة الفيلم وأوصل رسائل جعفر عبد الحميد المتلاحقة طوال دقائق الفيلم الثلاث عشرة بامتياز.
شكرا لتشارلي كارتر ولكادر الفيلم وسعيد شخصياً أنْ تنتجه شركة اسمها. (Larsa) أحب الأسماء الى قلبي
الصائح صديقكم عبد الحميد.
شكرا لك صديقنا الاعلامي عبد الحميد الصائح المتابع لنشاطات الجالية والراصد لها بعين الناقد الخبير ،
وبدوري ارفق بعض الصور التي تدعم هذا الراي عن الهدوء الساكن لكلا الشخصيتين قبل لقاءهما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق