(معرض داخل معرض) هذا ما يتبادر لك وانت تحاول ان تشق بصعوبة بالغة طريقك لتحظى بمشاهدة لوحة ما للفنان محمود فهمي، جموع غفيره من مختلف شرائح المجتمع تشق طريقها بلهفة لمشاهدة اللوحات علما انا وابنتي وصلنا المكان بعد حوالي الساعة او اكثر عن موعد الأفتتاح . واقول معرض داخل معرض لان الجمهور ذاتة كان عباره عن لوحات ملونة تتجول كفراشات يجذبها ضوء مايعرض. كنت وابنتي نشاهد لوحة ثم نحاول العثور على الفنان لتهنئتة والتقاط صورة معه فنشاهده محاطا بكم هائل من المتجمهرين يتسابقون للحديث معة فنرجئ اللحظة ،كانت ابنتي المعجبة جدا بالفنان وبطريقة رسمة تتحرك كقطة على سطح صفيح ساخن وانا اخشى ان يحدث طارئ ما فيغادر ناسفا امنيتها وهكذا الى ان حضينا بمقابلتة.
انا لم اشاهد اللوحات كما ينبغي وعلي محاولة زياره المعرض مره اخرى فأضافة الى ماذكرت من تكالب الجمهور على اللوحات، وبسبب رجوعي للعراق بعد غيبة كنت التقي اصدقاء ومعارف افرح بلقائهم ويأخذنا الحديث بعيدا عن ما جئنا بصددة.
بشكل عام ليلة رائعه ومثل ميكولون ليلة من العمر.شكرا فناننا الراقي محمود فهمي.
.JPG)
