عقب العرض مع فريق العمل
انهم في وسط اللامعنى يحاولون خلق معنى لمسيره حياة كشرت لهم عن الجانب القاسي من وجهها .
انتظار محكوم بالأمل الكاذب والذي حولهم لأشجار صفصاف يابس يعتاش على خزين ذاكرة مر.. هم يعرفون ذلك على الاقل من خلال النظر للاخر الذي معهم لكنهم لايودون البوح له بحقيقته عطفا على مشاعرة،.
مسرحية صفصاف بممثليها وملابسهم واحذيتهم المتميزه بلمسات مسرحية مبهرة .. بسيتوغرافيا العرض الحاكي.. بمكياجهم عمل يعلق في الذاكره لانه يلامس شئ في دواخل الكثير، فمن منا لاتحد تقدمه نحو حلمة الابهى تلك الاشارة العالقه.
مسرحية صفصاف هي بمثابة اهداء لكل الذين طحنتهم الحياه بعجلتها القاسية فغادروها جسدا او روحا.
تحية اعجاب ومحبة لصناع العرض جميعا،
المخرج والكاتب المسرحي علي عبد النبي
بأنتظار العرض مع زملائي في دورتي الدراسية المسرحيه د-حسين التكمجي وحسين علي هاشم القادم من انكلترا في زيارة سريعة وصديق الطفوله قيس جوامير
No comments:
Post a Comment