رحل عن عالمنا الاديب والكاتب المسرحي والشاعر الفذ الاستاذ حامد الخاطرالذي زاملته في الدراسة المسرحية خمس سنوات في معهد الفنون الجميلة - بغداد، كان فيها نعم الطالب المجد الذي لايتواني في تقديم المساعدة وخاصة في مجال اللغة العربية لان مسرحياتنا كانت اغلبها من المسرح العالمي وحتى المسرحيات العربية كانت بلغة فصحى تحتاج دائما الى من يشكلها بشكل صحيح.
حامد الخاطر اتذكره دائما بطلتة الاولى التي رايته فيها ،انيقا غالبا ماكان يرتدي بدلة ويجلس بكل هدوء في مكانه الاثير قرب نافذه تطل على ساحة المعهد، لعلة كان الاهدأ بين طالبين اوثلاث في دورتنا التي تعج بالصخب، ولا انسى ابدا قلمة الحبر ذلك القلم الذي كان يسلته بكل دماثة ليصحح لي نصوصي المسرحية فنقف انا واقلامي الرصاص والاخرى الملونة مراقبين الحبر منسالا بهيبة تليق بحاملها.
كنت اقصده دائما ليدلي لي برأي او نصيحة وهاهي واحده من قصاصاته وبخط يده بعد ان اطلع على محاكمة واجهت بها ذاتي
No comments:
Post a Comment