الخميس، 22 فبراير 2024

وداعا للاديب والمسرحي الزميل الاستاذ حامد الخاطر.

حامد الخاطر

رحل عن عالمنا الاديب والكاتب المسرحي والشاعر الفذ الاستاذ حامد الخاطرالذي زاملته في الدراسة المسرحية خمس سنوات في معهد الفنون الجميلة - بغداد، كان فيها نعم الطالب المجد الذي لايتواني في تقديم المساعدة وخاصة في مجال اللغة العربية لان مسرحياتنا كانت اغلبها من المسرح العالمي وحتى المسرحيات العربية كانت بلغة فصحى تحتاج دائما الى من يشكلها بشكل صحيح.

حامد الخاطر اتذكره دائما بطلتة الاولى التي رايته فيها ،انيقا غالبا ماكان يرتدي بدلة ويجلس بكل هدوء في مكانه الاثير قرب نافذه تطل على ساحة المعهد، لعلة كان الاهدأ بين طالبين اوثلاث في دورتنا التي تعج بالصخب، ولا انسى ابدا قلمة الحبر ذلك القلم الذي كان يسلته بكل دماثة ليصحح لي نصوصي المسرحية فنقف انا واقلامي الرصاص والاخرى الملونة مراقبين الحبر منسالا بهيبة تليق بحاملها.

كنت اقصده دائما ليدلي لي برأي او نصيحة وهاهي واحده من قصاصاته وبخط يده بعد ان اطلع على محاكمة واجهت بها ذاتي

حامد الخاطر كان مخرجا يمتلك عين سينمائية هذا ماقالة الزملاء والنقاد ومن شاهد اطروحتة (انا احلم ربما لا) للكاتب الايطالي بيراندللو وكان لي شرف المشاركة بها مع الزميل بحر كاظم .

1-حامد الخاطر2- عبد الامير مهوس 3-امير السام 4-احلام عرب 5- بحر كاظم 6- محمد جواد
قسم من طلاب دورتنا المسرحية.
1-ياسين ماهود 2-حافظ العادلي 3- عادل كوركيس 4-خضير عباس 5- حامد الخاطر 6- كامل فرج 
7-خالد عوده 8-احلام عرب 9- عبد الرزاق ابراهيم 10-رياض العادلي11- خضير الساري
الجلوس12- صفاء 13-عدنان شلاش 14- حسين الخزرجي. 




 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق