الجمعة 26/7/2024 كان ، لنا لقاء مع اماسي المقهى الثقافي في لندن التي تواصل نشاطاتها في رفد الثقافة العراقية من خلال لقاءاتها بالمثقفين والفنانين بمختلف اختصاصاتهم وهذه المره كان موعدنا للتعرف على تجربة الفنان التشكيلي علي النجار الذي انهى محاضرته بتوقيع كتابة ( نريد وطنا)
مع نخبة من الفنانين التشكيلين الاساتذه- مهدي الشمري ،علا بشير،جلال علوان،انا احلام عرب،بتول الفكيكي، الضيف لهذة الامسية علي النجار
مع نخبة من الفنانين التشكيلين الاساتذه- مهدي الشمري ،علا بشير،جلال علوان،انا احلام عرب،بتول الفكيكي، الضيف لهذة الامسية علي النجار
مع الشاعر جعفر كمال والتشكيلي صادق الصائغ
مع الاستاذ سمير طبله والفنان صادق الصائغ
الاساتذه صادق الصائغ وسلمان البغدادي
\
مع الناشطة الست بلسم عجينة والاستاذ المترجم والكاتب رضى الظاهر
الست بلسم عجينه والاستاذ رضا الظاهر والست فوزية علوجي
جانب من الحضور
الشاعر جعفر كمال
مع الفنان التشكيلي الاستاذ هلي النجار
كلمات وصورفوتوغرافية نعرضها هنا عن أجواء أمسية مقهانا /كم لشهر تموز والتي جرت أمس الجمعة السادس والعشرين من تموز ٢٠٢٤ وكان ضيفنا فيها الفنان التشكيلي والكاتب
علي النجار وادارها الفنان التشكيلي والكاتب يوسف الناصر الذي ابتدأ الأمسية بالكلمات ألتالية :
"اليوم لدينا أمسية مختلفة بتصوري ..لأننا في حضرة صديقنا الفنان علي النجار الذي سيغني هذه الأمسية بفنه وأفكاره وتجارب حياته ..علي متميز ..أقولها ليس جزافا حيث البعض يطلق هذه الصفة على البعض كذلك.. فعلي فنان مختلف له طريقته ..حيث يتميز بين أقرانه وبيننا نحن المهتمين بالفن ونمارسه بمسألة ، تبدو بسيطة جدا لكنها حقيقية وعميقة وهي انه بقيّ يرسم طول حياته وعينه على الحياة .. طبعا سيأتي أحدهم ويقول هل هناك من يرسم وليس عينه على الحياة ؟! أجيبه نعم اكثر الرسامين يشتغلون ويعتقدون ان عيونهم على الحياة ولكنهم خارج الحياة . يرسمون بالتقليد ، بالفراسة ، بالفورمولا الجاهزة و بتهويمات أحيانا لاعلاقة لها بالفن واحيانا يستنبطون أفكارا جديدة ليس لها أساس لا في تاريخنا الفني ولا في فلسفة الفن ، ويورطوننا بها بورطة كبيرة ..وانا في تصوري اقولها مثلما ورطونا بالحروفية العربية والتراث ..الخ ..
في رأيي ان مشاريع علي مغروسة بتراث الحياة وهذا ينطبق على تجاربه في الرسم وفي الكتابة ..لأن علي من الرسامين والكتاب ايضا حيث له خمسة كتب ..والرسامون الكتاب قليلون جدا في حركتنا الفنية ..انا هنا لا أتحدث عن الكتاب الذين يكتبون الغازا او رطانة، أذ ينتشرهذا النمط الآن في كل مكان في الصحف والفيسبوك وبقية وسائل التواصل الاجتماعي ..الخ ..كتاب تقرا لهم نقدا او غيره لكن لا تفهم شيئا مما يكتبون ، وهؤلاء انا اسميهم ليس كتاب ما بعد الحداثة انما كتاب ما بعد الرثاثة ومن ضمن هؤلاء دكاترة الفن الذين اصبحوا اكثر من طلاب الفن .
علي يكتب بمسؤولية وأمانة وبحرص الشخص الذي يعرف مهنته جيدا وعنده الكثير ليقوله .. طبعا تعرفون ان الرطانة والكلام غير المفهوم ليست الدليل على ان الشخص يعرف الكثير ، بالعكس الرطانة واللغط غير المفهوم ، دليل على ان الشخص لا يملك شيئا ..هذه النقود التي تكتب ، المحيرة ، والنصوص التي تكتب كمقدمات لمعارض ، هذه لا تعني ان الاشخاص التي كتبوها لديهم دراية وعندهم فكر كبير ..على العكس انها تدل على فراغ داخلي ..وعلى خواء ..تبدو مبهرة من الخارج ، من النظرة الأولى ، في الحقيقة لو دققت فيها تكتشف انها لا توضح شيئا ..
علي من الناس القليلين في العراق ، لا زال يكتب بمسؤولية وبضمير حي .. وانا الان حينما أقول الضمير الحي اعتقد ان الناس الذين يكتبون بهذه الطريقة هم ناس غير مسؤولين ..ويحتاجون ان يكون عندهم شيء من المرؤة والضمير ..طبعا انا الان .. أتكلم بشيء من الغضب لأن ما اقرأه كل يوم واراه كل يوم أجد فيه مقدار من الأذى الذي يصيب العملية التشكيلية العراقية ..بسبب مثل هذه التجارب البائسة والبسيطة يقال عنها كلام طويل عريض ويصير منتجها فنانا كبيرا وهو لا شيء ..وهذا الذي يحصل في العراق ..
علي مراقب جيد من خلال متابعاتنا لما يكتب خصوصا حول الحركة الفنية العراقية والعالمية .. وعلي يفتخر أيضا بانه عاصر الكثير من الفنانين الرواد لأنه من مواليد ١٩٤٠.. يعني هذا مثل الشخص الذي يدخل امتحانا صعبا ويحرز فيه درجات عالية".
All reactions:
78محمد ديجان, Falah Hashim and 76 others
No comments:
Post a Comment