المقهى الثقافي في لندن وامسية استذكار للفنان الراحل علي فوزي.

من صفحة المقهى الثقافي في لندن

علي فــــــــوزي .. "استذكار لحياته ومنجزه"

رحلة في جزء كبير من تاريخ المسرح العراقي

تنويه : المادة التوثيقية التلفزيونية هنا ، طويلة ، ممكن مشاهدتها على مراحل، هي نقل لجلسة إستذكارية اقامها مقهانا في 10/01/2025 وفاءً لأحد مؤسسيه كتب عنها زميلنا الفنان فيصل لعيبي :

في جو مهيب وبمستوى يليق بفقيدنا المبدع واحد مؤسسي المقهى الثقافي العراقي في لندن الفنان علي فوزي صاحب القلب النظيف والضمير الحي. الصادق و الوفي لقيمه وافكاره، اقيم حفل تابيني ، حضرته نخبة من محبيه واصحابه ،اضافة لأولاده واحفاده وقد عرضت افلام وتسجيلات مصورة تحدث فيها اصدقاؤه الذين تعذر عليهم حضور الأمسية بسبب عيشهم خارج بريطانيا.

ومن السيدات والسادة من المبدعين الذين ساهموا بحضورهم شخصيا وتحدثوا عن ذكرياتهم وتجاربهم مع الراحل العزيز ، كان كل من : الفنانة والمخرجة المسرحية الجادة روناك شوقي، التي عملت معه وحكت بعض المواقف النادرة عنه وعن التزامه ودقته وحرصه أثناء البروفات وخلال العروض الحية التي اخرجتها وكان الفقيد احد ابطالها ، الاستاذ الكاتب والمترجم والصحفي رضا الظاهر ،الذي أكد على القدرة التي لدى الفقيد في ان يخلق توازن بين فنه وفكره وعمله المسرحي والتزاماته في النشاطات الوطنية وأكد على التوصيفات التي تم ذكرها من قبل من تحدث عن الراحل وايدها . بعدها تحدث صديق عمره الفنان المخرج السينمائي و لولب المقهى الثقافي العراقي في لندن واحد مؤسسيها علي رفيق، الذي أكد على المزايا النادرة والخلق الرفيع الذي تحلى به علي فوزي وذكر جهوده في تأسيس العديد من الفرق المسرحية ودوره المميز في إدارتها واسنادها والعمل في نشاطاتها المختلفة ،لكنه لم يستطع إكمال كلمته لتاثره برحيل صديقه الاثير، و ساهمت ابنة الراحل فاندا واخوها إيفان في ذكر مآثر الوالد وايضا كان للاحفاد كلمة مؤثرة عن جدهم ، ولشقيقه زين العابدين ناجي في رسالته للحضور والى اولاد الراحل والجدير بالذكر ان العديد من الرسائل التي وصلت المقهى لم يتسن الوقت لعرضها نظرا لمحدودية الوقت المعطى للامسية، ولكنها ستعرض في التغطية الكاملة عند عرضها على صفحة المقهى في الفيسبوك بعد اعدادها .ولا بد من الإشارة للتقديم الجميل والمنظم الذي قامت به الصحفية والمذيعة المعروفة الكاتبة السيدة سلوى جراح وحرصها على الوقت والالتزام به و حديثها عن تجربتها مع فقيدنا والمشاعر الطيبة التي تحملها تجاهه.ومن الضروري ذكر الذين شاركوا من خارج بريطانيا وهم كل من : المخرج الكبير قاسم حول ،الفنانة هناء عبد القادر ، الفنانة سميرة الوردي، الفنان ونقيب الفنانين الاسبق صباح المندلاوي، المخرج والممثل الجاد جمال امين الحسيني ، الفنان المميز مقداد عبد الرضا،ورسالة الفنانة هناء عبد القادر،و الفنان المسرحي قاسم حسن ،الفنان الموسيقي المبدع طه رهك ، الفنان والمخرج المسرحي المتابع فارس الماشطة ، الفنان المسرحي النشط رسول الصغير، إضافة لكلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا ورسالة تعزية المكتب السياسي العراقي ، وكذلك رسالة تعزية نقابة الفنانين العراقيين - المركز العام في بغداد.. وقد رافق الأمسية عرض للصحف و الكتابات المطبوعة عن الفنان والتي قام بتنظيمها اولاد واحفاد الراحل الرائد علي فوزي . وقد اشارت المبدعة سلوى جراح إلى مبدعينا الذين غادرونا خلال الفترة الأخيرة، لهم الذكر العطر.