الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

مسرحية ليلة في لينين غراد تأليف قسطنطين باوستوفسكي واخراج جعفر عبد الحسين , الاشراف الاستاذ عبد الوهاب الدايني ,

أول أعمالي المسرحية في معهد الفنون الجميلة 1974.

احلام عرب بدور الفتاه
جاسم حسن رشيد بدور 

اول مقالة تنشر عني وتشيد بي كمممثلة مسرحية  واعدة

انطباعات عن  العرض المسرحي الاول .


بروغرام أول إشتراك مسرحي لي  بمعهد الفنون الجميلة: مسرحية ليلة في لينينغراد .
احلام عرب

سعدون يونس
أحمدحسن الزيدي (حمودي عيده)
جاسم حين رشيد
زهير البياتي
المخرج جعفر عبد الحسين الاسدي.
صور الممثلين والمخرج استعرتها من صوره كبيرة في ارشيف الزميل - زهير البياتي.
 

العرض الاول

الخميس 14 كانون اول

اول اشتراك مسرحي لي ..
 اول عمل يظهر لحيز الوجود واواجه به الجمهور .... ياي الصالة مملوءه والهمهمات في كل جهة، ومن خلف الكواليس كنت اتلصلص من ثقب في الستارة واراقب الجمهور ... تلك هي امي ترى بماذا تفكر ؟ ذلك هو الاستاذ (سعدي السماك)، أول من حثني للعمل في المسرح ودلني على الطريق، وهاهو يشاهد اول مسرحية لي .. وهذا مكان الاستاذ (بهنام ميخائيل)، الذي تعرض لظرف صحي حال دون حضوره مكانه فارغ لايشغله احد بلمرة، كم كان بودي ان يكون حاضرا ،وكان هناك  اخرون واخرون.

سيبدأ العرض
انا الان في لحظ’ نسيت معها حتي الحوار ولاشعور لدي اوحس ابدا ويرفض قلبي ان يدق فقد تحجر في مكانة. اكاد اكون خشبة صماء ...ثم فجأه اشعاع حراري ينبعث من شعري ليلهب خدي فتمدد يدي لانزع الطاقية من على رأسي ...وانطفأت انوار القاعة، فهمس زميلي سعدون يونس هيا دورك وكجندي تلقى امرا عسكريا ارتديت طاقيتي بسرعة وسمعت قلبي يدق مجددا. وقفت مستعدة انصت للمقدمة الموسيقية.. هدؤء ..هدؤء ومع انسياب الفاصلة الموسيقية المتفق عليها تركت جسدي ينساب في جو روسي مثلج، وجرى كل شئ بتلقائية .. رجعت لي  ذاكرتي و لم اخف أو ارتبك ....وانتهى العرض الاول .
 خرجت لمصافحه الجمهور بسعادة وصعدت زميلتي نماء الورد بباقة ورد وقبلتني مهنئة مما اسعدني كثيرا. حشد كبير من الجمهور صعد للتهنئة .. نظرت للقاعة كانت امي الخجولة ملتفة بعبائتها ومتبسمرة في  مكانها تنظر للجميع وابتسامة سعاده تزيين وجهها هي ايضا كانت المره الاولى التي تحضر عرضا مسرحيا .. اؤمأت لها بتحية فردت بأشاره من يدها.
كثير  من الايادي صافحتني وكثير من عبارات التهنئة اخترقت مسامعي الا اني كنت اجول بعيني باحثة عن يد واحدة وكلمه واحدة..

و فجأة وجدته امامي ... انه مرشدي الاول الاستاذ سعدي السماك.

شد على يدي مبتسما  وقال،
( الم اقل لك انك امرأه مسرح)، مبروك الان وضعت قدمك في الطريق الصح . وكانت هذه اول جائزة كبيرة احصل عليها .

جاء مصورون من مجلة الاذاعة والتلفزيون وصورونا في مواقف مختلفة..ثم انتهى كل شئ وغادر الجمهور.
.وذهبت لاجراء تمرين للمسرحية المقبلة وكأن شي لم يكن .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق