الأحد، 3 يناير 2016

استقبال السنه الجديده 2016 .

ذلك الشعور الذي يراودك عند استقبال اي سنه جديده ..... غدا سيبدل العالم اجمع وجهه القديم الموشوم بندوب الحروب والمأسي.. والاحباطات بكل صنوفها ... وسيستيقظ مندهشا كيف سمح لكل تلك السنين ان تنسلخ بهذه الشكل المأساوي.... ذلك الوقت الذي تمر به على جميع جزيئات البيت ترتبيها وتعمدها بالحب واعدا الاريكه بتبديل ثوبها قريبا ومعتذرا من الكتب لانها مازالت مشرده بدون مكتبه تليق بمكانتها وتهمس لها لابأس.. ان حالك افضل من احبه مشردين ومهجرين بلا بيوت تليق بانسانيتهم...
ذلك الشعور انك ستتواصل مع جميع احبتك ومعارفك احياء واموات .. فعليا او معنويا..  وتتحول الى طفل تطارد الساعات والدقائق لتحظى بتلك الدقات السندرلايه وانت عاري القدمين كي لاتضيع الفرده الاخرى والنصف المتبقي من الليله ... ويتحول الكل واحد تستطيع مخاطبتة او معانقتة بلا حواجز ذلك لانه  يشبهك تماما وقد خرج لنفس الغرض ....
هذه السنة مع ابني وصديقنا عماد  ذهبنا  لزيارة  هشام والذي كان من المفترضان تكون  شلتنا مجتمعة هناك  ولكن تبين ان الاغلبية انتقلو لبيت اخر ..  وطلبو منا الالتحاق بهم  لتكملة السهرة .لكن من معي يحتاج دوائا كان قد نساه.وانا شخصيا اهدرت طاقتي بالتنظيف والترتيب استعدادا لملاقاة السنه التي لم  يبقي على دخولها الزمني سوى اقل من ساعة ...اصر صديقنا على الانسحاب  وفضلت انا الاخرئ الرجوع للبيت واستقبال السنة  بفتح الباب لها  رسميا والتواصل مع ملايين البشر عبر التلفاز ... وهذا ماحصل ما ان بدأ العد التنازلي لوداع سنتنا حتى دبت الحيويه والحماس ووجدتني اتقافز صارخة مرحبه بالقادم الجديد .
اعرف ان السنين تشبهنا وتمر بنفس ظروفنا لان السنين هي نحن .لذا اتمنى ان نكون افضل وانضج واكثر قدره على الحب والتسامح والعطاء ... ان نجعل الاماكن تليق بنا كبشر وان يجد المرضى دواءهم الشافي ويتوجةالمهوسوون بالحروب لبدائل افضل من لعبتهم الشنيعه هذه .
2016 يعني نحن .. اتمنى ان نتصرف بما يليق واللقب المطلق علينا (انسان ) ونغدق السلم والمحبه على الانسانية اجمع .

انا وابني اوديب وصديقنا عماد ذاهبون للقاء السنه الجديده

انا وابني اوديب
عماد . احلام . هشام .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق