.الاستاذ خالد سعيد
رافق خطواتنا المسرحية الاولى بعين حريصة كعيون الاب وهو يواكب ابناءه.
كم كان هادى وهو يستمع لنا ويصغي بصبر كبير متحملا احيانا نقاشات حاده او افكارا
بعيده عن منهجنا المقرر.. لايتذمر او يحاول فرض رأية ابدأ بل يستمع للمقابل بكل
رحابة صبر نادره ليوصل لنا معلومتة نهاية الامر .
وهذه المعلومه التي علقت كقرط في اذان مستمعها مازالت هي العمود الذي نستند علية لانها من شكلت هويتنا ومانحن علية الان.
كثيره هي مشاريع التخرج التي اشرف عليها وكنت حين ذاك طالبة اصغي كثيرا حتى للحوار الصامت الذي الذي يجيد النطق
به عندما تقفز حركه ناشزه هنا اوهناك على المسرح،
مسرحيات كثيره اتذكر بعضا منها واتخيلة واقفا يراقبنا او يصحح ملاحظاتنا الورقية
هبط الملاك في بابل ،العادلون ، بلياس وميلزاند، ادابا، المصيبة، الغريبن المصعد.
الانفجار، يوم اسقطنا طار الوهم، والكثير من المسرحيات التي كان من حسن حظي ان
يشرف عليها،
اتذكره وهو يضع خطط الاناره لمسرحية للانتاج الموسمي الكبير ثوره فلاحين والتي
اشترك بها طلبة القسمين الصباحي والمسائي
وقام بأخراجها زميلة في التدريس الاستاذ عبد الله جواد (لروحه السلام) .
اخراجا شاركت معع كممثلة في مسرحيتين.
الاولى في معهد الفنون الجميلة. مسرحية الفارس الضائع وكانت انتاج مشترك ايضا
لطلبة الدراسه الصباحية والمسائية
والتجربة
الثانية كانت بعد سنوات من التخرج وكانت نوعا من المغامره والمجازفة حين قرر
الاستاذ خالد سعيد اخراج مسرحية طرطوف لمولير بعد اعدادها وتعريقها وتقديمها
للجمهور باللهجة الشعبية الدارجة في محاولة لكسب الجمهور وتعريفة بالمسرح
العالمي،شارك في التجربة مجموعة من زملاءه الاساتذة على راسهم الاستاذ طه سالم
،فاضل قزاز، عزيز جبر، رعد الناشئ، اضافة الى اثمار خضر، خولة شاكر، فالح حسن، وقد
قمت بدور زوجة طرطوف.
.المسرحية كما اشرت كانت نوعا من المغامرة
لانها شكلت نوعا من التحدي للمالوف والعروض القائمة انذاك
كانت تجربة تعتمد التمويل الذاتي ولاداعم لها تكفل الجميع بتوفير متطلباتهم
واضطررنا لتأجير صالة سينما لتقديم العرض.
كانت تجربة رائده تحسب للرواد الاساتذه وعلى رأسهم رب العمل الاستاذ خالد سعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق