كم كنت سعيدة حين التقيناه صدفة انا وابنتي لبوه في مقهى (كهوه وكتاب) الكائن في منطقة الكرادة، بغداد.انه واحد من الذين يحق لنا ان نفخر بهم ،الكاتب الجميل احمد السعداوي.
حدثته طويلا عن روايتة التي مازالت اجواءها تستحوذ علي (فرنكشتاين في بغداد)
وسألني اذا كنت قد قرأت باب الطباشير فأعتذرت بعدم حصولي على نسخة لاني كنت قادمة من لندن.
فما كان منه الا ان نهض متوجها الى مكتبة المقهى وجلب لي نسخة زينها بأهداء من خط يده فما اسعدني بتلك اللحظة،
انه احد اجمل الايام ان تلتقي بالسعداوي ويزودك بأجمل متاع ، كتاب من تأليفة، اليس كذلك؟
ابنتي لبوه وانا يتوسطنا الرائع أحمد السعداوي .
No comments:
Post a Comment