شارعي الاثير ( المتنبي) ليس بسبب شهرتة الواسعة او ايام الجمع التي يتوافد فيها المثقفين من اجل نشاط او موعد او يصطحب بها العوائل ابناءهم لشراء الكتب او القرطاسية او اي اسباب كانت، لا ليس بسبب هذا او ذاك،
بل لانه الشارع الذي ترعرعت به ولي به ذكرى مع كل ركن، مع شربت حجي زباله الذي تبعثني العائلة ليلا مع (الدولكة) قبل الصعود الى السطح لجلب شربت الزبيب، مع كعك السيد ابو السمسم لأقرأ في كل مره قطعته الشهيرة (يالذتي تجددي بأكل كعك السيد)،مع جامع الحيدرخانة والمقاهي التي تحيطه من كل صوب ، مقهى حسن عجمي، مقهى الزهاوي والذي يتطلب كتابة خاصة لعلاقتي الوثيقة به ،
مع صديقتي المفضلة (ساعة القشلة) ،كنت انتظردقاتها التي كانت ترن في ارجاء المنطقه معلنة عن الوقت وكان صوتها مجلجلا وواضحا في الليل، كنت اراى بعض من معالمها ( من تيختنا) فتبدو لي كعروس بهية محاطة بأنارتها، اراها من من سطح بيتنا ،الكائن في جديد حسن باشا والذي مع كل الاسف اصبح ايل للسقوط ولا املك الاحسره هدمة او بيعة
الصورة في بيتنا الكائن في جديد حسن باشا- شارع الرشيد.
مدرستي الحيدرية الابتدائية التي كانت في نفس فرع بيتنا
تحولت هي الاخرى الى مخازن.
No comments:
Post a Comment