بقايا مدرستي الابتدائية |
عند زيارتي لبغداد عرجت على منطقتي القديمة في محلة جديد حسن باشا ، فتألمت لما ال الية الوضع من ابنية تراثية تهدمت والاخرى ايلة للسقوط .
اما شوارع الازقة فتكومت بها الانقاض والاوساخ وكل ذلك مؤلم ومحزن لكن الطعنة الحقيقية هي بناية مدرستي الاولى .
مدرسة الحيدرية الابتدائية المختلطة والتي كانت نموذجية في التعامل مع كل الطلبه ... اتذكر مدرسة العربي الست سعدية والتي قالت لنا اول دخولنا الاول ابتدائي ( انا طلابي في الصف الثالث لازم يقرؤن الجرائد ) وهذا ماحدث فعلا في اول يوم لدوامنا في الصف الثالث ، حين دخلت علينا الست سعدية ورمت بجريدة مملفوفة على شكل اسطوانة على كل رحلة وامام كل طالب وقالت بلهجتها العسكرية الحازمة ،
( كل واحد يفتح جريدتة ويقف ليقرأ العناوين ) .
( كل واحد يفتح جريدتة ويقف ليقرأ العناوين ) .
مديرتنا كانت الست نظمية التي تجلس في ادارتها بين كؤؤس الفوز التي نجلبها من مبارياتنا مع بقيه المدارس ويسعدني اني كنت واحدة من الفريق الماهر في العاب الساحة والميدان والسلة والطائرة والنشاطات الفنية التي كانت تقام نهاية كل عام.
هناك بعض الأماكن تمر بها فتشم بها عطر ماضيك كأن الزمن عاد إليك بذكرياته وطقوسه وساعاته واناسه الذين قاسموك حتى انفاسك
ReplyDeleteهناك بعض الأماكن تمر بها فتشم بها عطر ماضيك كأن الزمن عاد إليك بذكرياته وطقوسه وساعاته واناسه الذين قاسموك حتى انفاسك تحياتي عزيزتي احلام د احسان هادي
ReplyDelete