لقاء اجراه معي الفنان المسرحي قيس جوامير لصحيفة الزوراء .
اللقاء اثناء عبر السكايب لجريده الزوراء .
اللقاء اثناء عبر السكايب لجريده الزوراء .
الفنانة احلام عرب :
انا من عشاق مسرح الطفل لاني اجد فيه البراءة والخيال الجامح
الفنانة والممثلة والمخرجة المسرحية
أحلام عرب تمتلك تاريخا فنيا جاداحافلا بالعطاء والانجاز وخصوصا في مسرح الطفل وهي
تقيم منذ سنوات في لندن تواصلنا معها عبر السكايب فكان هذا اللقاء :
أجرى اللقاء/ قيس جوامير علي
أجرى اللقاء/ قيس جوامير علي
* نرحب بفنانتنا العراقية المغتربة (أحلام
عرب) وفرحين بلقائك.
-في البدء أشكر( جريدة الزوراء) العريقة لتوجيهكم لاجراء هذا اللقاء معي والشكر يصل الجميع. أما من حيث قولك الفنانة المغتربة؟ فأنا لست مغتربة أنا في لندن لقضاء بعض الاعمال الخاصة مع ولدي أوديب ولست بلاجئة انسانية زوجي بروفسور في (علم السموم) بعد أن تقاعد في لندن يُدَرّس الان في جامعة البصرة وابنتي لبوة في العراق فنانة وممثلة وسأعود بلهفة الى بغداد الحبيبة حال إنجاز اعمالي فأنا لا أتمكن العيش دون العراق لان فيه اهلي وناسي وصباي .
* ما أخر نشاطك الفني في لندن؟
– أخر الاعمال هو أخراج (مسرحية للطفل) عنوانها (أيام الاسبوع الثمانية )وهي من تأليف الشاعر (صلاح حسن) مأخوذة من (قصه انكليزية)باسم فران هزلتون وُضفتْ مسرحيا وربطتْ بحضارة العراق القديمة وقمت بأخراجها للمسرح .
* وكيف استطعت أن تجمعي كادرا مسرحيا في لندن لانجاح العمل؟
– استعنت بكادر شبابي من الهواة عراقيين وعرب !ذ كانت المسرحيه تعرض باللغة العربية الفصحى وقد لاقت المسرحية نجاحا رائعا بين الجالية العراقية والعربية في لندن.
* لماذا مسرح الطفل؟ أنه مسرح خطر والخوض فيه ليس سهلا.
– أنا من عشاق مسرح الطفل أجد فيه البراءة والخيال الجامح ومن يدخل عالم الاخراج في هذا النوع من المسرح يجب أن تكون له ثقافة عالية ودراية في نظريات اللعب الاكاديمية ويجب أن يكون مُلِماً بعلوم النفس ويعرف لأي فئة عمرية يخرج المسرحية.
*وما الاعمال المسرحية الخاصة بمسرح الطفل التي قمت بأخرجها في العراق؟
– مسرحية (أصدقاء المزرعة) تأليف: عزي الوهاب سنة 1998 (رقصة الشمس) سنة 1990 (أنهم يسرقون الشمس ) تأليف: وفاء عبد الوهاب سنة 1990 (المسابقة الكبرى) تأليف: وفاء عبد الوهاب سنة 1991 (النهر والبستان) تأليف: عبد الرزاق عبد الواحد سنة 1992 (سلوان والجني التعبان ) تأليف : وفاء عبد الوهاب سنة 1994(من يشتري) تأليف : عدنان شلاش سنة 1997 (كلكامش ) تأليف : عاصم الخيال سنة2000 (حقل الحياة ) أعداد وأخراج : أحلام عرب.
*وما المسارح التي قدمت عليها هذه العروض المسرحية؟
– عرضت على مسارح الرشيد والطليعة ومسارح المراكز الشبابية وفي اصلاحيات الاحداث وأنشأت مسرحا من (الباريات القصبيه) في متنزه الزوراء أذهب الى الطفل في حديقته لأعرض له مسرحاً جميلا هادفا يمتعه “اولا “ويفيده “ثانيا” ولا انسى ما حييت تلك الفرقة الشبابية التي ساعدتني وبدون مقابل في اخراج هذا الكم من المسرحيات تلك الفرقة التي أسستها مع زملاء فنانين اخرين.
* هل ترين نفسك مغبونة في التقييم مع أنك من أكثر الفنانين العراقيين عطاء في مجال مسرح الطفل؟
– أنا لا أعطي الفن ليقال عني كذا وكذا أنا أعمل لأني أعشق المسرح.
*ما العروض التي لا تمحى من ذاكرتك؟
– كان عرضا مخيفا مهولا حين دخل الصاله زحفا أطفالا معاقين جاؤوا من أحدى مدارس الاعاقه وقفت السيارات امام المسرح لينزل أطفلا معاقين ويدخلوا صالة العرض فرحين مسرعين زحفا حينها بكيت ولم أسمح لأحد أن يصورهم خوفا على مشاعرهم كان عرضا مخيفا .
* وماذا عن تجربتك في مسرح الدمى مع الراحل عاصم الخيال؟
– أنها مسرحية (كلكامش) فكرت أن أعمل هذا العمل الكبير (للطفل) فقابلت الفنان الراحل عاصم الخيال فرحب بالفكرة فكتبها وحولناها الى مسرح للدمى وقمنا بتصميم الدمى ولم يكن لنا اي دعم مادي أستعنا بانفسنا في عملية الانتاج وكانت التمارين تقام في حديقة بيتي واكتمل العمل وعرض ولاقى نجاحا باهرا والمفارقة هو أني لم أشاهد العرض المسرحي لمغادرتي العراق وقتها الى لندن وذلك بسبب طارئ.
-في البدء أشكر( جريدة الزوراء) العريقة لتوجيهكم لاجراء هذا اللقاء معي والشكر يصل الجميع. أما من حيث قولك الفنانة المغتربة؟ فأنا لست مغتربة أنا في لندن لقضاء بعض الاعمال الخاصة مع ولدي أوديب ولست بلاجئة انسانية زوجي بروفسور في (علم السموم) بعد أن تقاعد في لندن يُدَرّس الان في جامعة البصرة وابنتي لبوة في العراق فنانة وممثلة وسأعود بلهفة الى بغداد الحبيبة حال إنجاز اعمالي فأنا لا أتمكن العيش دون العراق لان فيه اهلي وناسي وصباي .
* ما أخر نشاطك الفني في لندن؟
– أخر الاعمال هو أخراج (مسرحية للطفل) عنوانها (أيام الاسبوع الثمانية )وهي من تأليف الشاعر (صلاح حسن) مأخوذة من (قصه انكليزية)باسم فران هزلتون وُضفتْ مسرحيا وربطتْ بحضارة العراق القديمة وقمت بأخراجها للمسرح .
* وكيف استطعت أن تجمعي كادرا مسرحيا في لندن لانجاح العمل؟
– استعنت بكادر شبابي من الهواة عراقيين وعرب !ذ كانت المسرحيه تعرض باللغة العربية الفصحى وقد لاقت المسرحية نجاحا رائعا بين الجالية العراقية والعربية في لندن.
* لماذا مسرح الطفل؟ أنه مسرح خطر والخوض فيه ليس سهلا.
– أنا من عشاق مسرح الطفل أجد فيه البراءة والخيال الجامح ومن يدخل عالم الاخراج في هذا النوع من المسرح يجب أن تكون له ثقافة عالية ودراية في نظريات اللعب الاكاديمية ويجب أن يكون مُلِماً بعلوم النفس ويعرف لأي فئة عمرية يخرج المسرحية.
*وما الاعمال المسرحية الخاصة بمسرح الطفل التي قمت بأخرجها في العراق؟
– مسرحية (أصدقاء المزرعة) تأليف: عزي الوهاب سنة 1998 (رقصة الشمس) سنة 1990 (أنهم يسرقون الشمس ) تأليف: وفاء عبد الوهاب سنة 1990 (المسابقة الكبرى) تأليف: وفاء عبد الوهاب سنة 1991 (النهر والبستان) تأليف: عبد الرزاق عبد الواحد سنة 1992 (سلوان والجني التعبان ) تأليف : وفاء عبد الوهاب سنة 1994(من يشتري) تأليف : عدنان شلاش سنة 1997 (كلكامش ) تأليف : عاصم الخيال سنة2000 (حقل الحياة ) أعداد وأخراج : أحلام عرب.
*وما المسارح التي قدمت عليها هذه العروض المسرحية؟
– عرضت على مسارح الرشيد والطليعة ومسارح المراكز الشبابية وفي اصلاحيات الاحداث وأنشأت مسرحا من (الباريات القصبيه) في متنزه الزوراء أذهب الى الطفل في حديقته لأعرض له مسرحاً جميلا هادفا يمتعه “اولا “ويفيده “ثانيا” ولا انسى ما حييت تلك الفرقة الشبابية التي ساعدتني وبدون مقابل في اخراج هذا الكم من المسرحيات تلك الفرقة التي أسستها مع زملاء فنانين اخرين.
* هل ترين نفسك مغبونة في التقييم مع أنك من أكثر الفنانين العراقيين عطاء في مجال مسرح الطفل؟
– أنا لا أعطي الفن ليقال عني كذا وكذا أنا أعمل لأني أعشق المسرح.
*ما العروض التي لا تمحى من ذاكرتك؟
– كان عرضا مخيفا مهولا حين دخل الصاله زحفا أطفالا معاقين جاؤوا من أحدى مدارس الاعاقه وقفت السيارات امام المسرح لينزل أطفلا معاقين ويدخلوا صالة العرض فرحين مسرعين زحفا حينها بكيت ولم أسمح لأحد أن يصورهم خوفا على مشاعرهم كان عرضا مخيفا .
* وماذا عن تجربتك في مسرح الدمى مع الراحل عاصم الخيال؟
– أنها مسرحية (كلكامش) فكرت أن أعمل هذا العمل الكبير (للطفل) فقابلت الفنان الراحل عاصم الخيال فرحب بالفكرة فكتبها وحولناها الى مسرح للدمى وقمنا بتصميم الدمى ولم يكن لنا اي دعم مادي أستعنا بانفسنا في عملية الانتاج وكانت التمارين تقام في حديقة بيتي واكتمل العمل وعرض ولاقى نجاحا باهرا والمفارقة هو أني لم أشاهد العرض المسرحي لمغادرتي العراق وقتها الى لندن وذلك بسبب طارئ.
No comments:
Post a Comment