الخميس، 23 أبريل 2020

وداعا للفنان عبد الاله كمال .

عبد الأله كمال ... علمني شيئا.
اتذكر اول مره رأيتك فيها ..
كان ذلك في السبعينات حين كنت طالبة في معهد الفنون الجميلة وكنت امثل شخصية تحتاج الى حركات رقص تعبيري فأقترح احد الزملاء جلب مختص يساعدنا في ذلك . انتابني القلق مو هو هذا الشخص الذي سيضطلع بذلك ؟
وفي اليوم الثاني كان انت .
كأني اراك الان لأول مرة شاب وسيم مفعما بالشباب والحيوية ودخلت في التمرين الجاد مباشرة لاوقت للتعارف او النكتة او الاستراحة .
عبد الاله كمال كان يمكن ام يكون نجم طرازي لما يملكة من مقومات شكل وحركة وثقافة ،لكنه لم يأخذ نصيبة من عالم الاضواءة كما يستحق .
ارقد بسلام .. وداعا .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق