مع الاسف لا املك وثائق عن هذا العمل غير هذه الصورة مقتطعة من مقال فقدت بقيتة بعد تعديل مدونتي.
المسرحية تعاون فريق عمل من الاردن مع العراق.
من بطولة الممثل الاردني شايش النعيمي مع فائزة جاسم واخرين,
شخصيتي هي أمراة تتظاهر بالخرس وتنطق أخر المسرحية.
غادرنا صباح هذا اليوم متأثرا بفيروس كرونا ، الفنان( جعفر حسن) في أحد مستشفيات أربيل.
الفنان عرف بمواقفه الوطنية ووقوفه بجانب الطبقة العاملة ، وله أغان والحان بهذا الصدد لعل اشهرها والتي اعتدنا سماعها كثيرا في السبعينات (عمي يابو جاكوج) و (مكبعه ورحت امشي يمه بالدرابين البعيده) ولا تسألني عن عنواني لي كل العالم عنوان)
الصورة من مسرحية (سيرة أس ) تأليف بنيان صالح واخراج أديب القليجي وتقديم فرقة المسرح الشعبي . يظهر فيها الراحل الفنان جعفر حسن بمنتصف المجموعة بالبدلة الداكنة وهو يقود الكورس لاداء انشودة. انا اظهر بداية الصوره وجنبي رعد سلمان ثم منشدة ثم عدنان حداد، ،ضابط الايقاع الجالس هو فارس الماشطه وفي اخر الصورة نضال عبد الكريم. والمعذرة لا اذكر اسماء الأخرين.
الأحد18/4/2021 في أخيرة جريدة الصباح وضمن فقرة أخبار منوعة .مقالة بقلم الأعلامية عواطف مدلول عن أعمالي الاخيرة في لندن.
الفنانة أحلام عرب: فيروس كورونا اوقف مشاريعي
بغداد: عواطف مدلول
بالرغم من أن الفنانة احلام عرب غادرت العراق الى بريطانيا عقب تخرجها عام 1979 في معهد الفنون الجميلة، لكنها بقيت دائمة التنقل بين بغداد ولندن، اذ من الصعب جداً أن يتحقق لها الاستقرار التام وهي المعروفة بارتباطها الروحي العميق بالوطن، فكانت آخر مرة جاءت بها الى العراق عام 2019.
اكدت عرب لـ«الصباح» أن «لندن كانت محطة مهمة لإنجاز نشاطات فنية عديدة، فعلى صعيد السينما كنت محظوظة بالتعرف على المخرج الشاب د. جعفر عبد الحميد الذي اشتركت معه في اول افلامه الروائية الطويلة «ميزوكافيه»، وتدور قصته حول ناشط عراقي يحاول تسليط الضوء على الظلم الذي مورس ضد العراق اثناء فترة الحصار، وفي لندن يلتقي بشرائح مختلفة من الجالية العراقية في المقهى الذي تديره زينب والتي جسدت شخصيتها».
مبينة أن «التعاون الثاني كان فيلم «تبولة وفطيرة باي» وهو روائي قصير، يتكلم عن التباين بين الشرق والغرب من خلال لقاء مخرجة قادمة من بيئة شرقية مع متقاعد انكليزي له روتينه اليومي الخاص الذي ينقلب رأسا على عقب بعد مقابلتها وكل ذلك بمواقف طريفة»، واضافت عرب: «بالنسبة للمسرح كانت لدي ورشي الاخراجية مع ملاكات من الجالية العراقية، فقدمت مع الفنانة المؤلفة والممثلة حميدة العربي التي شكلت معها ثنائيا مسرحيا رائعا، عملين مسرحيين نالا اعجاب الجمهور والاعلام اللندني، وهما «ديمقراطية ونص»، و«احنه السبب»، كما اخرجت مسرحية «ايام الاسبوع الثمانية» للشاعر صلاح حسن، وكل تجربة من هذه التجارب تستغرق قرابة السنة، لأنها عبارة عن كورس مكثف لاهم تقنيات الممثل الذي غالبا ما يبدأ من الصفر».
وكشفت عرب أن «هناك مشاركات لأعمال شعرية ممسرحة قام بها الشاعر عدنان الصائغ مع الشاعرة جيني لويس، تناولت اسطورة كلكامش باللغتين العربية والانكليزية، وتم عرضها في اقدم متحف في بريطانيا «اشموليان» في جامعة اكسفورد، وكذلك عرضناها في مهرجان للشعر في مالمو».
من ناحية اخرى فان الفنانة احلام عرب استطاعت أن توظف جهودها في بعض الهوايات المتعددة التي تحفز الذهن وتوسع المعرفة، فمثلا شاركت بدورة للفن التشكيلي اشرف عليها الفنان جلال علوان وتوجت بمعرض (التجربة في الفن المعاصر) وكان نصيبها فيلم تشكيلي وهو «بيت من لحم ودم» اخرجه الفنان جلال علوان.
كما اسهمت بورشة لصناعة الفيلم القصير باشراف السينمائي جمال امين، وتعرفت خلالها على تقنيات الكاميرا، ومن الدورات التي احبت جدا المشاركة بها دورة فلكية باشراف العالم الفلكي الكبير الدكتور عبد العظيم السبتي، اتاحت لها زيارة القبة الفلكية ومواكبة ما يجري من تطورات في هذا المجال.
وفي الختام بينت عرب أن آخر اعمالها في بغداد كان مسلسل «باب الشيخ» الجزء الاول، ومسرحية «زيارة السيدة العجوز» اخراج الراحل سامي عبد الحميد، وهناك افكار ومشاريع جديدة يقف فيروس كورونا والحجر الصحي بوجه تنفيذها الآن.
رمضان أخر يطل علينا عسى ان يمن بالرحمة ،
لقلوب تجلدت فأكتست بالقسوة.
لأجساد انهكها المرض
لأرواح غادرت أحبتها
لأماني ظلت طريقها
رمضان كريم للجميع.
اللوحة للفنان وليد شيت
الخلود لروحك معلمنا المسرحي قاسم محمد.
والرحمة لشاعرنا المؤلف يوسف الصائغ.
الشاعر يوسف الصائغ مع المخرج قاسم محمد ود- عقيل مهدي وانا اثناء تمارين مسرحية الباب.
.الاستاذ خالد سعيد
رافق خطواتنا المسرحية الاولى بعين حريصة كعيون الاب وهو يواكب ابناءه.
كم كان هادى وهو يستمع لنا ويصغي بصبر كبير متحملا احيانا نقاشات حاده او افكارا
بعيده عن منهجنا المقرر.. لايتذمر او يحاول فرض رأية ابدأ بل يستمع للمقابل بكل
رحابة صبر نادره ليوصل لنا معلومتة نهاية الامر .
وهذه المعلومه التي علقت كقرط في اذان مستمعها مازالت هي العمود الذي نستند علية لانها من شكلت هويتنا ومانحن علية الان.
كثيره هي مشاريع التخرج التي اشرف عليها وكنت حين ذاك طالبة اصغي كثيرا حتى للحوار الصامت الذي الذي يجيد النطق
به عندما تقفز حركه ناشزه هنا اوهناك على المسرح،
مسرحيات كثيره اتذكر بعضا منها واتخيلة واقفا يراقبنا او يصحح ملاحظاتنا الورقية
هبط الملاك في بابل ،العادلون ، بلياس وميلزاند، ادابا، المصيبة، الغريبن المصعد.
الانفجار، يوم اسقطنا طار الوهم، والكثير من المسرحيات التي كان من حسن حظي ان
يشرف عليها،
اتذكره وهو يضع خطط الاناره لمسرحية للانتاج الموسمي الكبير ثوره فلاحين والتي
اشترك بها طلبة القسمين الصباحي والمسائي
وقام بأخراجها زميلة في التدريس الاستاذ عبد الله جواد (لروحه السلام) .
اخراجا شاركت معع كممثلة في مسرحيتين.
الاولى في معهد الفنون الجميلة. مسرحية الفارس الضائع وكانت انتاج مشترك ايضا
لطلبة الدراسه الصباحية والمسائية
والتجربة
الثانية كانت بعد سنوات من التخرج وكانت نوعا من المغامره والمجازفة حين قرر
الاستاذ خالد سعيد اخراج مسرحية طرطوف لمولير بعد اعدادها وتعريقها وتقديمها
للجمهور باللهجة الشعبية الدارجة في محاولة لكسب الجمهور وتعريفة بالمسرح
العالمي،شارك في التجربة مجموعة من زملاءه الاساتذة على راسهم الاستاذ طه سالم
،فاضل قزاز، عزيز جبر، رعد الناشئ، اضافة الى اثمار خضر، خولة شاكر، فالح حسن، وقد
قمت بدور زوجة طرطوف.
.المسرحية كما اشرت كانت نوعا من المغامرة
لانها شكلت نوعا من التحدي للمالوف والعروض القائمة انذاك
كانت تجربة تعتمد التمويل الذاتي ولاداعم لها تكفل الجميع بتوفير متطلباتهم
واضطررنا لتأجير صالة سينما لتقديم العرض.
كانت تجربة رائده تحسب للرواد الاساتذه وعلى رأسهم رب العمل الاستاذ خالد سعيد.
مجلة خاتون مونتريال، كندا.المختصة بشوؤن المرأة العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص .
تخصص صفحة للتحدث عن بعض من سيرتي واعمالي الفنية
