كانت ليله ارق عندما قلت لنفسي لاقرأ كم صفحه من اجل ان يهاجمني النوم كالعاده وسحبت الروايه لادخل عالمها الذي اوصد علي ابواب الخروج .
وبين عالم وسني يحاول جذبي للنوم وواقع الكاتب سنان انطون الساحر وجدتني احلق تاره عاليا ثم اهبط سريعا لقاعات موحشه في ظلمتها كنت مقاده كمن نوم مغناطيسيا ولا اعرف كيف وصلت محطته الاخيره حيث تركني هناك وحدي مع شجره رمانه المزهره وسط الخراب .
كنت قد بحثت عنها لكن لم اوفق للعثور عليها في لندن .لذا حين وصولي بغداد كانت الروايه من اولويات اهتمامي وعثرت عليها في مكتبه ميزوبوتميا .. .هذه الروايه الثانيه التي اقرؤها للمؤلف سنان انطون بعد روايه يامريم التي
احببتها واندمجت في عالمها . وعندما حدثت اصدقائي القراء عنها كانوا يقولون لي ننصحك
بروايته وحدها شجره الرمان فشكرا لنصيحتهم .
الروايه عن شاب يملك موهبه فنان تشكيلي لكن ظروف حياته تاخذه بعيدا عن هوايته ليجد نفسه مزاولا لمهنه اجداده (مغسلجي )
اي من يغسل الموتى ويعدهم بطقوس مذهبه ليواجوا ربهم باحسن حال . وخلال هذه الرحله يوثق لنا المؤلف احداث تاريخيه مهمه كالحصار على العراق وحرب الكويت ودخول الامريكان انتهاءا بوضعنا الشائك من حكومه خلطت الاوراق لتبرز ورقه الطائفيه التي شرعت القتل على الهويه وافعال اخر لامعقوله .
وكما نصحني الاصدقاء امرر نصيحتي لمن لم يقرؤها لحد الان .
|
القاص سنان انطون . |
|
مقتطفات من الروايه. |
|
مقتطفات من الروايه. |
|
مقتطفات من الرواية. |
|
مقتطفات من الرواية |
|
المؤلف سنان انطون. |