Tuesday, 27 August 2019

فريق بربر للدمى القفازية يعلن استعداده لتقديم العروض .


فريق بربر لمسرح الدمى 
مستعد لتقديم عروض بربر وفقراته الممتعة في المدارس واعياد الميلاد والمتنزهات
لخلق اجواء مبهجة ومعلومات مهمة واسعاد الاطفال ومتعتهم
للمعلومات والاستفسار ادخل على الحسابات التالية
فيس بوك/ بربر-BrBr
انستكرام /@BrBr4kids
او اتصل على الرقم التالي 07709441375
#فريق_بربر_تيتي_ليو_سعدان #مسرح_دمى_طفولة_تعليم_الوان_فرح




بعض  من الفريق المنفذ لمشروع الدمى القفازيه بربر


ملصق بربر


احد عروض بربر للدمى القفازية على حدائق ابي نؤاس  ابي  نؤاس 

ملصق لأبطال العرض (الدمى )
سعدان القرد 2- ليو الشبل 3- تيتي الكتكوتة 4- بربر الضفدوع 

بعض من ابطال مسرح بربر للدمى القفازية 

بعض من مشاركات الأطفال اخلال تواجدهم في احد العروض

نحن والشمس
احىدى عروض بربرللدمى  القفازية


Wednesday, 21 August 2019

مسرح الدمى القفازيه بربر في ابو مؤاس


ازالت ابنتي لبوه وفريق العمل الرائع لمسرح الدمى القفازيه بربر متواصلين في تقديم عروضهم للاطفال من اجل المتعة والمعلومه المفيدة ..وهذه المره على حدائق ابو نؤاس
نشد على يد جميع العاملين في هذا المشروع المتميز في بغدادنا الحبيبة .





المدى .ALMADA PAPER العدد 4341 .

جريدة المدى


وقفة مع..أحلام عرب: أمنيتي انشاء مسرح صغير .

وقفة مع..أحلام عرب: أمنيتي انشاء مسرح صغير

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع الفنانة المسرحية أحلام عرب.
 بماذا أنت منشغلة هذه الايام؟
-حالياً منشغلة بزيارتي للعراق، وهي في الواقع زيارة اجتماعية، وأيضاً سأعمل من خلالها على إقامة بعض المشاريع، غالباً ما أحاول جمع كل ذكريات المعهد لطباعة مذكرات تخص أيام المعهد، لديّ مادة وأحاول أن أغنيها دون تسرع ليضم سيرتي وسير الآخرين.
 ماهو آخر عمل لك؟ وهل هنالك جديد للمستقبل؟
آخر عمل على صعيد المسرح الجماهيري هم من الهواة الذين مرنتهم وقدموا عمل "إحنه السبب" ومعي أسماء معروفة هم غالب جواد ونامق أديب والمؤلفة حميدة العربي ، اضافة الى الشباب الهواة، مستقبلاً أجهز عملاً على غرار نهج "الكباريه السياسي" وهو نهج قديم أنا أعمل عليه في العروض المسرحية وعلى غراره سأقدم عملاً جديداً ،وقد اتفقت مع ماجد الخطيب كاتفاق أولي لعمل عاشق الظلام، وايضا عمل للاطفال على غرار دزني، ومنجز فيلم في لندن سيفتتح عند عودتي وهو فيلم إنكليزي ،وهي ثاني تجربة مع المخرج د.جعفر عبد الحميد
 هل أنت راضية عما قدمته خلال مسيرتك .. ولماذا ؟
-أعتقد أني قدمت من لا شيء شيئاً كبيراً، وقدمت جهداً وعملاً مؤسساتياً في الوقت الذي يتوقف الكثيرون عن تقديم شيء بانتظار الدعم المادي والفرصة وما الى ذلك.
 لو عاد بك الزمن من جديد ، أي مسار تختارين ؟
-سأختار المسرح بكل تأكيد.
 شخصية من الماضي تتمنين لو تلتقين بها ، ولماذا ؟
- السير لورانس أوليفيه.
 كتاب تعودين إليه دوما ، أو صديق تتذكرينه دائما ، أو أغنية ترددينها؟
-بعض الكتب التي أكملها وتستوقفني المزيد من الاحداث بها مثل ليلة لشبونة أو الساعة الـ25، أصدقاء المعهد جميعهم أذكرهم وأشعر بالحب حين ألتقي بأولادهم ايضاً، الاغنيات بحسب الموقف والمزاج أنا أسمع الكثير من الاغنيات لعديد من المطربين، أحب طرب أم كلثوم وعبد الحليم ولكن أتواصل مع الحداثة ايضا.
 ماذا تقرئين الآن ، ولو تريدين اقتراح كتاب على القراء .. أي كتاب تختارين ولماذا ؟
قرأت سيدات زحل للطفية الدليمي وطشاري لأنعام كجه جي. في الواقع بدأت أميل للروايات العراقية فهي ممتازة.
 ماذا تُشاهدين؟ وماذا تنصحين القُراء لمشاهدته؟
- تابعت في رمضان السابق مسلسل "رأس الغول"،حالياً أشاهد مسلسل "بيت الورق" وهو إسباني، ومسلسل " لعبة العروش" ومسلسل "فتاة النميمة" .أتابع أفلاما هنالك فيلم شدني بعنوان "فكتوريا"
 هل هناك أمنية في حياتك لم تحققيها ، ولماذا ؟
أمنيتي أن أعمل مكاناً خاصاً بي للعمل فيه : مسرح صغير ومكتبتي وذكرياتي وعملي وعمل ابنتي أيضا.

بورتريه
أحلام عرب فنانة مسرحية عراقية، قدمت العديد من الاعمال المسرحية العراقية في العراق، كما أنها أسست لمسرح عراقي مهم جداً في المهجر في لندن وقدمت العديد من العروض المسرحية المحترفة التي ضمت لها فرق من الهواة .

ومضات برنامج من اعداد وتقديم احسان الخالدي .راديو سوا . مقابله مع احلام عرب .

3 يونيو 2012

أحلام عرب: إشكالية التلقي في العرض المسرحي بحاجة إلى بحث المعنيين بالمسرح العربي

03 يونيو، 2012
أحلام عرب
إن للمرأة حضورا فاعلا ومميزا في الحياة الثقافية والفنية في العراق، وقد حقق بعضهن مكانا مرموقا على الصعيد الإقليمي والدولي، بل وحصل بعضهن على جوائز وامتيازات من منظمات ومؤسسات أكاديمية دولية. وبعض النسوة- رغم تغير الظروف والأماكن- يواصلن جهودهن الإبداعية. ومن بين تلك المبدعات الفنانة أحلام عرب التي لا تزال- في لندن حيث تقيم حاليا- تخرج وتمثّل وتدرّب الشباب في فنون وتقنيات المسرح، وقد تمظهر نتاجها في تأسيس فرقة "نيسابا" المسرحية التي تركز اهتمامها على أعمال فنية للجالية العراقية والعربية في بريطانيا. كما اشتركت عرب في أعمال سينمائية وتلفزيونية منها، الفيلم الروائي "مغادرات"- تأليف وإخراج قتيبة الجنابي، والفيلم الروائي "مسوكافيه" للمخرج جعفر عبد الحميد.
تجاوز عدد أعمال أحلام عرب المسرحية الأربعين بين الإخراج والإعداد والترجمة، وقد لعبت العديد من الأدوار التمثيلية في المسلسلات التلفزيونية والإذاعية خلال أربعة عشر عاما من مسيرتها الفنية، كانت قد قضتها في العراق. درست أحلام الفن في معهد الفنون الجميلة في السبعينات التي تعتبرها من أبرز محطاتها الفنية لأنها صقلت موهبتها ووسعت من آفاقها الفنية والمعرفية من خلال المشاركة في عشرات العروض المسرحية لزملاء لها أيام الدراسة، وكذلك مسرحيات لأساتذة كان لهم تأثير في خلق جيل مسرحي مميز آنذاك. ومثلما كان لكل مخرج من الذين عملت معهم أحلام عرب أسلوبه في العرض المسرحي أو التعامل مع الممثل، كان لها أسلوبها في تقديم عروض مسرحية الممثل الواحد "المونودراما". وترى أن إشكالية الجمهور وطبيعة تلقي العرض المسرحي لا تزال بحاجة إلى البحث والتقصي لتكريس الخبرة الجمالية في عروض المسرح العربي.
لقد كان من مميزات تجربة أحلام عرب المسرحية أنها رفدت مسرح الطفل بأعمال عدّة وأسهمت في تأسيس في مسرح "السندباد" وفرقة مسرح "دور الدولة للأطفال". كما عملت على تأسيس مجموعات فنية من خلال تنمية مواهب الشباب لاسيما في عروض مسرح الطفل. وهي تميل إلى إعداد نصوص المسرحيات التي تروم تقديمها برؤية جديدة، كما أنها تمارس الأرشفة للعروض المسرحية التي شاركت فيها منذ السبعينات وحتى الآن. وقد كان لتنقلها بين بغداد ولندن أثر في إثراء تجربتها المسرحية، رغم المعوقات التي صادفتها في كل مرة، إذ تشير أحلام
إلى أهمية الاستقرار المكاني والنفسي للفنان عموما. وتشير أحلام عرب إلى أن المرأة العراقية لها القدرة على تولي المسؤولية والقيادة على المستوى الاجتماعي والثقافي وغيرها من مجالات الحياة العملية على الرغم من قسوة الظروف والتحديات التي يتعرض لها العراق منذ سنوات طويلة.
 تضمين
لا يوجد وسائط متاحة
0:0022:3820:56
 الرابط 

*******************
( ومضات) برنامج يحاكي جوانب من سيّر شخصيات عراقية حققت انجازات وإبداعات في مختلف مجالات الحياة الإنسانية كالفكر والأدب والفن والعلوم. يمكن الاستماع إليه مساء يومي السبت والأحد من كل أسبوع في الساعة 9:46 بتوقيت بغداد على البث الخاص بالعراق في راديو سوا.
إعداد وتقديم: إحسان الخالدي، وهو متاح للمشاركة من قبل المبدعين العراقيين على اختلاف اختصاصاتهم واهتماماتهم، حيث يمكنهم الاتصال بمعد ومقدم البرنامج عبر البريد الالكتروني الآتي:
ikhalidi@radiosawa.com <mailto:ikhalidi@radiosawa.com>

Sunday, 18 August 2019

"أنا أدرس مسرح، وليس جاسوسية!"


 
احلام عرب (معهد الفنون الجميلة، بغداد) السبعينات

"أنا أدرس مسرح، وليس جاسوسية!"

(محاولة إخراج مسرحية لسجن أبو غريب)

لندن، أحلام عرب

في عام 1977، وفي خطوة لاعدادنا كمخرجين للسنة الدراسية الخامسة والاخيرة مسرح، طرح علينا الاستاذ بهنام ميخائيل ونحن في المرحلة الرابعة  مشروعاً رائعاً؛ إخراج مسرحية تحمل أسم معهد الفنون الجميلة، على ان يكون الدعم والتمويل  من الجهة التي ستتولى تبني العمل.

كان علينا كطلبة التوجة لخارج المعهد لأيجاد من سيرحب بالفكرة.

كان منا من تحمس للفكرة، وآخر من وجدها عبئاً مضافاً لمسؤولياتة الكثيرة من عمل صباحي ودراسة مسائية  ومسؤليات أخر.

 الغالبية فكروا بمقرات عملهم الصباحية لسهولة التنقل والحركة والدعم. أما انا التي احاول دائما وضع حجرة رصينة الى منجزي والتفوق على زملائي،  فكان عليّ ان افكر بطريقة لاتخطر على بال احد. ووجدتها (سجن ابو غريب).

 ومما شجعني على ذلك، أن إحدى صديقاتي كان عندها قريب يشغل منزلة جيدة لدى الدولة.

ذهبت اليها وعرضت فكرتي، راجيةً منها أن تساعدني. وبعد تردد، كونها لاتريد التورط  لأن قريبها رجل حزبي وبعثي ملتزم، من ناحية، ومن ناحية أخرى، كوني غير منتمية، وولائي موضع شك، وملون بصبغة حمراء اسبَغها علي الاخرون، مما وضعني تحت عين المراقبة والخضوع الدائم لأستجوابات المسؤول الحزبي، سواء في منطقة سكني او مقر عملي.
المهم، بعد تردد، ولانها تعرفني جيداً، وافقتْ أن تساعدني ورتبتْ لي موعداً مع قريبها لأصطحابي الى سجن ابو غريب.

وكان ذلك، وأخذت إجازةً من دائرتي الحكومية.

وفي الموعد المحدد، وجدت سيارةً بيضاء صغيرة، يجلس في المقعد الأمامي قريب صديقتي، إلى جانب رجل اخر يجلس بهيبة خلف المقود، ويبدو أعلى مرتبة من واسطتي، او هكذا خُيّل لي.

سلّمتُ بودٍ والزهو يملئني لأني في طريقي لتحقيق حلم سيدهش الأساتذة وبقية الطلبة. لم يجري اي حديث بيننا اثناء الطريق، ولم يكن معي اي مفتاح لبدء محادثة مع الرجلين لمظهرهما الجاد والحزبي، فأكتفيت بالانشغال مع أوراقي وأقلامي .

وصلنا السجن.

واستُـقبل الرجلان بإحترامٍ يليق بهما. دخلا الادارة، وعرفوني بموظف مسؤول ليتولى بقية المهمة. رحب بي  الرجل الجديد واصطحبني لبدء جولتي .
شرح لي ان السجن مقسم الى احكام خفيفة واخرى ثقيله.
سألته ماذا يعني ذلك؟
فقال: الاحكام الخفيفه، بضعه أشهر ويتحرر السجين،  والثقيله سنين طويلة.
فطلبت منه ان يحولني للثقيلة، خشية ان ينهي السجين فترة محكوميتة اثناء التمرين ويخرج! فتردد متذرعا انها مجازفة لأن هناك مجرمين تصل درجة اجرامهم القتل، قائلاً انها مسؤولة لايريد تحملها، كوني غير مؤهلة للتعامل معهم.
رجعنا الى مكتب الإدارة، وشرحت الأمر مجدداً، فتدخل واسطتي بغرض المساعدة التي انتهت بتوقيعي على أوراق تؤكد تحملي مسؤولية اي عواقب او اعتداء غير متوقع، وبأن يكون هناك حارس بصحبتي اثناء التمرين.

اخيراً، دخلت القاعة برفقة المسؤول وحارس.
وجدت رجالاً اشداء بشوارب كثة، مفترشين الارض كطلبة مدرسة، ينظرون لي بعيون كلها فضول واستغراب.
جلبوا لي كرسياً، فجلست.
ساد صمت كسرتة بتحية، وقدمت نفسي: 
 (اسمي احلام، وانا طالبة مسرح في معهد الفنون الجميلة. أريد  تساعدونني في اخراج مسرحية للمعهد انتم ابطالها وكادرها).
ساد صمتٌ للحظاتٍ،  ثم سأل احدهم  (كتبتي مسرحية تلائم وضعنا)؟
فقلت: ( لا ..لأن اذا اني اكتبهه يحبسوني وياكم)، فأنفجر الجميع بالضحك، ورُفعَ الحاجز بيننا  لتنهال علي  الاسئلة. وكنتُ أُجيب بشكل مرح و ساخر لأكسبهم، شارحةً لهم الامر ببساطة، ومحاولةً بنفس الوقت اكتشاف مهاراتهم لتوزيع المهام.
كان بينهم مثقفين ومتفهمين، ولم أرى أي مجرم.

قدم لي أحدهم نفسه على انه قريب لزميل لي وله محاولات في الكتابة، ففرحت واعلنت لهم  (ها قد وجدنا الكاتب).

 خططنا لكتابة المسرحية، وكان هناك شاب في آخر الصف، نهض وقال ( انا نجار والديكور علي).

 بدأ الأخرون  بالتجاوب والاقتناع  بالفكرة، واتفقنا على جدول تمارين والكثير من الامور التي تعتبر اكثر من ممتازه كخطوةٍ أولى.
وانتهى اللقاء الذي استمر حوالي ساعة، خرجت منه وانا في قمه السعاده والتفاؤل. زاد من فرحي ان لحق احد السجناء بالحارس وناوله محفظةً (جزدان ابو النمنم)  كانت من صنعه داخل السجن،  دسها الحارس بيدي فكدت اطير من الفرح............ولكن.
عند رجوعي  مع من توسط لي لتسهيل المهمة حدث ماعكر الجو وقلب الاوضاع رأساً على عقب .
في السياره واثناء الرجوع، قال الرجل المسؤول الذي كان يقود السياره بهدوء، ويجلس بجانبه صامتا واسطتي، قال
( عندك شعبيه ممتازه وتجاوب الجميع معك، وهذا ما سمعناهُ عنك في المعهد ايضاً).
توجست شرا من نبرة صوته ونظرته عبر مرآة السيارة.
أكمل قائلاً: (سنساعدك، نفرغ لك قاعة وثلاثة ايام تمرين بعد الاتفاق مع مدير دائرتك،  وكل طلباتك ستنفذ، ولكن أنت أيضاً ساعدينا).

.. طبعا عند هذه النقطه لم يكن بحاجه لأن يكمل، لأني عرفتُ المغزى.
 استرسل: (عندكم في المعهد طلبه مشاغبين، يعملون لتخريب الحزب؛ واكيد انت ما تقبلين. نريد كم اسم).
اجبتهُ منكفئة على نفسي، وبحدةٍ لاتترك مجالاً لتكملةِ الحديث: ( انا ادرس مسرح، مو جاسوسيه!)
وسكتنا جميعا الى ان اوصلوني وجهتي.

وغادروا ناسفين مشروعي.