الثلاثاء، 2 فبراير 2010

مسرحية عطيل تأليف وليم شكسبير .اخراج خضير الساري18/4/1978

مخرج المسرحية الطالب المطبق خضير الساري
الصورة مأخوذه من مسرحية صرخة من ظفار.
عبد الجبار الشرقاوي الذي قام بتشخيص عطيل.




 بروكرام عطيل تاليف شكسبير واخراج خضير الساري

مقاله عن العمل في مجله الاذاعه والتلفزيون 

 بروكرام عطيل تاليف شكسبير واخراج خضير الساري

 بروكرام عطيل تاليف شكسبير واخراج خضير الساري

انطباعات عن عرض عطيل بخط يدي 1978

انطباعات عن مسرحية عطيل .

الثلاثاء 18-4-78.

عرضت عطيل للجمهور .

العرض مرتبك وملئ  باللأخطاء الصغيرة التي اضفت جو قلقا للممثلين والجمهور.

انا قدمت شخصية جيدة جدا وكانت مشاهدي خفيفة الظل للمشاهدين.

الممثل الذي مثل شخصيةعطيل (عبد الجبار الشرقاوي)، كان يتحمل عبأ كبيرا في سير العرض وابدى جهدا واضحا لنجاح العمل .

الممثل ياكو (عامر جهاد) تصرف بحكمة وروية وتلافي الكثير من الاخطاء وكان جندي امين في حفاضة على سير الاحداث .

الاربعاء 19-4-78 .

عرض اليوم اجود من الامس وتلافينا الكثير من اخطاء الامس بحيث كان يمكن اعتبار الامس (جنرال بروفة ناقص).

مشهدي الاستهلالي الصغير اثار الجمهور لدرجه التصفيق.

بقيه مشاهدي جيدة وحسنة.

ملاحظة – للباروكة وانامل حافظ العادلي في المكياج، والملابس التي اعددتها انا، لكل ذلك اثر اكبر من جهدي في نجاح الشخصية.

جبار الشرقاوي كتب الى الممثل البريطاني لورنس اوليفييه يسأله عن شخصية عطيل .وقد اجابه لورنس برسالة مفصلة.

منذ علمت بامر رسالة الزميل عبد الجبار الشرقاوي الة الممثل البريطاني المسرحي الشهير (لورنس اوليفية. وانا الاحقة ليعطيني نسخة وكان يتجهاهل الأمر.

كبر الموضوع عندي وخاصة بعد ان اصبح لدي مدونة سطرت فيها كل اعمالي المسرحية في المعهد خاصة، وتعدى الامر ليشمل بعض الزملاء وسيرهم الذاتية وكان الشرقاوي مازال يتجاهل الأمر .
وفي احد المرات التقيتة وبعض الزملاء في مقهى (رضا علوان) في بغداد وكان ذلك بعد تكريمي من قبل ملتقى الاذاعة والتلفزيون بحضور زميلنا حافظ العادلي وبعض الزملاء والذي كان قد حضره والقى كلمة طيبة بحق مسيرتي، كررت طلبي وبلهجة حادة هذه المرة،

( وين الرسالة؟ شسويت بيها ؟ هذه وثيقة، لو تنطينيياهه؟ لوانت تسوي مدونه وتحفظهه؟).
وعدني انه سيجلبها في اليوم التالي، وكان ذلك وجدته  بأنتظاري وظرف كبير يضم الوثيقة التاريخية المهمة، عندما سلمني اياها شعرت بمسؤلية مضاعفة،  فالرسائل زمن مخطوط تستحضره عند القراءه بكل تفاصيلة.
الشرقاوي حين كان في المعهد لم يكن سوى طالب يحاول التفوق والنجاح والتميز عن بقية اقرانة كما كان هذا هدفنا جميعا.وفي زمن لم نكن نملك من التكنلوجيا سوى مصوريين بكاميرات بسيطة لأقتناص اللحظة ولذا تجد اغلب اعمالنا غير مصوره او موثقة، لكن عبد الجبار الشرقاوي تجاوزنا ليخاطب واحدا من اهم الممثلين العالمين في مجال التمثيل وخاصه الشكسبيريات. فبعث له رسالة من ممثل طالب للمعرفة لممثل عملاق يسالة عن ادق تفاصيل الشخصية، فيا لأجتهادك زميل الخطوات الاولى ويا لأمانتك الشخصية.
الرسالة معي واذا كنت افكر بطبع مذكراتي المعهدية فربما هذه الرسالة أحد الحوافز.
المحزن بالأمر ان الزميل عبد الجبار الشرقاوي رحل عن عالمنا بعد وقت قصير من تسليمه الرسالة لي.
ارقد بسلام ايها الفنان النجيب.

رسالة الممثل البريطاني لورنس اوليفية.















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق