Friday, 5 February 2010

مسرحية "انا احلم ربما لا", تأليف بيراندللو. اخراج حامد الخاطر.

مسرحية "انا احلم ربما لا"  للكاتب الايطالي: بيراندللو، كانت هي اختيار زميلنا الطالب المطبق حامد الخاطر كأطروحة للتخرج من قسم الفنون المسرحية لعام 1978.
انا والزميل بحر كاظم


1-أمير السام 2- احلام عرب 3- بحر كاظم 4- المخرج حامد الخاطر 6-عادل كوركيس7- الجالس محمد جواد.

مع الزميل بحر كاظم ومشهد من العرض.
الصورة من أرشيف بحر كاظم.

مع الزميل بحر كاظم ومشهد من العرض.
الصورة من أرشيف بحر كاظم.

مع الزميل بحر كاظم ومشهد من العرض.
الصورة من أرشيف بحر كاظم.

مع الزميل بحر كاظم ومشهد من العرض.
الصورة من أرشيف بحر كاظم.

الزميل بحر كاظم ومعظم صور العرض من ارشيفة الشخصي مشكورا".

المخرج حامد اخاطر 2-عبد الأمير مهوس 3-أمير السام 4- انا احلام عرب 5- بحر كاظم 6- محمد جواد.







بروكرام المسرحية.


أنطباعاتي عن العمل بعد العرض  بخط يدي.

انطباعاتي عن عرض "انا احلم ربما لا".(مطبوعة)

تأليف: بيراندللو واخراج المطبق: حامد الخاطر .

24/5 و25/5/1978 .

عرض سينمائي . هكذا حول المخرج المسرحية الى شريط سينمائي ذلك ماحدث في مسرحية "انا احلم ربما لا".

كان العرض يعتمد على التقطيع وعلى الانفعال والانتقال من وضعية نفسية لاخرى امام الجمهوروبشكل مباشر.

كنت جيدة الاداء وكان رأي الجمهور الذي تجاوب مع العرض  كذلك. الا اني مع نفسي ادرك ان الشخصية مازلت بحاجة الى بعض المكملات ، اشياء صغيرة قد لايلاحظها أحد غير الممثل نفسة.
 هذه النواقص يدركها الممثل والشخصيه فقط.

كانت المدة المعطاة لانجاز العمل قصيرة ، لذا كان علينا انا والزميل بحر كاظم (من الدراسه الصباحية) والذي كان يشاطرني البطولة كان علينا ان نركز جهدنا ونعمل بتواصل وجد للسيطره على الوضع، فكنت عندما انهي دوامي الوظيفي الصباحي وينهي الزميل بحر دراستة الصباحية نلتقي ظهرا" لنتمرن ساعات طويلة وبعد ان التحق بدوامي المسائي يبقى بحر ينتظرني حتى نهايته كي نعاود التمرين من أجل ان نخرج بنتيجة جيدة.
 كان بحر رائع ومنساب وكنت اجاريه لاكمل هذه السيمفونية… هذا العمل الذي اشاد بة من حضره كان أضافة رائعة لسجل الجميع. 

مخرج "انا احلم ربما لا"  الزميل حامد الخاطر 1978

عقب انتهاء العرض في ساحة المعهد مع الزملاء
 من اليسار-امير السام واقفا .محمد جواد .ميثم .بحر كاظم . احلام عرب .عبد الامير مهوس ومع الاسف لا اذكر اسم الشخص الواقف واظنه طالب تشكيلي 
الجالس حافظ العادلي .
في الصوره احاول ان اقلد الشمبازي ترسيخا الى اللقب الذي اطلق على دورتنا
لنشاطها وفاعليتها .

 أنطباعي عن حامد الخاطر.

من طلبتنا الهادئين يجلس دائما وسط الصف قرب النافذة بأناقة تليق بشخصية مؤلف مسرحي. ورغم كلماتة وحواراتة الكثيرة للمسرح ، الا انه كان صامتا أغلب الاوقات، نتفاهم معه عبرصمته.
 كنت اعرض كتاباتي اليومية عن مشاركاتي او مشاهداتي، فيقرأها بهدوء ثم يسحب قلمة الحبر ليخط لي تعليقا او نصيحة.
في دورتنا المسرحية كان عندنا  حسين علي هاشم الصراف يجلس نهاية الصف ويقرأ طول الوقت، وحامد الخاطر يجلس منتصف الصف بمحاذاة النافذة ويكتب طول الوقت كذلك.

قصاصه حامد الخاطر.

31-3-76.

كتب لي الزميل الخاطر هذه الكلمات بعد ان اطلع على أحد التقارير اليومية التي اعتدت أن اكتبها عقب العروض او التمارين وفي هذا التقرير محاكمة لذاتي بسبب مشاجرة جرت بيتي وبين مخرج القرامطة الزميل طارق عبد الواحد.
كلمة الخاطر.

عزيزتي الغاليه احلام

ان اروع مافي الانسان هو مراجعته لنفسه يوميا في وضع يقف منها موقف القاضي في ساحة القضاء .ومهما تكن النتائج التي دفعت الى اصدار الحكم الاانها تكون مؤشرا يضاء فيه الضوء الاحمر كلما حاولنا ان نسلك طريقا دون ان نحصي منعطفاتة وانحناءاتة لنقف بعدها وبكل شجاعة امام صوت العدل الرهيب دونما اي خوف من اي ذنب . مع حبي وتمنياتي بالمستقبل الزاهر.

حامد الخاطر 31-3-1976.
(قصاصتة بخط اليد محفوظة في السجل الاصلي).

 

 




No comments:

Post a Comment