9/1/2019. وعلى مسرح أمير ويليز .
حضرنا انا وابنتي لبوه المسرحية الموسيقيه والتي مازلت تعرض بنجاح على مسارح لندن .
حدث ذلك بعد خروجنا من العرض المسرحي( وجوليت ) الذي كان ظهرا .
كانت نيتنا الرجوع للبيت مبكرا لقرب سفر ابنتي الا اني ولسبب لا اعرفه قلت لها لنسلك هذا الزقاق ونرى اعلانات المورمن ومااذا كان هناك تخفيضات في اسعار التذاكر ؟ ورغم تعبها وافقت .
ما أن وصلنا المسرح حتى رأينا هناك سحبة يانصيب مجانية للتذاكر فنظرنا لبعضنا وقررنا الرجوع الا ان البائع صاح بنا لن تخسروا شيئا من المحاولة.
وهكذا وضعنا اسماءنا في ذلك الدولاب الذي دار ودار ونحن نهايه الطابور استعدادا للرحيل ... وها (الام ارب )
الام ارب هذا اسمي كما يلفوضونه بلندن يعني احلام عرب. واول مره افوز ببطاقتين صف اول بحيث استطيع رؤية جوارب الممثل.
المسرحية رائعة .
المورمن عمل مسرحي يتحدث عن اثنين من المبشيرين المورمن يذهبون الى شمال اوغندا لغرض التبشير احدهما مؤمن بالقضية بشكل مثالي والاخر يتقيل الامور برحابة صدر ويحاول التاقلم مع ما يحيطه .
القرية التي يذهبون اليها تعاني من الفقر والبطاله وهناك مرتزقة يقودها رئيس عصابة شرس .
المبشر المثالي لايطيق الوضع ويترك المهمة بعد ان يتعرض لموقف تأديبي ساخر من قبل رئيس العصابة .
اما الاخر والذي لايعرف الكثير من تعاليم كتاب المورمن لان اعتماده كان على صديقة الذي تركه . فيبدا بسرد تعاليم من بنات افكاره وخياله الذي يتوافق ورؤية سكان القرية .
الفكاهه والمواقف الطريفة والجرأه اجتمعت لتختم العمل بشكل ممتع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق