الأحد، 2 فبراير 2020

لطيف نعمان ساوا وكلمات بحق احلام عرب .

 اوسكاراتي الصغيرة
اليوم  وانا اتصفح الفيس بوك وفي خانه الذكريات عثرت على مقاله قديمة اسعدتني جدا . لطيف نعمان زميل الدراسة الرائع كان قد خط كلمات وفاء بحقي وحق ايامنا الرائعه  في معهد الفنون الجميلة .
ما اجمل ان نذكر بعضنا البعض ايها النبيل ( اللطيف ) بهذه الطريقة التي تمسح غبارا يريد طمس صور من ماضينا الحاضر ابدا في الذاكرة .



Lateef Syawsh
لمن درس المسرح في اوائل واواسط السبعينات في بغداد / درس في المسرح
------------------------------------------------------------------------
من ينسى احلام عرب ؟
مجنونه وعاشقة المسرح
فدائيه ومتصوفه
عصفوره وفراشه
قديسة مسرح
مناضله من الطراز الاول
تتقافز من بروفه الى بروفه
ومن مسرحية الى اخرى
استعداد كبير ، ومرونه عاليه لتقمص كل الأدوار ..
تنوّعت الشخصيات التي تقمصتها بين الكوميديه والتراجيديه ، والمعقده ، والمركبه ، والتاريخيه ، والعاشقه ، والمجنونه ..
موهبه عاليه ، وقابليه كبيره ، وعطاء لاحدود له
من ينسى أحلام عرب ؟
لم تكن تميز في مشاركاتها الغزيرة بين هذا وذاك
كانت تهب لنجدة اي طالب يرنوا لتقديم انتاجه الفني
في وقت كنا نحن الطلبه نعاني من ازمة العنصر النسوي
وقتها ساد الصراع السياسي السخيف بين الطلبه ..
هذا شيوعي وذاك بعثي وتلك مستقله وآخر متشدد ..و..و..
قطعا لم تميز احلام بين هؤلاء البته ..
شاركت الجميع نشاطاتهم وابدعت وتألقت
احلام تبقى في البروفه حتى الثانيه عشر ليلا !!!
تملأ الدنيا فرحا وضحكات وابداع
كانت تملأنا حماسة ونشاطا
من ينسى احلام عرب ؟
قطعا لا اظن في يوما ما تولد طالبة مسرح مثل احلام ..
احلام عرب لن انساك صديقة وفنانة رائعة ومبدعه ومتألقه
لعل اكثر من كان يحب احلام استاذنا قديس المسرح العراقي الراحل بهنام ميخائيل .. لابل كل الذين تعلمنا على ايديهم حب المسرح وعشقه..
وكنا جميعنا نحن طلبة المسرح منبهرين ومعجبين بأحلام ..
كنا ولازلنا نحب احلام وفنها ..
من ينسى أحلام عرب ؟
ليتك تعودين الينا يا أحلام ونعمل معا في مسرحية نعيد خلالها ذكرياتنا ..
كل الحب لأحلام عرب مجنونة مسرحنا ..


لطيف نعمان ايام الدراسة مخرج مسرحية الحصار لعادل كاظم كأطروحة  تخرج .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق