شكرا للصديق حسين (بالقميص الاسود)
الذي ارسل لي هذه الصورة النادرة لفريق العمل في متنزه الزوراء وحلفنا المسرح الذي شيدناه.
الذي ارسل لي هذه الصورة النادرة لفريق العمل في متنزه الزوراء وحلفنا المسرح الذي شيدناه.
من اوراقي المسرحيه لمسرح الطفل .
كيف هدم مدير متنزة الزوراء مسرحنا ؟ولماذا، بعد ساعات من الهدم قرر اعيدت هيكلتة من جديد.
لتجربة مسرحية رقصة الشمس في اوائل خطواتي في مسرح الطفل الكثير من الاحداث الحلوة والمؤلمة ، لكنها في نهاية الامر تؤطر ابعادي الشخصية وما أنا عليه من كيان الان .
بعدالنجاح الذي حصدناه اثرعرض تجربتنا الاولى (اصدقاء المزرعة تاليف عزي الوهاب واخراجي )،.قررت خوض التجربة الثانية (رقصة الشمس) وأخذها لمدى ابعد .
وفكرت بمتنزة الزوراء. ،وذلك بعد أن تم عرضها للأطفال في مركز الثقافة والفنون االكائن في القاهرة.ومشاركتها في مهرجان حقي الشبلي المقام في معهد الفنون الجميلة، في منافسة واضحة لهواه يقفون امام طلبة الفنون الجميلة ، وبالتالي يحصدون تقدير وأعجاب الاساتذة .
فاتحت فريق العمل الذي تحمس للفكرة، وأيدني وشجعني ساعدي الايمن الصديق قيس جواميرالذي كنت استشيره في الكثير من الامور. قدمت طلبا" رسميا كي نعرض في متنزة الزوراء لمدير النشاط المسرحي في المركز الاستاذ جنان فتوح ، الذي رفض الفكرة كونها مغامرة لايمتلك مركز الثقافة والفنون مقومات غورها.
رجعت مع الرفض للصديق قيس الذي قال بهدوءه المعتاد ،( اذهبي لمن هو اعلى ). وكان ذلك اخذت الطلب الى اتحاد الطلبة للشعبة المعنية بالامر. ورفض الطلب ايضا ... رجعت بالرفض الثاني للصيق قيس جوامير بعد ان صرفت النظر تقريبا عن الامر ،
قلت له لايقبلون ورفضوا جميعا . فقال بغضب هادئ ..( منو همه حتى يرفضون .. مجموعة اداريين لا علاقة لهم بالفن او المسرح، همه يعرفون منو انت ؟
( بابا انت فنانة .. انت احلام عرب وتقدمين شي كبير للطفل اذهبي لأعلى واحد بيهم )
طبعا كلام قيس حفزني وصدقت به وكان لهذا التصديق عواقب كان يمكن ان تكون وخيمه سأذكرها نهاية التجربة . المهم رجعت في نفس اليوم الى الاتحاد وطلبت ان ارى المسؤول قال موظف الأستعلامات والذي يبدو انه تعاطف مع مراجعتي اللحوحه،( الافضل ان تسرعي انه في طريقه للخروج من الدائره ويمكن سيسافر). كان المسوؤل قد غادر غرفتة مسرعا متوجها لخارج الدائوة عنما لحقت بة
واوقفته بقولي :( استاذ رجاءا نحتاج مساندتك .. انريد نبني مسرح للأاطفال بالزوراء ).. ومددت بأصرار ورقه الطلب المشخطه برفضيين .
وقف المسؤول الذي نسيت اسمه .. كان وجهه حزبي وجاد ونظر الي نظرة كفيله بأن ترعب اي لامنتمي وتمنيت ان يرفض سريعا لأتخلص من ملامه قيس جوامير ونصائحه ... قال المسؤول بعد تفحص جيدا وقفتي الصلبة ويدي المدودة بصلابة :( شوفي انا ما اعرف شنو مسرح ولا انتو شتعملون ... بس انت مبين عليك زينه وانا راح اساعدك أذا احتاجيتي اي شي ، ثم اخرج قلمة ووقع (موافق ) وسلمني الطلب وغادر بسرعه تارك اياي في ذهول.
عندما بسطت الموافقة امام قيس انتشى فرحا وقال الم اقل لك تستطعين ذلك.
الخطوه الثانية هي كيف نشيد المسرح ؟ جردنا قاعة عرض مركز الثقافة والفنون من ستائرها وجردنا سياجات المركز من الحصران التي كانت تزينه كديكور، واستلفنا من المركز خيمتان كبيرتان ،على امل ارجاع المواد بعد العرض اضافة الى جودليات بيتنا وفرشه وماتيسر من بسط وأكسسوارات (وفانوس جدتي القديم).
.قال عدنان مهدي بطل الفرقة ، بناء مسرح يحتاج الى اعمدة خشبية.. قلت له موجوده، في بيتنا الان بناء ولكن المقاول نحس علينا اخذ الخشب بدون ضوضاء، ودبرنا الخطة التالية.. بعد استراحه المقاول والعمال .. يقف احدنا بجانب سياج البيت ليستلم الأخشاب ويركض بها لمركز الشباب الذي كان قرب بيتنا، واكون انا في موضع المراقب قبل وصول عمال البناء مجددا ... اتذكر مر جار لنا وقال : ماذا تعملين؟ قلت نحتاج خشب للمسرح استر علينا فقال : (هذه اول مره اشوف واحد يسرق من بيتهم للدوله وهز يده ورأسه ضاحكا ).
المهم عندما وصلنا متنزه الزوراء كان واضحا عدم ارتياح مديره وانزعاجة وهو يرانا نختار البقعه المناسبة . شيدنا المسرح ونصبنا خيمتين كبيرتين واحده على اليسار للاولاد الذي يقارب عددهم العشرين والاخرى على اليمين للعناصر النسائيه وهن انا وكنت نادرا ما أدخلها .. وابنتي الطفلة لبوه التي تبنت القضية تماما فكانت تخرج رأسها الصغير من شق الخيمة وتطلب حضوري سائلة بكل سرية :( رجاءا سدي الخيمة و ساعدني لسد سحابه بدلتي ) .
بدأت العروض وكانت التذاكر شبه رمزية ، نجلس بعد انتهاء العرض ونحاول تقسيمها للطعام ويتبرع الاخرون باقي حصتهم لأخذ تاكسي لي ولطفلتي ولثلاثه أخرون يسكنون حي تونس الذي تنقطع عنه المواصلات ليلا بسبب عدم تبليط شوارعه ،ويدبر بقية المشاركين وسائط نقل .اخر .
لا انسى ابدا اول مره حاولت به التوجه للشارع لتأجير تكسي فأوقفني عنان مهدي وحيدر صدام وقالا لي :( احنا نتصرف ). يالله لقد كبر الاولاد وبدؤا بتحمل المسؤلية واستمر الحال هكذا الى ان حدث ماجعلنا نغير نظام التوزيع ونعطي حصة للممثلة الطفلة لبوه بسب موقف كبير حصل لها .
الموقف هو قبل أحد العروض سمعنا صراخا وشجارا حادا، سارعنا للمكان لنجد لبوه محاطة بفتيات اكبر منها وكبيرتهم تكيل لها اللكمات ولبوه تنزف دما من انفها محاوله تفادي الضربات . تدخلنا لحل النزاع وتطبيب عنصرنا النسائي الوحيد ، وسألناها ما المشكله اجابت وهي باكيه :( ماما بيدها سكينه وتشق حيطان المسرح )
وانفردت بالبنات وسألت كبيرتهم لماذا تفعل ذلك فقالت : (لان ماعدنا فلوس حتى ندخل المسرحيه )
قلت لهم :( بسيطه كان لازم تخبرونا .. تفضلوا ادخلوا )
. . طبعا لبوه استاءت من القرار وأستاءت من نصيحتنا لها بأنه ماكان يجب ان تتصدى لفتاه تحمل سكينا. وشعرت لبوه بالغبن كيف وهي تحمي المسرح من مخربين ؟ ينتهي الأمر بدخولهم مجانا (فطنكرت) .لذا قرر الاولاد نهاية العرض مكافأتها بأعطائها حصة من مردود العمل فوافقت وكلي امل انها ستفرح وتعيد المبلغ كما يفعل الجميع .. الكل كان يتوقع ذلك .. لكنها اخذت المبلغ وركضت لحانوت المتنزه والذي يبيع المواد بضعف سعرها واشترت قوطيه بيسي ونستله وجاءت صوبنا متمندله وشربتها امام الجميع . موقف اخر لكنه طريف هذه المره حصل عندما سقى الفلاحون المتنزه . وجاء الاولاد لدخول خيمتهم لكنهم عندما فتحوا بابها فوجئوا بسيل من الماء يحمل احذيتهم الطافية وكانت الملابس قد تبللت جميعا ، وأضطررنا الى التوسل واقناع لبوه باستخدام خيمتها التي لم يطالها الماء.
قبل انتهاء الزمن المحدد لنا بمغادرة المتنزه فكرت ان هناك سوق عكاظ الذي يقام في الزوراء وتشارك به جميع المحافظات فقلت مع نفسي انها فرصة طيبة لنعرف بمسرحنا ونتعرف على بقيه المحافظات ... قدمت طلبا لمدير المتنزه ان يعطينا فرصة لنجلب له موافقه جديدة ومن سوء حظي ان المسؤول الذي قرر مساعدتي كان على سفر ولا احد يستطيع ان يوقع بدلا عنه.
حل يوم انتهاء العقد وكلي امل ان المدير استجاب لفكره التمديد وسيتريث لكني فوجئت بعمال مع معاولهم متوجهين صوب المسرح .. ركضت لكبيرهم طلبت منه الانتظار لأني سأقصد غرفه المدير واجلب لهم موافقة عدم الهدم .. فتوقف الجميع عن اي فعل
كان الوقت ظهرا وفريق عملي غير متواجد بعد وكلهم في مجالات عملهم ووحدي في المسرح .. فركضت بكل ما املك من سرعة لمكتب المدير ولم اجده .. رجعت راكضة صوب المسرح ويا للكارثه ..
المسرح كان قد تهدم بشكل وحشي واختلطت محتوياتة بعضها ببعض .. في هذه اللحظه فقدت كل مايمت للعقل بصلة وصرخت بقوة اوقفت الجميع ولكن بعد فوات الاوان ... صعدت فوق الانقاض وبدأت اخطب بالعمال وكان اغلبهم من الاشقاء المصريين : ( انتو ا تعرفون منو اني .. وينه هذا المدير هو يعرف هذا مسرح منو ؟ وين غرفه السيطره وركضت بأتجاه سيطرة المتنزه صعدت السلالم لاشعوريا واقتحمت غرفه الكنترول بكل حده متوجة بشكل مباشر الى الموظف وبعصبية قلت له :(اني احلام عرب واريد هسه تطلب لي وزير الثقافة )
قال الرجل اهدئي ست احلام وبين ثوره غضبي ورجاء الموظف شاهدت سياره المدير البيضاء التي نزل منها مسرعا ... وياللعجب تغير الرجل بلحظة وحاول تهدئتي وطلب من السيطره غلق ابواب المتنزه جميعا واعتقد انها سبعه ابواب وطلب من رئيس المهندسين البقاء والايعاز بأعاده نصب المسرح كان يصدر الاوامر وانا الهث غاضبة مردده اقوال قيس جوامير ... انت تعرف منو اني .؟. انت تعرف هذا مسرح منو ؟ وغادرته بأتجاه المسرح الذي كان العمال يحاولون نصبه بلا طائله فالخراب اكبر من عملية ترقيع ... جلست على ماتبقى من ماكان مسرح ولمحت (فانوس جدتي مكسورا) فانكسر شيئا كبيرا بداخلي رغم النصر الكبير الذي حققه غضبي وبدأت ابكي بحرقه وبصوت مسموع ولمحت سياره المدير مجددا تتجه نحوي نزل منها محاولا التودد وقال اسمعي اختي كلشي يتعوض.. كانت دموعي تتطاير وانا اشهق كطفلة ( ما اريد تعويض ولتكول اختي .. اني مو اختك روح .)
كانت تجربه قاسية و ليست سهله تعلمنا منها الكثير من الصلابة.
رجعت مع الرفض للصديق قيس الذي قال بهدوءه المعتاد ،( اذهبي لمن هو اعلى ). وكان ذلك اخذت الطلب الى اتحاد الطلبة للشعبة المعنية بالامر. ورفض الطلب ايضا ... رجعت بالرفض الثاني للصيق قيس جوامير بعد ان صرفت النظر تقريبا عن الامر ،
قلت له لايقبلون ورفضوا جميعا . فقال بغضب هادئ ..( منو همه حتى يرفضون .. مجموعة اداريين لا علاقة لهم بالفن او المسرح، همه يعرفون منو انت ؟
( بابا انت فنانة .. انت احلام عرب وتقدمين شي كبير للطفل اذهبي لأعلى واحد بيهم )
طبعا كلام قيس حفزني وصدقت به وكان لهذا التصديق عواقب كان يمكن ان تكون وخيمه سأذكرها نهاية التجربة . المهم رجعت في نفس اليوم الى الاتحاد وطلبت ان ارى المسؤول قال موظف الأستعلامات والذي يبدو انه تعاطف مع مراجعتي اللحوحه،( الافضل ان تسرعي انه في طريقه للخروج من الدائره ويمكن سيسافر). كان المسوؤل قد غادر غرفتة مسرعا متوجها لخارج الدائوة عنما لحقت بة
واوقفته بقولي :( استاذ رجاءا نحتاج مساندتك .. انريد نبني مسرح للأاطفال بالزوراء ).. ومددت بأصرار ورقه الطلب المشخطه برفضيين .
وقف المسؤول الذي نسيت اسمه .. كان وجهه حزبي وجاد ونظر الي نظرة كفيله بأن ترعب اي لامنتمي وتمنيت ان يرفض سريعا لأتخلص من ملامه قيس جوامير ونصائحه ... قال المسؤول بعد تفحص جيدا وقفتي الصلبة ويدي المدودة بصلابة :( شوفي انا ما اعرف شنو مسرح ولا انتو شتعملون ... بس انت مبين عليك زينه وانا راح اساعدك أذا احتاجيتي اي شي ، ثم اخرج قلمة ووقع (موافق ) وسلمني الطلب وغادر بسرعه تارك اياي في ذهول.
عندما بسطت الموافقة امام قيس انتشى فرحا وقال الم اقل لك تستطعين ذلك.
الخطوه الثانية هي كيف نشيد المسرح ؟ جردنا قاعة عرض مركز الثقافة والفنون من ستائرها وجردنا سياجات المركز من الحصران التي كانت تزينه كديكور، واستلفنا من المركز خيمتان كبيرتان ،على امل ارجاع المواد بعد العرض اضافة الى جودليات بيتنا وفرشه وماتيسر من بسط وأكسسوارات (وفانوس جدتي القديم).
.قال عدنان مهدي بطل الفرقة ، بناء مسرح يحتاج الى اعمدة خشبية.. قلت له موجوده، في بيتنا الان بناء ولكن المقاول نحس علينا اخذ الخشب بدون ضوضاء، ودبرنا الخطة التالية.. بعد استراحه المقاول والعمال .. يقف احدنا بجانب سياج البيت ليستلم الأخشاب ويركض بها لمركز الشباب الذي كان قرب بيتنا، واكون انا في موضع المراقب قبل وصول عمال البناء مجددا ... اتذكر مر جار لنا وقال : ماذا تعملين؟ قلت نحتاج خشب للمسرح استر علينا فقال : (هذه اول مره اشوف واحد يسرق من بيتهم للدوله وهز يده ورأسه ضاحكا ).
المهم عندما وصلنا متنزه الزوراء كان واضحا عدم ارتياح مديره وانزعاجة وهو يرانا نختار البقعه المناسبة . شيدنا المسرح ونصبنا خيمتين كبيرتين واحده على اليسار للاولاد الذي يقارب عددهم العشرين والاخرى على اليمين للعناصر النسائيه وهن انا وكنت نادرا ما أدخلها .. وابنتي الطفلة لبوه التي تبنت القضية تماما فكانت تخرج رأسها الصغير من شق الخيمة وتطلب حضوري سائلة بكل سرية :( رجاءا سدي الخيمة و ساعدني لسد سحابه بدلتي ) .
بدأت العروض وكانت التذاكر شبه رمزية ، نجلس بعد انتهاء العرض ونحاول تقسيمها للطعام ويتبرع الاخرون باقي حصتهم لأخذ تاكسي لي ولطفلتي ولثلاثه أخرون يسكنون حي تونس الذي تنقطع عنه المواصلات ليلا بسبب عدم تبليط شوارعه ،ويدبر بقية المشاركين وسائط نقل .اخر .
لا انسى ابدا اول مره حاولت به التوجه للشارع لتأجير تكسي فأوقفني عنان مهدي وحيدر صدام وقالا لي :( احنا نتصرف ). يالله لقد كبر الاولاد وبدؤا بتحمل المسؤلية واستمر الحال هكذا الى ان حدث ماجعلنا نغير نظام التوزيع ونعطي حصة للممثلة الطفلة لبوه بسب موقف كبير حصل لها .
الموقف هو قبل أحد العروض سمعنا صراخا وشجارا حادا، سارعنا للمكان لنجد لبوه محاطة بفتيات اكبر منها وكبيرتهم تكيل لها اللكمات ولبوه تنزف دما من انفها محاوله تفادي الضربات . تدخلنا لحل النزاع وتطبيب عنصرنا النسائي الوحيد ، وسألناها ما المشكله اجابت وهي باكيه :( ماما بيدها سكينه وتشق حيطان المسرح )
وانفردت بالبنات وسألت كبيرتهم لماذا تفعل ذلك فقالت : (لان ماعدنا فلوس حتى ندخل المسرحيه )
قلت لهم :( بسيطه كان لازم تخبرونا .. تفضلوا ادخلوا )
. . طبعا لبوه استاءت من القرار وأستاءت من نصيحتنا لها بأنه ماكان يجب ان تتصدى لفتاه تحمل سكينا. وشعرت لبوه بالغبن كيف وهي تحمي المسرح من مخربين ؟ ينتهي الأمر بدخولهم مجانا (فطنكرت) .لذا قرر الاولاد نهاية العرض مكافأتها بأعطائها حصة من مردود العمل فوافقت وكلي امل انها ستفرح وتعيد المبلغ كما يفعل الجميع .. الكل كان يتوقع ذلك .. لكنها اخذت المبلغ وركضت لحانوت المتنزه والذي يبيع المواد بضعف سعرها واشترت قوطيه بيسي ونستله وجاءت صوبنا متمندله وشربتها امام الجميع . موقف اخر لكنه طريف هذه المره حصل عندما سقى الفلاحون المتنزه . وجاء الاولاد لدخول خيمتهم لكنهم عندما فتحوا بابها فوجئوا بسيل من الماء يحمل احذيتهم الطافية وكانت الملابس قد تبللت جميعا ، وأضطررنا الى التوسل واقناع لبوه باستخدام خيمتها التي لم يطالها الماء.
قبل انتهاء الزمن المحدد لنا بمغادرة المتنزه فكرت ان هناك سوق عكاظ الذي يقام في الزوراء وتشارك به جميع المحافظات فقلت مع نفسي انها فرصة طيبة لنعرف بمسرحنا ونتعرف على بقيه المحافظات ... قدمت طلبا لمدير المتنزه ان يعطينا فرصة لنجلب له موافقه جديدة ومن سوء حظي ان المسؤول الذي قرر مساعدتي كان على سفر ولا احد يستطيع ان يوقع بدلا عنه.
حل يوم انتهاء العقد وكلي امل ان المدير استجاب لفكره التمديد وسيتريث لكني فوجئت بعمال مع معاولهم متوجهين صوب المسرح .. ركضت لكبيرهم طلبت منه الانتظار لأني سأقصد غرفه المدير واجلب لهم موافقة عدم الهدم .. فتوقف الجميع عن اي فعل
كان الوقت ظهرا وفريق عملي غير متواجد بعد وكلهم في مجالات عملهم ووحدي في المسرح .. فركضت بكل ما املك من سرعة لمكتب المدير ولم اجده .. رجعت راكضة صوب المسرح ويا للكارثه ..
المسرح كان قد تهدم بشكل وحشي واختلطت محتوياتة بعضها ببعض .. في هذه اللحظه فقدت كل مايمت للعقل بصلة وصرخت بقوة اوقفت الجميع ولكن بعد فوات الاوان ... صعدت فوق الانقاض وبدأت اخطب بالعمال وكان اغلبهم من الاشقاء المصريين : ( انتو ا تعرفون منو اني .. وينه هذا المدير هو يعرف هذا مسرح منو ؟ وين غرفه السيطره وركضت بأتجاه سيطرة المتنزه صعدت السلالم لاشعوريا واقتحمت غرفه الكنترول بكل حده متوجة بشكل مباشر الى الموظف وبعصبية قلت له :(اني احلام عرب واريد هسه تطلب لي وزير الثقافة )
قال الرجل اهدئي ست احلام وبين ثوره غضبي ورجاء الموظف شاهدت سياره المدير البيضاء التي نزل منها مسرعا ... وياللعجب تغير الرجل بلحظة وحاول تهدئتي وطلب من السيطره غلق ابواب المتنزه جميعا واعتقد انها سبعه ابواب وطلب من رئيس المهندسين البقاء والايعاز بأعاده نصب المسرح كان يصدر الاوامر وانا الهث غاضبة مردده اقوال قيس جوامير ... انت تعرف منو اني .؟. انت تعرف هذا مسرح منو ؟ وغادرته بأتجاه المسرح الذي كان العمال يحاولون نصبه بلا طائله فالخراب اكبر من عملية ترقيع ... جلست على ماتبقى من ماكان مسرح ولمحت (فانوس جدتي مكسورا) فانكسر شيئا كبيرا بداخلي رغم النصر الكبير الذي حققه غضبي وبدأت ابكي بحرقه وبصوت مسموع ولمحت سياره المدير مجددا تتجه نحوي نزل منها محاولا التودد وقال اسمعي اختي كلشي يتعوض.. كانت دموعي تتطاير وانا اشهق كطفلة ( ما اريد تعويض ولتكول اختي .. اني مو اختك روح .)
كانت تجربه قاسية و ليست سهله تعلمنا منها الكثير من الصلابة.
اعلانات عن المسرحية في الجرائد المحلية |
مقالة عن التجربة بقلم علي الزبيدي
انا اتوسط المجموعة مع عنصرنا النسائي الوحيد لبوه . في المقدمه ابني اوديب خلفه علاء واحمد وكريم واحمد . وفي المقدمه حيدر وانور خلفه حسين لا اتذكر مع الاسف الاخرين |
كتاب لتسجيل اعلان تلفزيوني
مجله مجلتي العدد 35 مع الاسف النسخة غير واضحة.
رقصه الشمس عندما عرضت في مركز الثقافه والفنون بغداد مقال باللغه الانكليزيه |
مع ابنتي لبوه وابني اوديب في المقدمة مع بقية اعضاء المسرح. |
مقالة الصحفي حسن عمران عن المسرحية . |
مجلة ثقافة الاطفال بقلم جليل خزعل مع الاسف النسخة غير واضحة .
نسخه جديدة وواضحة مرسلة حديثا من اديب الاطفال الاستاذ جليل خزعل والذي سبق وزار عرضنا في متنزه الزوراء وكتب عنه. ارسلت النسخة الجديدة بتاريخ 4/10/2018 اثر مراسلتي له . |