الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

مسرحية الخروج دخولا. تأليف الشاعرعبد الحميد الصائح. واخراج عبد الخالق المختار. تمثيل حكيم جاسم وأحلام عرب .1987.

قد لايعرف البعض أن الشاعر والإعلامي القدير د- عبد الحميد الصائح هو رجل مسرح درس النقد والاخراج والتمثيل في أكاديمية الفنون على يد أفضل الاساتذه الأكاديمين مثل بهنام ميخائيل وابراهيم جلال وعقيل مهدي وعوني كرومي وصلاح القصب وكان بالاضافة الى حضوره كشاعر حديث مؤثر أصدر العديد من المجاميع الشعرية ضمن تيار الحداثة والتجديد في العراق في مرحلة الثمانينات وكان ضمن دائرة اصدقائنا المقربين من الفنانين والادباء فقد كان ناقدا مسرحيا تابع العديد من الاعمال خلال عقد الثمانينات وعمل في أبرز مسرحيات الدكتور القصب والدكتور عقيل مهدي والرحال شفيق المهدي والدكتور عوني كرومي معدا ومساعدا اثناء دراسته من أبرزها ( الخليقة البابلية ) و(الملك لير) وتخرج منه بعين ثاقبة لاتخطيء التشخيص،ليختفي فجأة بعد مغادرته العراق مطلع التسعينات وانا أعد ابتعاده عن هذا العالم الساحر خسارة كبيره للخشبة ولنا، وان كان الأعلام قد كسب قلما فذا وباذخ في عطائه الذي بدأ في سني حياته المبكرة .حيث كتب اعمالا وهو لم يبلغ العشرين من عمره اخرجت على الخشبة مثل : جنون مفتعل قراءة في اوراق ملوثة هكذا دائما التي كتبها واخرجها على مسرح مدينة الناصرية وللصائح مسرحيات مطبوعة عام 1992 ايضا مثل العمل الذي شاركت انا فيه عام الخروج دخولا. عام 1986 ليله من رجل. قربان عاطل. وقد كان لي شرف متابعته كشاعر قرات اغلب مجاميعه التي وقت بيدي ومتابعاتي التي لم تنقطع لنشاطه، فقد تشرفت ايضا بالمشاركة في بعض اعماله المسرحية حيث قدمت شخصية رئيسة في مسرحية ( الخروج دخولا) الى جانب الفنان حكيم جاسم واخراج الفنان الراحل عبد الخالق المختار عام 1987 وهو العمل نفسه قام باخراجه هو كاطروحة تخرج من الاكاديمية بتمثيل حكيم جاسم وماجد درندش و وكادر فني مبدع مثل الفنان باسم قهار وعلي السامرائي، وهو عمل اعتمد البناء النفسي لشخصيتين متداخلتين هما شخصية واحدة قالت الكثير في رؤيا الانسان للحياة والسلطة والمراة والدين ، اعده من اجمل الاعمال واخطرها في ذلك الوقت ، عرضت المسرحية ضمن المهرجان الثاني للأعمال التجريبية لمنتدى المسرح في الثمانينات ، وفازت بافضل نص مسرحي بعد أن واجهت تهديدا بعدم العرض بسبب مضامينها لولا وقوف الفنان الشجاع مقداد مسلم انذاك حين كان مديرا للمسرح التجريبي ومشرفا على المهرجان فقد فرض العمل بحوار خاص مع الراحل يوسف الصائغ الذي كان مديرا عاما للسينما والمسرح وتفهم الموقف.ولاقت المسرحية اقبالا منقطع النظير من الوسط الاكاديمي والجماهيري . بل اصبح عنوان المسرحية ( الخروج دخولا) متداولا كنموذج لمسرح الحداثة الجاد وتجريبيته.

مسرحية الخروج دخولا : قدمت  ضمن المهرجان القطري الرابع للأعمال التجريبية
على باحة منتدى المسرح في 11/4/1987.


جريدة الجمهورية الاحد 22 شباط
مسرحية الخروج دخولا، هو النص الاول الذي كتبة الاديب الشاعر والأعلامي والمسرحي عبد الحميد الصائح للمسرح،
 اسند اخراجه للفنان عبد الخالق المختار. 
 واختار للبطولة الفنان حكيم جاسم.
كانوا بصدد البحث عن ممثل يجسد الشخصية الثانية التي تمثل (الذات) للبطل حكيم جاسم وصادف ان كنا في جلسة وكنت استمع لمناقشتهم عندما تداخلت متسائلة  لما لاتكون ذات البطل ممثلة؟
اعجبتهم الفكرة، وسألني الصائح هل اقبل الدور؟
وكان ذلك. 
.

جريدة الجمهورية العدد6361 الاثنين 9 شباط 1987

 اعلان عن قبول المسرحية للمهرجان.


الثورة الاربعاء 18أذار، خبرعن اختيار بيت السنك مقرا للمنتدى .

الثورة الجمعة 10 نيسان 
جدول العروض

مقداد مسلم مدير منتدى المسرح.
خبر عن المسرحية لااملك عنه معلومة.


بقلم عبد الحميد الصائح
وقائع المهرجان الرابع للمسرح التجريبي



كادر العمل 
حكيم جاسم وعبد الحميد الصائح وعبد الخالق المختار
انا من التقط الصوره.



بروكرام المهرجان

الجمهورية الاحد 17-ايار 1987
مقالة عن المسرحية


مجلة فنون العدد 319 -34
مقالة الناقد حسب الله يحيى.


نص مسرحية الخروج دخولا 
مع نصوص أخر 


الكاتب عبد الحميد الصائح








































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق