Monday, 3 January 2011

مسرحية انهم يسرقون الشمس تأليف جاسم محمد صالح .اعداد واخراج احلام عرب.1990


الجمهور يشارك الممثلين بأنقاذ الشمس من قبضة الأشرار
وأنا معهم.


معلومات عن  مسرحية انهم يسرقون الشمس واين قدمت بقلم كاظم فليح.
                       

القادسية 15 شباط 1990
خبرعن المسرحية


جريدة الثورة الاربعاء 7 شباط 1990
الصحفي حسين الحسيني ينشر خبر عن المسرحية والصورة من مسرحية الباب .


صورة للمسرحية اثناء عرضها لأطفال مجلس التعاون العربي بفريق عمل جديد 
ويظهر فيها- محمد الجوراني- وداخل البحراني - ودموع  (العصفورة) - ونورا ( الشمس )
واخرون.


جريدة الاتحاد العدد 126 في25 شباط 1990


جريدة الجمهورية
خبر عن العمل.



بروكرام المسرحية
قدم من قبل  فرقتي فرقة النصر في مركز الثقافة والفنون.
ولاحقا قدم بكادر مختلف.

نورا(الشمس)

جهاد جاسم(الثعلب) يستمع ( للغراب) كريم جثير والدب مقلوبي يسمعهم.


الغراب والعصفورة


سرقة الشمس
نورا ( الشمس) وهي تسرق من قبل الاشرار والمخلوقات الليلية.

المزرعة تكتشف سرقة الشمس. 
حائرون ماذا يفعلون؟
الاطفال المشاهدون (الجمهور) يشاركون الحدث ويهرعون لأنقاذ الشمس .

المزرعة تسترجع شمسها


مقالة في مجلة مجلتي
للاسف غير واضحة باستثناء العنوان
(في هذه المسرحية - كيف تحول المشاهدين الى ممثلين)


جريدة الثورة الاحد 22 تموز 1990.
جريدة الجمهورية
 الاحد 5 اب  ويظهر في الصورة
محمد جوراني  وداخل البحراني


محمد الجوراني (الديك) والشمس و؟
عرض على مركز الثقافة والفنون




مقاله بقلم كريم جثير والذي كان مشاركا في المسرحية
مقالة قيمة وغنية وتعكس مدى جديتة كناقد ومقيم للتجربة.

العصفورة

ديكور المسرحية
صمم من قبل الفنان عبد الوهاب عبد الرحمن
بأقل التكاليف وبجهود فردية
اضافة الى استلافي شبكة كرة قدم من نادي الطلبة لأحبس بها اصدقاء الشمس من الجمهور.


وجه لنا كتاب شكر من دائره اصلاح  الاحداث 
بتاريخ 21/ نيسان/1990.
( الشباب البالغين المودعين) بعد ان عرضنا لهم المسرحية .
ومع الاسف لم نصور او نلتقط صور للمسرحية رغم انها تجربة ثرية لنا وللشباب المودعين (السجن)
اتذكر الممثل بشار والذي كان قد التحق بفريق العمل مؤخرا وكنت قد اسندت له دور الغزال وكنا حين نعرض العمل في نادي الثقافة والفنون، ينزل الى الجمهور ويتفاعل معهم ، ولكن اثناء عرضنا ( في السجن) ، جاءني مرتبكا وطلب مني عدم النزول بين الجمهور وعندما لاحظت خوفه وارتباكه قلت لة حسنا لاتنزل وابقى بعيدا . وعندما بدأنا العرض وخلال الأغاني والتصفيق بادرت أنا للمرور بين الجمهور وتشجيعم للتصفيق والانغماس في اللعبة وعندما التفت كان الغزال قد تحرر من خوفه ونزل مبادرا  بكل تلقائية  يصفق ويغني هو وبقية الممثلين وكان عرضا رائع.
ومن الذكريات التي لاتنسى ايضا انه بعد انتهاء المسرحية لحق بي شاب وسيم كان يساعدنا في التحضيرات قبل بدء المسرحية وبعدها  بكل ادب ودماثه،  قال لي قبل ان نغادر المكان،(ست اذا اخلص محكوميتي ممكن التحق بفرقتكم) قلت له (وليش لا، بس انت شنو تهمتك؟)
وكانت الاجابه الصاعقة بالنسبة لي ، قال (الشروع بالقتل)! والحقيقة انا لم اكن مهيأه للتعامل مع هكذا مواقف فقلت له (انت خلص محكوميتك وبعدين نتفاهم.
غادرنا المكان ولم يغادر هذا الشاب ذاكرتي ابدا.


سبب تقديم المسرحية بفريق عمل مختلف 
من ذكرياتي مع فرقتي المسرحية  والتي اصبحنا بها عائلة متماسكه بعد غوضنا تجربتين كبيرتين  الاوهما مسرحية أصدقاء المزرعة التي استغرق التمرين والاعداد لها قرابة السنة  ثم كان العرض الذي حولنا به القاعة الى مزرعة يجري فيها نهرتحيطه الاشجارمن جوانبة، وبعدها اقتحمنا اكثر من مهرجان  بنجاح شهد له الجميع. ثم تجربتنا بنصب مسرح في متنزه الزوراء قدمنا علية  مسرحية رقص الشمس ، وكانت مسرحية أنهم يسرقون الشمس  هي عملنا الثالث،  قدمناه لمركز الشباب ثم الى أصلاحية الاحداث ثم عرض علينا ان نعرضة لأطفال مجلس التعاون العربي ، الذي حدث خلاف وسوء فهم اى الى تمرد اعضاء الفريق  وفرض  رأيهم  بالقوه والا لا يريدون العرض .أحسست بزمام الامور بدء يفلت وان الغرور قد نال من جماعتي   وكان علي اعطاءهم درس قاسي فقلت حسنا لا احد يجبركم على العرض انتم احرار. وتأزم الموقف وكان ظن فرقتي اني سأتراجع لانه لم يبقى على مده العرض  سوى اقل من ايام عشرة.
لجأت الى جماعتي واصدقائي المحترفين وناشدهم بأنقاذ الموقف فهبوا متبرعين بوقتهم وخلال عشر تمارين سيطرنا على العمل والزملاء الذين انقذوا الموقف هم
كريم جثير (لروحه الرحمة)
جهاد جاسم
محمد الجوراني 
داخل البحراني
علي لفته
واخرون 
ورغم نجاحي في اعطاء درس بعدم الغرور ولوي الذراع  الا اني كنت اتمزق ألما وحبا وانا اراهم يتلصلصون من بعيد وهم يشاهدون اخرين يحلون مكانهم . كان فعلا موقفا صعب لكلانا  ولكن كان لابد منه. وفعلا استفدنا منه جميعا، وحصدنا ثمرتة في عملنا  الرابع ( المسابقة الكبرى والذي قدمناه على مسرح المنصور.


الدب مقلوبي 
 شخصية لطيفة احبها الاطفال لانها تفعل الاشياء بشكل مقلوب وعكسي.
ومن الذكريات الجميلة لهذا العمل حكايتي مع الدب مقلوبي.
والحكاية هي اني اوشكت على الوصول للتمارين الأخيرة للعمل ،عندما أتى صديق عزيزمصطحبا شاب ضخم يبدو علية رياضي  وطلب مني ان اسند لة اي دور مع المجاميع لانه يحب المسرح جدا ويعشقة،  استقبلته مرحبة وطلبت منه الجلوس علي افكر بشئ مناسب. جلس الشاب منتظرا ونسيت امرة تماما اثناء انغماسي بالتمرين ولم انتبة له الا قبل مغادرة القاعة، اعتذرت منة وقلت له نلتقي غدا، واستمر الحال هكذا لبضعة ايام يجلس الشاب  بهدوء ينتظر وانساه تماما الة ان وصلنا الايام الاخيره. وقبل ان ابدء التمرين هذه المرة وقف الشاب بشكل عصبي وقال لي متلعثما جملة لم افهم منها شي لكنها تعني بما معناه (شوكت اصعد المسرح) ؟.
قلت له الان (كنت قد وجدت الكاركتر المناسب لحظة ارتباكه ) اكملت كلامي انت الدب مقلوبي ستدخل عندما تحتدم الامور وتقول الاشياء بشكل مقلوبي . وكان هذا الحل الامثل لشاب اراد اعتلاء الخشبة وجاء بشكل متأخر فلم يحصل على نصيب كاف من التمرين.
المفاجأه ان الاطفال والجمهور وفريق العمل جميعهم أحبو الدب مقلوبي.
الدرس من ذلك ليس كل الاغلاط عديمة الجدوى فبعضها قد يكون هو  الحل  الأمثل.













No comments:

Post a Comment