الأربعاء، 26 يناير 2011

مسرحية كلكامش تأليف عاصم الخيال اعداد واخراج احلام عرب (دمى للاطفال)

اول تجربة مسرح دمى اخوضها مع صانع الدمى الفنان عاصم الخيال .
بعد نقاشات طويلة عن كيفية تبسيط اسطورة كبيره كملحمه كلكامش للاطفال، توصلنا الى فكرة تحويلها الى دمى وكان ذلك .
التجربة  كانت مغامرة شيقه وكالعادة تحول منزلنا الى ورشة عمل وتحولت ملابسنا الى ازياء وديكور وبقيه متطلبات المسرح.
 عندما اكملت اخراج المسرحية  سلمت العمل الى فرقه مسرح السندباد وسافرت الى لندن اثر طارئ تطلب السفر كاتمة غصه كبيرة في قلبي لرؤية  المسرحية وهي تنبض بالحياة على المسرح.
  فرقه مسرح السندباد كانت مؤلفة من الفنانين المؤسسين الأساتذة،
خليل الرفاعي-الموسيقي الفنان حسين قدوري- عاصم الخيال- سمير خليل- سليم الجزائري .
وعندما سافر الفنان سليم الجزائري عرض علي الانضمام كعضوة مؤسسة وبعد موافقتي  طلب مني اخراج عمل للفرقة .
فكانت فكره تبسيط اسطورة كلكامش وتقديمها للطفل .

اثناء اعداد الدمى، في بيتنا الذي تحول الى ورشه عمل  وتصنيع دمى من قبل الفنان عاصم الخيال

الفنان عاصم الخيال يحمل احدى شخصيات المسرحية

دمى المسرحية تتمرن استعدادا للعرض .
كلكامش وانكيدو يتوسطهما الوحش خمبابا .
.
انكيدو وكلكامش مع الافعى

الدمى اثناء العرض
منزلنا في بغداد
انا والدمى ولحظه استرخاء


مقابلة صحفية لتغطية التجربة
من اليمين- الصحفي والمصور -  لبوه في الخلف - عاصم الخيال جالسا - احلام عرب والقط تتر  والمشارك صديق العائله قيس غلام.
في بيتنا،بغداد


اثناء العرض الذي لم احضره بسبب سفري الى لندن
في الصورة كادر المسرحية يتوسطهم الفنانين خليل الرفاعي وحسين قدوري
عاصم الخيال وسمير خليل وبقية اعضاء الفرقة .

قطار  كلكامش يجوب المنطقه
من ضمن اقتراحات صانع ومنفذ الدمى عاصم لخيال ان يصنع قطار محملا بالدمى يجوب المنطقه للتعريف بها . وبالعرض المسرحي لجذب الاطفال . طبعا أعجبتني الفكره ووافقت عليها وتحمست لها واقترحت ان تكون لكبار المنطقه ايضا.
باشرنا العمل، وعاصم الخيال  بارع جدا في تحويل الانقاض والاشياء المهملة الى قطع فنية حية، وبعد ان دبرنا العجلات  تكونت العربة ووضعنا الوحش خمبابا  (كما يبدو في الصورة في اعلى القطار وبقيه الدمى في الداخل ،
 وعندما اردنا تجربتة وتسيره في المنطقة ، كان الاطفال متحمسون ولكني اردت من الاباء اوسكان المنطقه المشاركة فأقترحت على عاصم ان نقف في بداية الشارع الفرعي  نتصيد الوافدين من الدوام ،  فكان ان رأيت جارتي الصديقة ام حيدر وهي امرأه محافظة وخجولة وعصبية على طول الخط ،اقنعتها اني سأركب معها ومعنا السائق عاصم ونوصلها للبيت ولا اعرف كيف وافقت... بعد ان صعدت بدأ عاصم بقرع الجرس الذي ثبته في القطار وخرج الاطفال مهلليين صائحين وراكضين بأتجاهنا  فما كان من ام حيدر  عندما رأت الهرج والمرج الا ان صرخت بنا متوعده ...( نزلولي ولكم  انعل ابوكم لابو قطاركم  ) ونحن نتوسل بها مابقه شي للبيت .
( في الصوره الوحش خمبابا اول الراكبين على سطح القطار مع جمع من اطفال  منطقة حي القاهرة معهم المشاركين قيس غلام وعدي  وابنتي لبوه وخلفها صانع الدمى والمؤلف ومتعدد المواهب عاصم الخيال .

هناك تعليق واحد: