الثلاثاء، 24 مايو 2016

تكريمي من قبل الملتقى الاذاعي والتلفزيوني في بغداد9-4-2016

تم توجيه دعوه لي عاجلة لي من قبل الملتقى الاذاعي والتلفزيوني في بغداد وضمن جلسة استثنائية ذلك ان موعد سفري كان قريبا .. من اجل الاحتفاء بقدومي للوطن وتكريمي بعد حديث سريع عن مسيرتي الفنية ،
الاحتفاء تم في الساعة الثالثة عصرا في قاعة الجواهري في نادي الأدباء وأدار الجلسه بأقتدار مميز الاستاذ د- صالح الصحن.


لبيت الدعوه مسرورة وعلى عجل دعوت بعض الاصدقاء وجاءت معي صيقه قديمه وابنتي وزوجها الذي حمل كامرته من اجل تصوير الامسية .
ابتدء اللقاء بتقديم نبذة عني من قبل الاستاذ د-صالح الصحن مدير الملتقى وكانت هناك اسئلة واجوبة ثم توجه للحضور .
د-صالح الصحن يبدء الامسيه والتقديم .

انا والاستاذ الصحن وحيث عن السيره الذاتيه .

كنت اكثر من سعيدة وانا التقي عدد من زملائي ايام دراسة المسرح في معهد الفنون الجميلة.
كان هناك حافظ العادلي ابن دورتي وصندوق اسراري المعهدية التي يعرفها الجميع كما كان يعلق كلما اردت اخباره سرا  . جاء محملا بالجكليت واستقبل به الجمهور اضافة لهدايا وصور قديمة لرحلتنا المسرحية كان هو المتحدث الاول الذي عرج على سيرتي الذاتية بشكل اسعدني جدا ذلك لانه كان يعرفني اكثر مما اعرف نفسي كان حديثه محملا بالمدح والاطناب ورغم شعوري بالحرج الا
اني كنت في دواخلي ممتنه له لان كلماتة هي رأس مالي الحقيقي وربحي من مسيرتي ولاشي غير ذلك .

الزميل والصديق حافظ العادلي وهو يفاجئني بصورةلنا قديمة.
المتحدث الثاني كان الزميل  جبار الشرقاوي واذي اشتركت معه كممثلة في اطروحته للتخرج (عطيل)  استرسل الشرقاوي وكأنه يكمل حديث العادلي عن مسيرتي المعهديه واعمالي ومساعدتي الجميع .

الزميل والصديق جبار الشرقاوي يدلي بشهادته بحقي .
الزميل الثالث  كان د- صبحي الخزعلي والذي مثلت في اطروحه تخرجه ادابا كما جمعتني معه مسرحيات خارج المعهد  والحديث ذو صله بما سبق .. بل ان اسرارا كانت تتضمن اعجاب بعض الزملاء انكشفت بعد هذا الزمن لأفاجاه بيها  قال كان هناك محبون كثيرون ولكن احلام احبت شخصا واحدا هو (المسرح) .

د-صبحي الخزعلي وحديث شيق عن ذكرياتنا .
الزميل الرابع كان سمير ياس دهش وايضا كان لي شرف الاشتراك في اطروحة تخرجه (بلياس وميزلاند)لموريس ماترلنك .
اكمل مابدء به الاخرون عن اعمالنا وانجازاتنا واهدى لي كتابا من تاليفه (الدليل المساعد في الاعلام الحكومي)

الزميل  سمير ياس دهش الذي لم اراه منذ فتره بعيده كم سعدت بتواجدة .



 المتحدث الخامس كان زميلي في الدوره خالد عوده وايضا كنت امثل في اطروحة تخرجة (بعد ان يموت الملك لصلاح عبد الصبور)
 كنت اسميه ملك الاسترخاء ومازال كذلك وكانت مفاجاة جميلة حضوره فلم تكن لي وسيله اتصال به منذ زمن بعيد ولخالد ذكريات مازالت قريبه من القلب والذاكرة .
زميلي الصديق خالد عوده يكمل حديث الزملاء .
واخر متحدث كان زميلي في الدورة الدراسية ايضا .. عدنان شلاش استعرض ايضا احوال المعهد وسلط الضوء على جوانب اخر من مسيرتي .
بعد تخرجنا بزمن طلبت من عدنان شلاش ان يكتب لي مونودراما  لاخرجها عن اطفال الشوارع لان ابنتي  لبوه طلبت مني ذلك فأستجاب للامر وكانت مسرحية من يشتري  لتتفتتح بها ابنتي مسيرتها الفنية قبل دراستها المسرحيه في لندن ,
 الزميل عدنان شلاش يسترسل بسرد الذكريات التي كونت مانحن عليه
واخيرا فتح باب المناقشة وتداخل الحضور بأسئلة او سرد مزيدا من الذكريات ثم بدء  التكريم.

قلاده الابداع من نقابه الفنانين العراقيين قلدني اياها نقيب الفنانين الاستاذ صباح المندلاوي.


ساعة الجواهري من الاتحاد العام للادباء والكتاب قدمها لي الاستاذ الرائد موفق راجي .



قلاده الابداع من الملتقى الاذاعي والتلفزيوني طوقني بها مدير الملتقى د-صالح الصحن .


باقه ورد جميله قدمتها الاعلامية النشطه اسماء عبيد .

 الاعلامية مروه المظفر  ابنه  الاعلامي الراحل احمد المظفر كانت كحمامةوديعة تخطي لقاء معي وكنت سعيدة بها وهي تمد جسر التواصل مع ابيها الصديق .

بين الاعلاميتين مروه المظفر واسماء عبيد.

.
المصورالشاب حماده البغدادي والذي كان حريصا على تغطيه  اللقاء ومباغته اي حدث بكامرته .
شكري وامتناني للصديق الوفي حسام السلمان الذي حضر اللقاء مع كامرته ليؤرشف الحدث  وكان يتحرك بروح مخلصة وحريصة .
الصديق الفنان حسام السلمان .

لقطات من الامسية.
لقطه جماعية بعد اللقاء
لقطه تجمعني بزملاء المعهد خالد عوده. جبار الشرقاوي.احلام عرب .حافظ العادلي .عدنان شلاش .سمير ياس .

جبار الشرقاوي وانا وخلفنا حافظ العادلي وعدنان شلاش .


مع نقيب الفنانين الاستاذ صباح مندلاوي وزوجته .

المصور الصحفي حمودي غريب والذي اجري لي لقاء صحيا لاحدى الجرائد


لقاء تلفزيوني مع المدى

بين الزمليين سمير ياس وحافظالعادلي .

جانب من الحضور.

مع ابنتي لبوه.
بيان نبيل زوج ابنتي حاملا كامرته لتغطيه الامسية.
.

الشكر الجزيل لملتقى الاذاعة والتلفزيون، الذي احتفى بقدومي من لندن ،بجلسه استثنائيه يوم السبت 9/4 وذلك لان موعد رجوعي للعراق غير معلوم . ادار الجلسة رئيس الملتقى د-صالح الصحن والذي قدمني بشكل مميز. كنت مسروره لحضور بعض الزملاء من ايام الدراسة المعهدية والذين اعتلو المنصه واشادوا بمسيرتي وعطائي بكلمات كانت بمثابه جوائز لاتثمن. قبل الختام قدم لي الاتحاد العام للادباء والكتاب ساعة الجواهري سلمني اياها الاستاذ الرائد موفق راجي . وبعدها قلدني الدكتور صالح الصحن قلادة الابداع باسم الملتقى الاذاعي والتلفزيوني .

وقلاده ابداع اخرى من نقابه الفنانين العراقيين قدمها لي نقيب الفنانين العراقيين الاستاذ صباح المندلاوي . واخيرا باقه ورد جميله من الملتقى الاذاعي والتلفزيوني قدمتها الاعلاميه النشطه اسماء عبيد . بعدها التقطنا الصور التذكارية لنؤرخ يوما كان فعلا جميلا . اود ان اشكر جميع من حضر وخاصه زميلي حافظ العادلي والذي اضفى جو حميميا للجلسة فقد جاء محملا بالهدايا والصووالجكليت الذي وزعه على الحضور مما اسعدني كثيرا، اضافة الى كلمته المطنة بحقي . بعدها تكلم الدكتور صبحي الخزعلي عن اعمالنا سوية في مسرحيات ادابا والعلوه والمجنونة .

وتكلم الزميل جبار شرقاوي عن ايام المعهد والدراسة وقيم منجزي بشكل عال ووضح كيف تحول بيتنا الى صالون ادبي وتحولت زمالتنا الى علاقات عائلية .

الزميل خالد عوده استذكرنا معه اطروحتة وكيف كانت المضايقات تحدث من خلال اطفاء الانارة لنستعين بالشموع من اجل اكمال العرض والمواصلة.

ثم تحدث الزميل سمير ياس دهش عن تجربتنا المعهدية وعن اطروحتة بلياس وميزلند لللكاتب الالماني

دورنمات والتي كنت بطلتها . بعدها اهداني كتابة القيم الدليل المساعد في الاعلام الحكومي.

واخر المتحدثين زميلي عدنان شلاش .. واتذكر اخر اعمالي المسرحية في المعهد صندوق الرمل كانت معه .اود ان اشكر ساعدي الايمن ابنتي لبوه وزوجها الرائع بيان الذي جاء بكامرتة ومعداته ليصور الجلسه . وشكري للصديق الوفي حسام السلمان الذي كانت كامرتة بالمرصاد لكل شارة وواردة .. وشكري للمصور الشاب المثابر حماده البغدادي .والمصور الصحفي حمودي عبد .والاعلاميه مروه المظفر .والفنان كاظم اللامي من العماره الذي اجل سفره من اجل ان يكون بيننا. وجميع من حضر.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق