الثلاثاء، 19 فبراير 2019

الاعلامي علاء الخطيب ينفرد بنشر الخبر الاول عن فلمنا الروائي القصير تبوله وباي لجعفر عبد الحميد


كعادته متابع مجتهد يصطاد الخبر ليكون اول من يبثه ذلك هو الاعلامي القدير علاء الخطيب والذي انفرد بنشر الخبر الاول عن قرب افتتاح فلمنا القصير تبوله وباي
شكرا لوكاله الحدث الاخباريه .


فلم روائي قصير يحمل عنوان تبوله وباي هو جديد المخرج العراقي جعفر عبد الحميد . يناقش الفلم التواصل الانساني بين ثقافتين .. قصه شيقه تتحدث عن المخرجه العراقيه فاتن وانتقالها لشقة في لندن، فإن خفة روح الفنان لديها وإصرارها على التواصل مع الجميع، بغض النظر عن الإختلاف في الثقافة واللغة، تنشر الدفء وسط الجيران الجدد. تقطن فاتن بجوار رجل إنجليزي متقاعد. وهو قد روّض نفسه على نمط يومي، كالخروج من المنزل لإستنشاق الهواء بموعد يومي محدد، والعودة بصحبة جريدة اليوم، وتناول الشاي، والإستماع للمذياع، في محاولة للتأقلم مع الساعات الطويلة من الفراغ، بعد أن إنتهت حياته الوظيفية. المسافة الكبيرة على صعيد الطِباع عند الإثنين تبدأ بالتقلص لتصبح ربما بقصر الممر بين شقة الفنانة العراقية ومكان سكن المتقاعد الإنجليزي. في هذا الإطار الدرامي الخفيف الظل، يسعى الشريط لتجسيد جانب من اليوميات التي يمر بها كل من المهاجرين وأيضاً أهل البلاد القدامى، وهم يعيشون مراحل التعرف، والرفض والقبول للآخر، والتعايش أو عدمه بين الإثنين. العمل من بطولة الفنانة العراقية الرائدة أحلام عرب، وهو جزء من منجزها الهام في بريطانيا، من أعمال سينمائية ومسرحية، بعد أعمالها المسرحية والتلفزيونية في العراق، التي بدأت من مراحل دراستها بمعهد الفنون الجميلة ببغداد في أواسط السبعينات. يشارك ست أحلام البطولة الممثل البريطاني المخضرم بوول ريدلي، الذي له تاريخ حافل بالسينما والمسرح في المملكة المتحدة. “تبولة وباي” من إنتاج أريج السلطان، المنتجة والمخرجة العراقية - البريطانية، التي لها تجربة هامة من العمل مع كبريات المؤسسات البريطانية الإعلامية، مثل الـ بي بي سي والقناة الرابعة. وكان لها مؤخراً شريطاً تسجيلياً عن شيوع الثقافة الكورية الجنوبية في العراق؛ كان قد بُثّ فيلمها الوثائقي على قناة الجزيرة الإنجليزية. مؤلف ومخرج “تبولة وباي” هو جعفر عبدالحميد، الذي كان أخرج عام ٢٠١١ الشريط الروائي الطويل الناطق بالإنجليزية، “مسوكافيه”، من بطولة أحلام عرب. وقد عُرض “مسوكافيه” ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان “رين دانس” السينمائي بلندن، وكذلك بمهرجان الخليج السينمائي بدبي. وكان جعفر عبدالحميد قد أكمل رسالتي الماجستير والدكتوراه في بريطانيا، مختصاً في أطروحة الدكتوراه بالإقتباس الأدبي في السينما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق