من صفحة الفنان عزيزجبر الساعدي والذي كتب اكثر من بوست عن العمل.
حياة سعيدة ،،عرض مسرحي فيه متعة التمثيل والمفارقات المحكمة
لعلي عبد النبي والاخراج لكاظم النصار،،
خيبة امل كبيره في طقسها ومصائبها ل ابسط حقوق الانسان من جراء سفالة ممن يقودون البلد الى الهاويه،قتلا وتفجيرا يوما بعد يوم ..
لانتمنى ماتمناها نقيب الفنانين جبار جودي في كلمته( حياة سعيدة تحلم ان تكون حياتنا هكذا؟؟في ( البروكرام) لأنها صادمة وليس فيها حياة سعيدة في جوها واحداثها وما اراد لها ان تكون فعلا الكاتب المبدع علي عبدالنبي وترجمها بسخريه بمواقف من الكوميديا السوداء الكبير كاظم النصار...لايهمنا ان نقول مرة اخرى( البروكرام البائس) الذي لايليق باسم السينما والمسرح او نقابة الفنانين؟؟ و هذا الفقر في السينوغرافية؟؟ ولماذا نستثمر بعض الفٍكرات من مسرحيه سابقه،ثم لماذا استغنينا عن خشبة المسرح كما عملها انس عبد الصمد،فهل هذا توارد خواطر.ايضا؟ .بعيدا عن كل الملاحظات ذات العلاقة بالخطاب المسرحي والإخراج، ،اقول وبصدق كان عرضًا ناجحا بهمة ممثلين اقل ما يقال عنهم قيمة ابداعية كبيره.حسن هادي ( حسوني)الرائع الذي لم اشاهده على المسرح منذ زمن طويل كم كان متألقا في الجسد والصوت والاسترخاء والقدرة الفائقة بالتعبير تشاركه في هذا الابداع لبوه عرب الرقيقة التي فاقت امها في هذا العرض في تجسيدها دورا مختلف وصعب،،والمتألق دوما علاء قحطان..الذي يدخل الى القلب بلا استئذان ثلاثي شكلوا احساس جمعي نقلوه بمحبة لنا نحن المشاهدين ..لأول مرة اضحك من أعماقي في هذا العرض المبهر ،رغم قراءتي لهذا النص سابقا والذي اضاف له الكاتب الكبير علي عبد النبي ( مشيجيخات)جديده لنقل سوداويه وواقعيه بقالب كوميدي لما يحدث في العراق تحديدا..
شكرا لكل العاملين في هذا العرض كانت سياحة ماتعة
تملء القلب انشراح ومسرة لاننا نحتاج في المسرح ان ننحت من جديد طرازية تحرك الذهن وتخلق المسرة والتسلية لدى الجمهور
شكرا ثنائي الابداع( علي عبد النبي ،كاظم النصار) باسهامكم في خلق كوميديا سوداء بجدارة مع الرائعين من ممثلي العرض.. لقد استمتعنا جميعا بهذا اللون من العروض،، دام حضوركم
عزيز جبر الساعدي،
رنة خلخال، ،
ما سر غياب رابطة النقاد واقلامهم وعزوفهم عن الكتابة لما هو موجود من عروض مسرحيه هذه الايام؟؟لم نسمع عنهم سوى في تقديم اوراق نقديه في المهرجانات؟او ..بجائزة النقاد فيها؟؟عسى المانع يكون خيرا؟؟
د- عزيز جبر الساعدي
No comments:
Post a Comment