الفنان عمار القطبي
حياة سعيده لمؤلفها علي عبد النبي الزيدي ومخرجها كاظم النصار
(الامر متعلق برجولتي) حياة مبعثرة بين الأوهام او الاحلام .....فرحان لا يستطيع إثبات رجولته وهو يغتصب المكان لممارسة حياته الخاصة رغم ما خلفه من دمار بحجة بناء جيل وهمي مبني على القتل بشتى أنواعه وفرحانه المتقلبة المزاج التي (تستحي) في ليلتها الأولى لكنها تتوق لسلطة الزوجة ..انها ليدي مكبث التي تحرض على القتل بابهى صورة ممكنة لإرضاء شهواتها اللامعقولة حتى ولو على حساب صغارها التي تحلم بهم. فرحان بدوره يقف منصاعا لاوامرها، حتى اننا نرى صاحب المكان يتوسل ليخرجهم من مخدعه ويمهلهم ١٠ دقائق....
اكثر من ساعة وثلاث شخوص يصولون ويجولون ويتحاورون على خشبة المسرح(حسن ..لبوه..علاء) وهم في قمة نشوة الأداء الذي يتحول بين فرحان وفرحانه الى جدلية لإثبات أحقية الحياة او تكوين حياة لليلة سعيدة واحدة رغم وجود صاحب المكان الذي يتوسل بأن يخرجوا باعتبارهم مغتصبين للمكان..وهو في كل مرة يدخل عليهم لمعرفة ما حصل يبلور جدلية تحمل في طياتها تلك الفنطازيا الكوميدية التي لا تخلو من البؤس، والتي لا تحل طلاسمها غير سلطة عليا تتحكم في مجريات الأمور، وفي نهاية الامر يُطرد الجميع وتبقى السلطة العاريه..
No comments:
Post a Comment