Thursday, 30 November 2023

الأعمال المشاركه في مهرجان الهيئة العربية لللمسرح الدورة الرابعة عشر في بغداد.

ثلاث مسرحيات عراقية ستشارك  في مهرجان الهيئة العربية للمسرح هي
1-حياة سعيدة

2-صفصاف

3-بيت ابو عبد الله


مسرحية  حياة سعيدة   تآليف الكاتب علي عبد النبي واخراج الفنان كاظم نصار 
مسرحية  حياة سعيدة   تآليف الكاتب علي عبد النبي واخراج الفنان كاظم نصار 


مسرحية صفصاف للكاتب والمخرج علي عبد النبي الزيدي
صفصاف
مسرحية بيت ابوعبد الله اخراج انس عبد الصمد

مسرحية حياة سعيدة انتاج نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح
على المسار الاول جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في مهرجان المسرح العربي بغداد 10 يناير 2024
تاليف الكاتب علي عبد النبي الزيدي
اخراج الفنان كاظم نصار
اعلنت الهيئة العربية للمسرح قائمة العروض المتأهلة للمشاركة في الدورة 14 من مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة في بغداد من 10 إلى 18 يناير 2024، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ممثلة بدائرة المسرح والسينما، ومع نقابة الفنانين العراقيين. حيث تأهل عشرون عرضاً في المسارات الثلاث التي حددتها الهيئة العربية للمسرح
وتكونت اللجنة من:
د. عبد المجيد الهواس من المغرب
د. محمد خير الرفاعي من الأردن.
المعز حمزة من تونس.
مهند هادي من العراق.
د. يوسف عايدابي من السودان (رئيساً للجنة)
وقد توصلت اللجنة إلى اختيار (20) عرضاً على النحو التالي:
عروض المسار الأول، مسار التنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتأهل لهذا المسار 13 عرضاً، وهي:
1. اكستازيا، من المغرب، لمؤسسة أرض الشاون للثقافات، تأليف وإخراج ياسين أحجام.
2. الجلاد، من الإمارات، لمسرح خورفكان للفنون، تأليف أحمد الماجد، إخراج إلهام محمد.
3. بيت أبو عبد الله، من العراق، للفرقة الوطنية للتمثيل، تأليف وإخراج أنس عبد الصمد.
4. تكنزا قصة تودة، من المغرب، لفرقة فوانيس المسرحية، تأليف طارق الربح وإسماعيل الوعرابي وأمين ناسور، إخراج أمين ناسور.
5. ثورة، من الجزائر، للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، عن الجثة المطوقة لكاتب ياسين، إعداد هشام بوسهلة ويوسف ميلة، إخراج عبد القادر جريو.
6. حلمت بيك البارح، من تونس، للمسرح الوطني التونسي تأليف لبنى مليكة، إخراج لبنى مليكة وابراهيم جمعة.
7. حياة سعيدة، من العراق، لنقابة الفنانين العراقيين - المركز العام، تأليف علي عبد النبي الزيدي، إخراج كاظم نصار.
8. زغنبوت ، من الإمارات، لمسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبد الله، إخراج محمد العامري.
9. سدرة الشيخ، من عُمَان، لفرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية، عن رواية الشيخ الأبيض للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، اقتباس وإخراج عماد محسن الشنفري. .
10. صفصاف، من العراق، للفرقة الوطنية للتمثيل بالتعاون مع مشغل دنيا للإنتاج السينمائي والمسرحي، تأليف وإخراج علي عبد النبي الزيدي
11. صمت، من الكويت، لمسرح سليمان البسام، تأليف وإخراج سليمان البسام.
12. غدا وهناك، من تونس، المسرح الوطني التونسي، تأليف نعمان حمدة ومريم الصوفي، إخراج نعمان حمدة.
13. فريمولوجيا، من الأردن، تأليف وإخراج د. الحاكم مسعود.
أما مسرحيات المسارين الثاني والثالث وهي 7 مسرحيات فقد جاءت على النحو التالي:
1- البؤساء، من مصر، لفرقة الجراتسيه، عن بؤساء فيكتور هوجو، اقتباس وإخراج محمود حسن حجاج.
2- أنتيجوني، من الأردن، لمسرح الرحالة، عن أنتيجوتي لجان أنوي، إعداد وإخراج حكيم حرب
3- ترنيمة الانتظار، من العراق، الفرقة الوطنية للتمثيل، عن "في انتظار فلاديمير" لمثال غازي إخراج علي حبيب.
4- كلام، من المغرب، لمسرح الشامات - المركز الثقافي المنوني، نص لمحمد برادة (كلام يمحوه كلام)، إخراج بوسلهام الضعيف.
5- جنون الحمائم، من العراق، المركز الثقافي الفرنسي ودائرة السينما والمسرح، لعواطف نعيم عن سوء تفاهم ألبير كامو، إخراج د. عواطف نعيم.
6- آيس دريم، في المسار الثالث عرض مستضاف من السودان، لمنطقة صناعة العرض المسرحي، تأليف وإخراج وليد عمر بابكر محمد (الألفي).
7- ميترو غزة، في المسار الثالث عرض مستضاف من فلسطين، لمسرح الحنين – مخيم جنين، عن نص لخولة إبراهيم، إعداد محمد أبو سل، إخراج الفرنسي هيرفي لويشيمول.
هذا وقد صرح إسماعيل عبد الله أمين عام الهيئة بهذه المناسبة قائلاً: هذه العروض مهمة وتطرح أسئلة حارة في فضاءات الحرية والعدل وحقوق الإنسان، وتدافع عن الحياة وعن الخير، حاملة رؤى فنية رفيعة ومبتكرة وتتناول قضايا كونية وعربية تهز كيان العالم، وتطرح أسئلة على بُنَانا الاجتماعية، كما تطرح رؤى معاصرة لإعادة إنتاج فنوننا الشعبية وثقافتنا، وإن نظرة واحدة لعناوين هذه العروض كفيلة لتجعلنا نكتشف ذلك وأكثر، في الدورة 14 سيشاهد العالم وعي المسرحيين العرب واشتباكهم مع المسار التاريخي لأمتهم وأوطانهم والإنسانية، وسيشاهد أن المسرحيين العرب يقدمون له رؤاهم الجمالية والفكرية والفلسفية، فالمسرح العربي غادر المقطورة وصار يساهم في توجيه القاطرة.
كما وجه إسماعيل عبد الله التحية للجنة العربية التي تحملت مسؤولية الاختيار وما أبدته من حصافة وسعة أفق ورؤية حيوية لكل الحساسيات المسرحية التي يقترحها المبدعون.
وختم إسماعيل عبد الله بقوله: نحن وبغداد على موعد لمسرحنا العربي الجديد والمتجدد.












All reactions:
Waleed Shamil, كافي لازم and 157 others

حياة سعيدة في مهرجان الهيئة العربية لللمسرح الدورة الرابعة عشر ستقام في بغداد

 



لبوه عرب تشارك في مهرجان الهيئه العربيه لللمسرح في مسرحية حياة سعيدة تأليف الكاتب علي عبد النبي الزيدي واخراج الفنان كاظم النصار.بمشاركة الفنانين حسن هادي وعلاء قحطان وهديل سعد.

انتاج نقابة الفنانين العراقيين ،المركز العام بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح


Friday, 24 November 2023

د- حميد صابرعلي يكتب عن مسرحية حياة سعيدة تآليف الكاتب علي عبد النبي واخراج الفنان كاظم نصار

 

د- حميد صابر علي

كاظم النصار المخرج الشاعر : الاخراج كثيرا ما يجعلني اراه مجرد درس اكاديمي تكرر مواده بالتحليل والتفسير والتخييل والتكوين وبناء الصورة فضلا عن براعة الادارة والروح العارفة والقيادية للمخرج المبتكر وتراني اهرب واشرد واذهب بعيدا في قلقي وهلعي من كل التعريفات والمصطلحات التي تثقل كاهل لعبة الاخراج وها انا اصمت اعجابا واغتبط وتعود ثقتي بعلمية الاخراج وفلسفته نعم ها انا اجدها بارزة شاخصة في شخصية وعمل الشاعر المخرج كاظم النصار اذ يرسم حركة كنغم نقي شجي مبهج وايقاع متدفق الروح والزمن وكيف يجعل المساحة الخالية دالة مدهشة وصورة مسرحية معبرة لا غامضة معقدة ولا صرعة فارغة
شكرا لحياة سعيدة نصا وتمثيلا وطبعا اخراجا

Thursday, 23 November 2023

رضا المحمداوي يكتب عن حياة سعيدة للمؤلف علي عبد النبي الزيدي والمخرج كاظم النصار

 


مسرحية (حياة سعيدة ) الفكاهة السوداء والفنتازيا

رضا المحمداوي
في مسرحيتِهِ الجديدة (حياة سعيدة) التي شاهدنا عرضها المسرحي على خشبة المسرح الوطني بإخراج: كاظم نصار بدءاً من يوم 13/ 11/ 2023، يواصل المؤلف المسرحي المثابر والدؤوب علي عبد النبي الزيدي حضورَهُ المسرحي.
وقد يوصف كاتبنا المسرحي نتيجة لهذا الحضور المسرحي المتكرر والمتوّج بالجوائز بأنه غزير الإنتاج وبأعمال متلاحقة تشهد عناوينها في المسارح العراقيَّة والعربية على حد سواء، إذ سبق لـ(علي عبد النبي) قد جاء بكادرِهِ الفني من الناصرية إلى بغداد لعرض مسرحية (صفصاف) التي شهدها مسرح الرشيد في شهر أيلول الماضي ضمن الموسم المسرحي الحالي، جامعاً تفاحتي التأليف والإخراج معاً في يد واحدة، وإن شاء أن يخفّف من وقع توصيف أو عنوان (الإخراج) المعروف والمتداول في عملِهِ واستبدلهُ بمصطلح (دراماتورج) الذي دخل حياتنا المسرحية في الآونة الأخيرة بمختلف المعاني والدلالات التي قد تبدو أحياناً غير واضحة الحدود أو المعالم.
إلاّ أنَّ تعدد تلك الأعمال على صعيد التأليف لـ(علي عبد النبي) لا يعني بالمقابل الاستسهال أو الاستهانة بعملية تقديم العمل الدرامي بقدر ما تؤكد مثابرة مؤلفنا ودأبه المتواصل لا سيِّما بعد أن ترك بَصْمَتَهُ المسرحية الشخصية بشكل بارز وواضح.
فرضية درامية مشاكسة
وفي (حياة سعيدة) يؤكد(علي..) هذه الخصوصية بواسطة نص مشاكس يوظف فيه موقفاً أو حدثاً لعروسين في ليلة زفافهما يبحثان عن غرفة لإتمام ليلة الزفاف لكنَّهُ يقدّمهُ بإثارة واضحة مع إشارات إيروتيكية موحية وغير مباشرة طغتْ على الحدث الرئيس للمسرحية القائم أساساً من أجل إتمام الفعل التقليدي والمعروف في مثل تلك الليلة لكنها تصبح مهمة شاقة وعسيرة للعروسين (فرحان: حسن هادي) و(فرحانة: لبوة عرب)!!
يوظف المؤلف هذا الموقف ليبني عليه فنتازيا مسرحية صادمة، تلك الفنتازيا التي بدأتْ مع العروسين اللذين يبحثان عن غرفة أو سرير من أجل إتمام مراسيم تلك الليلة، ويزداد الموقف غرابة حين يدخلان إلى بيت أو غرفة أحد الشباب (الممثل علاء قحطان) الذي يستعد هو الآخر لإتمام ليلة زفافه وينتظر وصول عروسه في أيِّ لحظة!
وهكذا نصل إلى (الفرضية الدرامية) التي أسّس لها المؤلف وسعى إلى تأثيثها بحكاية ثلاثية الأطراف (العريس والعروس وصاحب البيت) منبثقة من ذلك الموقف الفنتازي الذي ظل يدور في غرفة النوم فقط طوال ساعة كاملة وهو زمن عرض المسرحية.
لكنَّ تلك الفنتازيا سرعان ما تنزلق إلى فكاهة سوداء تنزّ ألماً وزاخرة بالسخرية المُرَّة وهي تستشرف مصير الأجيال المقبلة ومستقبلها من أبناء وأحفاد العروسين اللذين لمْ يكملا تفاصيل ليلة الزفاف بعد! ذلك المصير أو المستقبل الذي يبدو محفوفاً بالمخاطر وسط أجواء الحرب وقذائف الموت التي تنهال على الحياة اليومية -من خارج البيت- وتسلب منها طمأنينتها وهدوءَها حيث يتم استذكار أشكال وأساليب العنف وعمليات القتل وانتشار الملثمين وبروز الأسباب والدوافع للهجرة خارج العراق وغيرها من التحوّلات السياسية التي ألقتْ بثقلها على الواقع العراقي المأزوم والحياة الاجتماعية المضطربة.
معالجة إخراجية ذكية
وجاءتْ المعالجة الإخراجية والرؤية الفنية للمخرج القدير كاظم نصار لتدعم ذلك البناء الدرامي الفنتازي ليقدِّمهُ بغرائبية أليفة كانت أقرب إلى الواقع بل بدتْ وكأنَّها قطعة مجتزأة منهُ، ولمْ نستهجنْ مجرياتها وتتابع مواقفها وتطوراتها، وذلك من خلال الاشتغال الإخراجي على أداء الممثلين الذين برعوا واجتهدوا في تقديم ذلك الأسلوب الفني الحيوي المتدفق.
فقد استثمر المخرج ذلك الأساس الموجود في النص ليبني عليه ويشدُّ من أزرِهِ باجتهاد فني قائم على الأسلوب الفكاهي صاحب المحمول الجاد والهادف وبنهج حيوي ومرن فرض سطوتَهُ على العرض المسرحي مِن بدايتهِ حتى اللحظات الأخيرة منه، ومن هنا جاء توظيف الحوارات والجُمل والعبارات باللهجة الشعبية الدارجة داخل متن النص المكتوب باللغة الفصحى منسجماً ومتلائماً مع إحساس المفارقة الدرامية الساخرة التي حَفَلَ بها النص بدءاً من عنوان المسرحية وأسماء الشخصيات (فرحان وفرحانة) وأسماء الأولاد والأحفاد المفترضين (ابتسام وبسمة وبسام) التي توحي بالفرح والارتياح لكن مصائر تلك الشخصيات كانت تدور في عوالم الموت والقسوة والعنف، وحتى مفردات اللغة الفصحى لمْ تخلُ من هذا التهكم مثل التوقف عند معنى (الكنف) أو كلمة (المحك) وغيرها.
مِن سمات مخرجنا (كاظم نصار) أنَّهُ يعرف ماذا يريد من عرضِهِ المسرحي ويتعامل معه بوعي تام مع الحرص الشديد والشعور بضرورة الاشتباك مع مجريات الواقع اليومي والاضطراب الأمني الذي يلقي بظلاله على المواطن العراقي الأعزل المُسالم الذي يبحث عن الملاذ الآمن.
وهذا الوعي المُتقدّم والجهد الإخراجي الدقيق كانا دائماً يقودان (كاظم) إلى عرض فني يتسّم بالدقة والنضج الفني.
ومن فنتازيا (علي عبد النبي الزيدي) والمعالجة الإخراجية الذكية للمخرج (كاظم نصار) استمدَّ العرض المسرحي (حياة سعيدة) نجاحَهُ الفني بواسطة تلك الحيوية والإيقاع المسرحي المتسارع الذي لمْ يفسحْ المجال لأيِّ فراغات بأن تتسلل إلى مفاصله ومشاهده، حتى أننا لمْ نلحظْ الحضور الواضح لفواصل الموسيقى داخل بنية العرض، لكننا بالمقابل افتقدنا المؤثرات الصوتية الخارجية التي تذكِّرنا بأجواء الحرب مثل أصوات القصف والرصاص والانفجارات وغيرها..
لقد شغلتْ الحوارات المتتالية والتدفق الحيوي للأداء كل مساحة العرض المسرحي ومن هنا جاء الثلاثي الفني (حسن هادي ولبوة عرب وعلاء قحطان) بأداء فني منسجم ومتناغم في ما بينهم من حيث التفاعل والمواءمة في الأداء الصوتي والحركي، وملؤوا مساحة المسرح بالحركة والأداء الحيوي والإيقاع المتدفق والمرسوم بدقة من قبل المخرج.
لكن الشخصية التي أدتها الممثلة (هديل سعد) في حضورها وغيابها، وظهورها واختفائها، وفي دخولها وخروجها، وبقامتها الفارعة وتنورتها القصيرة وإيقاع صوت كعب حذائها على المسرح لمْ تتوضحْ لنا وظيفتها أو دلالة أفعالها المساعدة مع الممثلين ولمْ نتعرفْ على هويتها الشخصية (مَنْ هي أو مَنْ تكون؟).
وكان الديكور لدراماتورج العرض سعد عزيز عبد الصاحب متقشفاً لكنه جاء ذكياً في توزيعه للقطع المحدودة الثابتة المستخدمة مثل السرير على يسار المسرح ومائدة الطعام على اليمين وفي عمق المسرح كان باب الغرفة والجدران الساندة.
ولا بدَّ أخيراً من الإشارة إلى أنَّ هذا العرض الممتع لمْ يكنْ من اللائق به أن تحصرَهُ إدارة السينما والمسرح في تلك المساحة الصغيرة الخانقة والمقتطعة من خشبة المسرح الوطني، فالكراسي البلاستيكية المتحركة المخصصة للجمهور والتي تمَّ وضعها وتوزيعها على خشبة المسرح نفسها قد أربكتْ العرض المسرحي بتداخل حدودها مع المساحة الخاصة للعرض المسرحي؟!
--------------------------------------------------------------------------* مقالتي النقدية المنشورة في الملحق الثقافي الاسبوعي لجريدة(الصباح ) هذا اليوم، وتجدون نسختها الصحفية في الرابط أدناه


رأي الشاعر والكاتب حيدر عبد الخضر بمسرحية حياه سعيدة

 

حيدر عبد الخضر السومري

شكرا ..كاظم النصار ..شكرا علي عبد النبي الزيدي .... شكرا سعد عزيز عبد الصاحب ...شكرا لكل كادر عمل حياة سعيدة على هذه السياحة والمتعة الجمالية ...كنت انتظر هذا العمل منذ مدة وتركت الكثير من الالتزامات كي اشاهده بمحبة وشغف ... ولم أكن مخطئا وكما توقعت ..عمل يستحق المشاهدة والدعم والتكريم ايضا ... ثنائية الضحك والبكاء التي تكررت في اعمال مسرحية كثيرة كانت هذه المرة مغايرة تماما ... تاريخ الوجع والخسارات الفادحة التي تتسرب في مسامات الروح .. الحقائق المرة والصادمة والغرائبية التي امتزجت بالكوميديا والواقع المحاصر بالترقب واللهفة والخوف والهذيان .. احلامنا واوهامنا وهواجسنا وهي تنصهر على هذه المساحة الضيقة جغرافيا والشاسعة فكرا ومضمونا ... اضافة للانسجام والتناغم المتكامل بين الممثلين( حسن هادي وعلاء قحطان ولبوة عرب ) الذين كانوا سفراء وأمناء حقيقين على ايصال روح الفكرة وجمالية الرؤية الاخراجية عبر اداء محترف و ممتع وحقيقي استطعنا عبره ان نتنفس مسرحا حقيقيا ينتمي الى عروض المسرح العراقي الجاد بكل ألقه وتاريخه الناصع والأصيل ....
شكرا لكم اخوتي واصدقائي ....السومري