الأحد، 17 يناير 2010

مسرحية شمشون ودليلة (تأليف معين بسيسو وإخراج غريب غافل), بغداد 10-11-1976

لواء العمارة لغرض عرض المسرحية (1976)
ويظهر فيها وقوفاً طارق هاشم, أحلام عرب, عبدالرزاق إبراهيم, غريب الزرقاني
الجلوس من اليمين, ؟, إلتفات عزيز, ؟, عباس الحربي, عبدالغفور البحراني

خبر عن التمارين لـ مسرحية شمشون ودليلة في جريدة "طريق الشعب" 1-11-197

خبر عن المسرحية في "الثورة" 1-12-1976

بروغرام المسرحية

بروغرام ثان للمسرحية

ملاحظات عن تجربتي الأولى الفعلية كمساعدة مخرج لطالب مطبق (غريب غافل)

تأليف معين بسيسو واعداد واخراج المطبق غريب غافل الزرقاني .

اسجل كلمه شكر وتقدير لشجاعة الزميل غريب غافل الزرقاني الطالب المطبق والذي اتاح لي فرصه تدخل صغير في مسرحيتة كمساعده مخرج بالرغم من سماعه اقوال تخويف كثيرة كون فتاه تقود كادر شباب في مهمة اخراجية.

لااستطيع  ان اضع مقياس نجاح اوسقوط للتجربة فقد عانينا انا والمخرج المطبق من الكادر الكبير الذي كانت تنقصه بصورة عامة روحية طالب المسرح.
 الذي استشفيته من هذه التجربة ان عقول بعض الشباب اصغر بكثير مما كنت اتصوره ... بأستثناء قلة قليلة.

حوادث واحداث.

1-                النرفزة من النظام والتأخر عن المواعيد لاغلبية الكادر.

2-               تهجم الطالب (طاهر هاشم) علي في احد التمارين ناعتا اياي بالغرور والعجرفة والتكبر (الطالب طاهر في الصف الثاني)

3-               تصرفات صغيرة اثناء التمارين سببت لي الالام وحساسيه خصوصا من الطلبة (شفيق عبد الله) (رضا نظام) (ميمون حمزه الخالدي) (عبد الزهره كاظم) ولا اشك ان زميلي اللدود وابن دورتي ميمون الخالدي  وراء هذه المضايقات كونه يشاهدني وانا اضع اول بصماتي الاخراجية على صعيد تطبيق  كأطروحة للمعهد.

4-               كنت في بعض الاحيان خشنة وجارحة ومتهجمة على الزميل المطبق غافل  الذي استحملني كثيرا .

5-               الايام الاخيره لم اساعد ه بسبب دوري التمثيلي في المسرحية.

خلاصة التجربة.

التجربة بصمة اولى وجيده على طريق الأخراج المسرحي.

انطباعات عن عرض مسرحية شمشون ودليلة.

اليوم الاول السبت 11-12-76.

العرض الاول خلال السنة الدراسية الرابعة. كان عرضا مربكا ووجل،المجاميع كانت نشاز ومتخشبةه.. والانارة لعبت دورا في احداث البلبلة والاضطراب.

دوري كممثلة كان جيد بحسب تقديري وبحسب ماوصلني من الاغلبية.

اراء سلبية وصلتني واصفه اياه بأني كنت امثل في عالم .. والكادر في عالم اخر ... شممت من خلال كلام البعض روحية النقد الهدام واعتقد الغرض منها النيل من تجربتي كمساعدة مخرج .الاحد 12-12-76 العرض في اليوم الثاني .

العرض هذا اليوم كان جيد ... الانارة جيده جدا وحسنة... وقد تجاوب الجمهور مع العرض بشكل ايجابي.

دوري اليوم اجود من الليلة الاولى حتى اني تقمصت بعض معالم الشخصية لدرجة اضطررت بها للبكاء على المسرح. 


إنطباعات عن المسرحية يدي.
قصاصة ورقية من الجمهور بعد عرض المسرحية في العمارة

مسرحية شمشون في العمارة.

الاربعاء 24-11 -76 .

ثاني عرض لي خارج جدران المعهد .

والسياره تنهب بنا الأرض نحو لواء العمارة كنت سعيدة وكانت ابتسامة انتصار مرسومة بفرح على شفتي وذلك لشعوري بتحقيق شيئا ما... السفرة... المساعدة في الاخراج.... التمثيل .

استقبلنا جمهور غفير كان ينتظرنا بشغف ،وقد صعدنا المسرح مباشره للتكيف على الخشبة الجديدة

قدمنا عرضا  حسنا اشاد به الاخرون وقد استحسن الجمهور ادائي بصورة خاصة

وقد كانت كلمات التهنئة والفخر تخترق مسامعي بعد انتهاء العرض وخصوصا من قبل الرجال كبار السن والمعقلين الذين نفخوا اوداجهم فخرا بأعتباري ابنة جيدة وحفيدة رائعة .كنت سعيده جدا وانا اتحدث للجمهور الذي طلب مقابلتي للتعرف على حياتي الفنية

ختام الحفل وزعوا علينا كؤوس ( المتعارف عليه الكؤوس توزع على الرياضين ) لكن فرحنا بها  ايضا .

السفرة كانت رائعة جدا .

ملاحظه- وجه لنا كتاب شكر,

رساله من المشاهدين .

رياض جمعه. ومحمد حسن غزال .

نص الرسالة.

تحيه الى الفرقة الفنية في معهد الفنون الجميلة والتي قدمت لنا عرضا فنيا جيدا بمستى التقدير تميثلا واخراجا.

نرجو التعرف مختصرا على مقتطفات من الحياه الفنية للممثلة (احلام عرب) والتي ظهرت بدور ريم بعد ان اجادت دورها .

وتقبلوا تحياتنا نحو فن افضل.

المشاهدين

1-رياض جمعة

2-محمد غزال وشكرا

24- 11

 


خبر عن عرض المسرحية في "طريق الشعب" 12-12-1976
المزيد من الإنطباعات عن المسرحية

صورة مع الزميلة إلتفات عزيز أثناء السفرة النهرية في لواء العمارة لعرض مسرحية "شمشون ودليلة" (1976)



هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    كيف الحال
    والله عندما انظر الى الصور اتذكر روعة الماضي ولوعة الحاضر كليالم على ذكريات الطفولة
    التوفيق كله لك ودمتي بخير

    ردحذف