انطباعات عن مسرحية صرخة من ظفار.
تأليف خضير الساري. واخراج المطبق
حسين السفاح.
مسرح تسجيلي .
التحقت بالعمل منذ خمس ايام فقط
ومجددا ادوار متعدده في ان واحد،،
1-متحدثة 2- فدائية 3- عجوز 4-مشاهد سايك لأمرأه تغتصب5-واخرى ترقص بخلاعة.
بداية العرض دق قلبي وقد يرجع ذلك للمباشرة مع الجمهور لنقل الحقائق .
العرض جيد . حدثت غلطة بسيطة فقد تدحرجت قراصة شعري عندما صفقني النمرود،
الدورالذي جسده الزميل ميمون الخالدي (وهي فرصة جيده له ليصفقني كما يشاء مفرغا
شحنتة السلبية تجاهي)
غنيت لاول مره على المسرح وكان صوتي ضعيفا لايلائم الجو العام والسبب
ارتباكي وتزعزع ثقتي بنفسي .
كلمات الانشوده . ياحبيبي .. ياحبيبي هاك بندقيه .. هاك اصنع سلاما في
ارضنا العربية .. هاك فكرا .. هاك حبا .. هاك رشاشا وقضية .
لا لا لا لا لن نلين لا لا لا لا لن نستكين. من اجل الصغار من اجل الكبار في
ظفار الثوره مستمره.
العرض في اليوم الثاني 26-12-75 .
ظاهرة غريبة تلفني ظاهرة الامومة والخوف على العاملين معي وهذا ماجعلني
التهي بترتيب حوائج زميلي ياسين ماهود المتناثره واخطأ في توقيت الدخول الى المسرح
في مشهد الافتراضات، سمعتهم يتكلمون وانا مازلت خلف الكواليس .. فحاولت تفادي
الامر باالاستدراك ودخول المسرح الا ان الزميل خالد عوده تفادى الامر وتبنى قول
جملتي القصيرة .
بقيه المشاهد حسنة خاصة مشهد الفدائية ومشهد العجوز.
تذرعت بالصبر والروية كما وعدت نفسي بتاريخ 23-12 75.
No comments:
Post a Comment