السبت، 16 يناير 2010

مسرحية البيانو (تأليف الكاتب المجري فرنيك كانيتي وإخراج محمود معله), بغداد 19-5-1976

أثناء التمرين مع الزميل فارس الماشطة 

خبر عن المسرحية في جريدة الثورة, 19-5-1976

أثناء التمارين مع الزميل فارس الماشطة

ورقة العمل (البروكرام)

                                                                 
أثناء التمارين مع الزميل فارس الماشطة

انطباعات عن المسرحية ، بخط يدي.

ملاحظات عن المسرحية دُونت بعد العرض

مسرحية البيانو .

تأليف فيرنيك كارنيتي واخراج الطالب المطبق محمود معله.

ملاحظات عامة عن العمل .

هي تجربة شابة تستحق التدوين .

تبنى العمل بصورة عامه الزميل فارس الماشطة، وقد كان وليده الشرعي. كان حريصا لدرجة انه نقل بيتة الخاص بأغلبيتة الى المسرح . اما انا فلم يتعدى دوري العام كونه مكمل للشخصية الرئيسية.

اعتقد اني مازلت صغيره على تحمل المسؤولية (وان كانو ا الاخرون يصغرون احيانا لدرجه الحاجه الى مجهر للنظر اليهم )

لم تظهر شخصيتي الممثلة بخطوطها الرئيسية الاساسية .فهي عجوز انيقة وجميلة بشكل مريح  ولكن من اين نأتي ببدلة عجوز اوربية  انيقة ،لقد بحثت في السوق بعد ان وفرت مبلغ محترم لشراء شئ مناسبن لكني لم اوفق للعثور على ما اريد .

وعلى العموم ليست البدلة هي النقص الوحيد بل الجو الاوربي لم يتواجد بشكل حسن وان كنا ندرك هذه الحقيقة منذ البداية.

اضطررنا لزج الكثير من العادات الشرقية لكي يتذوق حضرة الجمهور العرض .

انطباعات العرض في اليوم الاول الاربعاء 19-5-76 .

المكياج لعب دورا مهما في تقمصي لشخصيتي ويعود الفضل في ذلك لانامل الزميل (حافظ العادلي) الذي ارتاح لاناملة الذكية وروحة الصابرة والصافية السريرة .فقط خلق لي وجها جديدا جعلني انسى تقاسيم وجهي الحقيقية، وحتى طبقتي الصوتية تجسمت بشكل افضل تبعا لذلك وبوضوح لاغبار عليه.

الجمهور منسجم رغم حرارة الجو مع العرض الهادئ.

تلافى الزميل الماشطه هفوتان اوقته بها حواريا .

المشاهد الاخيرة كانت بحاجه الى سبك اكثر من جهتي .

خرجنا بعرض استحسنه الجمهور ومدحه.

رجعت بملابس الشخصية الى البيت، وقد الح علي الجميع لغسل المكياج والاكان بنيتي الرجوع به الى البيت .

اليوم الثاني الخميس 20-5-76 .

عاده يكون العرض اول يوم مربك اوغير متكامل، والذي حدث في مسرحيه البيانو هو العكس ... لعل السبب في ذلك هو المشهد الاستهلالي الذي كان يمدنا بزخم من العواطف للمشاهد التي تليه ..وربما السبب الاخر هو قله الجمهور ولو ان هذه المساله لن تهمني كثيرا .. الا ان شكوى وتذمر الزميل فارس الماشطه اثرت على نفسيتي .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق