السبت، 9 يناير 2010

مسرحية طريق الخلاص تاليف وليد إخلاصي و إخراج طه درويش. بغداد 1975.

مع الزميل ميمون الخالدي .
ومشهد السائحة .



خبر عن المسرحية في جريدة الجمهورية .


انطباعاتي عن العرض بخط يدي
ورقة العمل ( بروكرام ) المسرحية

انطباعات عن مسرحية طريق الخلاص .

تاليف وليد اخلاصي واخراج الطالب المطبق طه درويش.

السبت20-12-75 .

سعيده جدا ..اكاد احلق وانا خلف الكواليس منتظره ادواري المتعددة

1-زوجه قاتلة.

2-سائحه اجنبية.

3-ممرضة.

4- طالبه دلوعه.

5- ام .

6- فكرة.

7- عاشقة.

8- عروس.

9- فكرة متهالكة.

ما ابدعني وانا اتنقل من دور لاخر بخفة متناهية والجمهور سعيد معي .. اضحكتة مرتين من الاعماق .

العرض الثاني الاحد 21-12-75 .

بعد قليل يبدأ العرض وانا كلي استعداد لاعطاء صورة احسن وابدع ... الزوجة جيدة، السائحة جيدة، الممرضة ...ماهذا نسيت البطلون فلم اكفه فظهر من تحت صدرية الممرضة اه كارثة لعنت نفسي  وبالطبع اثر ذلك على مشهد الطالبة فتركت شعرها مفتوحا وطليقا بدون قراصات، التوقيت، الحوار .. . ماذا يجري يا للجحيم ..ومع ذلك مازال الوضع جيد.. الام جيدة ،العاشقة جيدة، لولا تلكأ لايكاد يلحظ في الحوار .. ثم النكسة الكبرى بدلة الزفاف تأبى اكمامها ان تطاوعني والوقت لايسمح فتركتها واكملت مشهد العرس بالبنطلون حركات تهريجية لا اكثر ولا اقل .. صغيرة وضئيلة هي احلام .. وانتهى العرس لكنه لم يكن جميلا ..وقابلت الجمهور في المشهد  الاخير باكيه بصدق كانت دموعي تنهار حقيقية.

مما زاد الطين بلة مشاجرة مع مدير المسرح (طارق عبد الواحد) الذي كان ينهرنا مستعجلا للتصوير وكنت ممزقة، (ماساة راشمون تعاد مرة اخرى) .. وصرخت .. وعندما تصرخ احلام عندما تفقد عذوبتها الخشنة فذلك امر خطير، قررت ترك المعهد واسدال الستار. من يدري كيف ستجري اموري ولكن ذلك افضل من الخديعة والزيف.

مدير المسرح طارق عبد الواحد قال في ثورتة (كلمن مثلله مسرحتين بعد ميتحجه)

ادون ذلك للذكرى
 ولا اعلق بشئ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق