الأربعاء، 13 يناير 2010

مسرحية إنهض أيها القرمطي هذا عصرك, (تأليف وإخراج الطالب المطبق طارق عبد الواحد), بغداد 1976

شخصية (عالية) ام القرامطة.

خبر عن القرامطة في جريدة الثورة 16-3-1976

كولجة صور مختلفة لبعض المشاركين بالعمل
بعض الممثلين المشاركين  في القرامطه فوق
هشام البصري.حسين علي هاشم الصراف.احلام عرب.رزاق عبد العزيز.محمد جواد.
حسين التكمجي.مخرج القرامطه طارق عبد الواحد
في الاسفل
حافظ العادلي جواد الشكرجي .قصي رشيد .لطيف نعمان.
لأننا لانملك صورة جماعية للعرض.

الزميل لطيف نعمان في دور الخليفة .
الصورة من أرشيفة الخاص ,

بخط يدي





إنطباعات عن المسرحية، بخط يدي

القرامطة.تأليف واخراج الطالب المطبق طارق عبد الواحد.

كان يمكن لهذا العمل ان يسبب لنا الكثير من المتاعب نحن (كطلبة معهد فنون جميلة) مع السلطة ممثلة بالأتحاد الوطني لطلبة العراق. ولكننا (كمعهد فنون جميلة)، نجونا من اللعبة ليقع بها (طلبة أكاديميه الفنون) عندما قدم  النص من قبلهم.
كان خبر صاعق عنما سمعنا انهم سيقوا كلهم للمحكمة بأعتبارها مسرحية ضد خط الحزب .

العرض الاول 15-5-76 .

عرض جيد جدا . قدمت فيه شخصية قوية هي شخصية (عالية).

كانت ردود المشاهدين ايجابية جدا.

اليوم الثاني 16-5-76 .

عندما دخلت المسرح كنت قد تهيأت بشكل حسن .لذا عندما ظهرت في المشهد الثاني كنت منسجمة كل الانسجام مع شخصيتي للدرجة التي لم استطع ان أسيطر بها على دموعي .

عندما خرجت الى خلف الكواليس رأيت ابتسامة رضا على وجوه الزملاء حتى ان حافظ العادلي قال

(لقد بدأت اشعر بالغيرة منك)

مسرحية إنهض أيها القرمطي هذا عصرك, (تأليف وإخراج طارق عبد الواحد), بغداد 1976

وجهات نظر متشابهة رغم اختلافها.
عندما  اجتمع بنا المخرج شارحا العمل ،تبنى كل طالب تمرد القرامطه من وجه نظره ،
فجماعة اليسار والشيوعين كانت لهم وجه نظر كون القرامطة كانت اول حركة تدعو للاشتراكية ... وجماعة البعث اليساري كانت لهم وجه نظر تختلف عن وجة نظرالبعث اليميني ، وقسم منا كان مع تمرد الحركه لانها وقفت بوجه السلطة وهذا كان هدف الطلبة المنتمين لمسرح العبث ،رفض السلطه باي شكل من الأشكال.

عالية ام القرامطة مع الزميل هشام البصري عقب العرض.
انا ومخرج القرامطة طارق عبد الواحد الصورة من عرض اخر لأنني لا املك صورة تجمعني به في هذا العمل.


جدول بمشاركاتي الصفية والتطبيقية لمعهد الفنون الجميلة - بغداد 1974-1979








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق