Tuesday, 12 January 2010

مسرحية الغراب. تاليف احمد يوسف داود، اخراج سمير عبد الجبار 1976 أطروحة تخرج.


 مسرحية (الغراب) عقب العرض.
1-عامر جهاد 2- محسن (سينمائي) 3- حامد خضر 4- ملكية كريم 5- عماد جاسم 6- (المخرج) سمير عبد الجبار 7-؟ 8- زهرة عيد 9- عبد الامير شمخي 10- سعاد السامر.
الجلوس. 11- قصي رشيد 12-احلام عرب 13- وليد عبد الهادي.

مخرج المسرحية
سمير عبد الجبار


خبر عن المسرحية, جريدة الثورة 26- 4 - 1976



ورقة العمل(بروغرام المسرحية)

                                                                                                                                                                                                                                                                   
                                                                                                                                     
مع قسم من المشاركين في مسرحية الغراب - طلبة القسم الصباحي


إنطباعات عن المسرحية بخط يدي

انطباعات مسرحية الغراب.

تاليف احمد يوسف داود واخراج الطالب المطبق  سمير عبد الجبار.

الاثنين 26-4-76 .

لم اكتئب قط كما حصل لي قبل دخولي المسرح في هذه المسرحية.

شعرت بنفسي وحيده تماما، ماهذه الانانية التي ينعم بها الاخرون.
الكل يتهافت لانهاء مكياجة متناسين تماما ان لي دورا رئيسيا بالعمل ولي طقوسي التي من ضمنها انهاء مكياجي وملابسي لأختلي بالشخصية،

وحتى المخرج سمير عاملني ببعض القسوة حين امرني ان اترك المكياج  لان وقت العرض قد حان، هذه كارثة حقيقية ما ذنبي وذنب الشخصية ناهد ؟ كان على الماكيير ان ينهي كاركتري قبل الاخرين لاني كنت انتظر. ثم ماذنبي اذا كان كادر العمل كبيرا ؟ كان يجب ان يحسبوا حسابا لذلك.

المهم دخلت المسرح فنسي الزميل عدنان تشغيل الموسيقى مما زاد الطين بله كما انه لم يسلمني نهايات بعض الجمل بصورة صحيحة مما سبب لي ضيق على ضيق.

عرض اليوم الثاني .27-4-76 .

الوضع افضل قليلا بين العاملين وانا  نفسيتي هادئة .. شكلي الخارجي جيد ومقرب من الشخصية وعطائي اجود .

هذه هي المرة الاولى التي اشترك فيها مع طلاب القسم الصباحي.


بتاريخ 11/1/2022 وصلتي من مخرج المسرحية الزميل سمير عبد الجبارخمس صوربضمنها  صورة حديثة له من فرنسا، مع انطباعاتة الشخصية عن العمل وذلك  بعد التماسي  منه بأن يبعث لي اي وثيقة لأدرجها ضمن التدوين الخاص بأطروحتة، 
وسمير عبد الجبار هو الان أحد الاعضار البارزين في فرقة (عين الشمس) للمخرجة ارين موشكين، وله بطولات يجول بها العالم مع فرقتة.

اثاء التحية سميرعبد الجبار وعدنان ابراهيم (لروحه الرحمة)
مع زميل 
سمير اقصى اليسار مع الرسام الموهوب رعد عبد الباقي ومحسن السينمائي

اثاء التحية المخرج سمير عبد الجبار يعانق الممثل عدنان ابراهيم (لروحه الرحمة)
اسم المسرحية والمؤلف.

سمير عبد الجبار 

كلمة المخرج سمير عبد الجبارالتي بعثها لي من فرنسا يستذكر بها احداث المسرحية ويسلط الضوء على تلك الحقبة.

— مسرحيه ، - الغراب - ذكريات هاربه و منفلته من ذلك الزمان الذهبي ،،،،، - - [ ] على ضؤ ما طلبته مني ، الصديقه والفنانه المتجدده - احلام عرب - اسطر هنا بعض من الذكريات الهاربه والمنفلته عن مرحله الدراسه في معهد الفنون الجميله -و اخراج مسرحيه التخرج - الغراب - سنه ١٩٧٥- ١٩٧٦ مع الاستاذ المرحوم - قاسم محمد .... على طيله السنوات الخمس ٥ التي قضيتها في دراستي في قسم المسرح ، كنت اخطط في دواخلي وادور في اسئلتي الجوانيه ، في ان اكون مختلف عن الاخرين ، فنان وانسان و كينونه وكائن ، مختلف لضرورات انسانيه وفنيه واجتماعيه . منها ان افلت من قبضه - البعث - التي كانت تتصدى لكل طالب مستقل سياسيا ، ولذا فبركت شخصيه بوهيمية-كاريبالديه .تقترب من السلوك الاجتماعي العبثي . هذه جعلتني ان اكون مصدر جذب وحب للجميع و اربكت عدم صلاحيتي الى اي حزب ،رغم ميولي كانت تتجه نحو اليسار .نتيجه انحداري الطبقي الفقير حد البكاء والغضب ، وكذلك انفتاح اليسارين على الثقافه والفن والشعر . في الفن وجدت ضالتي في عالم وتيار ات النزعة الوجودية والعبثيه واللامعقول ، كمدرسه فنيه واتجاه انجذبت اليه بشده ، ورحت اتعمق به وادرسه ليكون دليلي في الفن والمسرح ،فعشقت - يونسكو - وبيكت ورحت ادافع عنهم ببساله . وجعلت من الحريه في السلوك هو هدفي ، اطلقت شعري الاسود المتموج ولبست البنطال الاحمر وتزينت بربطه عنق متعدده الالوان اشتريتها من بائع الملابس المستعمله القادمه من اوربا وامريكا - اللنكه ، خلال السنوات الخمس وعلى مستوى التمثيل استطعت ان احقق اسلوبي في الكوميديا من ناحيه الحريه والارتجال على المسرح . اتذكر بدء هذا منذو السنه الاولى ، عندما طلب - الطالب المتخرج - عبد الله حسن من العماده ومن رئيس القسم - حقي الشبلي ان اشترك بدور كوميدي في اطروحته . ولكن العماده رفضت في البدايه كوني طالب في الصف الاول ، وتحت ضغوطات ومماطلات وافقت .... استمريت بهذا الاسلوب الكوميدي الذي حققت فيه التفاته مهمه من قبل النقاد مع مسرحيه - انها امريكا - اعداد واخراج المرحوم قاسم محمد ..... وفي سنه التخرج الاخيره - للحصول على درجه الاخراج التطبيقي العملي - وكانت العماده تخصص للطالب مبلغ مالي لاباس به لا انتاج العرض المسرحي ... كنت لا زلت مهوس بمسرح العبث ، وكنت انوي في اخرج - نهايه اللعبه - لبيكت . ولكن العدوى السياسيه والالتزام في الموقف السياسي لدى الكثير من الطلبه المتخرجين الذين عملت معهم كممثل ، منهم - الدكتور - طارق العذاري - الذي اخرج القائل نعم والقائل لبرشت ، والاستاذ عمر خطاب الذي اخرج - مسرحيه الحكايه للشاعر سعدي يوسف ، والدكتور منصور نعمان الذي اخرج خمسون دقيقه انتظار . وعامر خليل الذي اخرج قصائد سياسيه ملتزمه ...والاخرين . كنت اعيش مع كل واحد منهم حاله الخشيه والخوف والرهبه من مكتب اتحاد الوطني والاستخبارات الحزبيه من ان تنسف اعمالهم ويتهمون ويقادون الى حتفهم وموتهم الاكيد . هذا شحذ في نفسي حاله من التحدى لذاتي اولا في ان اغامر بنص سياسي ذا نزعه ثوريه ، فبدءت بالبحث عن النص - وبطريق الصدفه اشتريت عدد من مجله - المعرفه - السوريه والذي كان رئيس تحريرها - اديب اللجمي ، وعثرت في صفحاتها - نص متكون من ثلاثه فصول - اسمه - الغراب - تاليف الشاعر والكاتب السوري الذي لا يزال حي - احمد يوسف داود - نص سياسي النزعة مع فنتازيا لا واقعيه و هذيان واحلام . مع مناخ ايروتيكي عبق بالجنس . ورسم رائع لشخوص المسرحيه . وخصوصا شخصيه الراقصه - ناهد - التي مثلتها بجداره - احلام عرب و شخصيه - ابو نصر - الذي مثله المرحوم الممثل والمخرج التلفزيوني المعروف - عدنان ابراهيم . احتوى النص مشاهد واحداث متوازنه ومتنوعه بين المشاهد الجماعيه والثنائية والفردية . هذه سمحت لي ان اسيطر على متن النص .. مع ان فهمي انذاك لثيمه - العدوان الثلاثي سنه ١٩٥٦ على مصر حيث المؤلف يعالج النص .لم تكن عميقه ولكني عالجت النص شكليا وجماليا من خلال التزامي بمواقف النص الفكريه من العدوان الثلاثي على مصر ، دون ان اتوسع اكثر من ذلك ،محافظ على ما جاء من فكر بالنص ،، ولكن الذي سمح لي ان افيض هو معالجه الشكل والقالب الذي يؤطر الاحداث ،،، اكثر المشاهد كانت تدور في مشرب ومرقص - كاباريه - هذه سمحت لي ان افرض واخلق جو انحطاطي .غنجي ،دبق .سمح لي بذلك تلك الممثله النادره - احلام عرب - بما تتمتع به من حريه في التفكير وقبول الاشياء ، وحريه جسديه لا مثيل لها . خفه ورشاقه وليونه ونعومه ،امام ممثل شاب كان لا يضاهيه احدا في جماله - عدنان ابراهيم . هذا الشاب والممثل القادم من جنوب العراق البصره مع ممثله بغداديه من وسط العراق - احلام عرب - الخجول عدنان مع المتحرره احلام ، الاثنان كونا - كوبل - متناغم ومتناقض في نفس الوقت ، مما سمحوا لي ان اشكل عليهم تكوينات وتشكيل جسدي وعضوي جرء في تلك اللحظه ، مع الوان ضوئيه واشرطه ملونه تحركها ايادي مخفيه . ناهد الشخصيه التي مثلتها احلام عرب هي تعشق ابو النصر رغم انه متزوج ولديه ولد اسمه عادل ، هو كان يعيش حاله تمزق كليه مابين انضمامه للحزب الاحرار و مشكلته مع ولده الذي يعمل مع حزب العمال وزوجته التي هجرها وراح يقضي الليل مع الراقصه ناهد ويعود مخمورا الى البيت ، نص - الغراب - نص واضح بسيط في عقدته السياسيه ، ولم تكن فيه نقاط مقاومه وموانع . نص يعطي نفسه للتفسير بسهوله ، ليس فيه عقبات ، ولذا التدريبات مع الممثلين كانت سريعه ،بعد اختيارى بدقه الى الشخصيتين الرئيسيتين - احلام عرب و عدنان ابراهيم .. واخترت التوؤمين . عمار رسول واخوه ستار رسول ليلعبا كلا منهم زعيم حزب - حزب الاحرار وحزب الشعب ، ثم اخترت ممثله من الصف الثالث نظال كريم والباقي رجال من صفوف عده . كان مساعدي في الاخراج المرحوم والطيب الممثل المقدس - حامد خضر .. - [ ] اتذكر بعد عدت اسابيع من البروفات جاء خلسه - استاذنا المشرف على الاخراج - قاسم محمد . ،وجلس يراقب ما يدور ، بعدها صعد الى الصف الخامس الذي كنت فيه انا طالب قال ، عرفت ذلك من بعض زملائي في الصف .. عليكم جميعا ان تشاهدوا عرض - الغراب - انه عمل مجنون ، يعمل عليه مخرج مجنون وسااتوقع له النجاح المبهر ..... ولكن حسن ظن استاذنا الكبير قاسم محمد كان في مكانه . منحني اعلى درجه في الاخراج في نهايه السنه . ومنحني تقه اقوى في نفسى كممثل - حين مثلت مونولوج هاملت - اكون او لا اكون . بااداء وكانه وقع تحت تاثير الصدمه مما جعله شبهه مجنون ويهذي ويلعب مع الحصى وهو مجهش بالبكاء تاره وضاحك تاره اخرى .. بهذا المشهد منحني استاذي اعلى درجه بالتمثيل ... ايضا ... اليوم وانا الذي اسير مقتفي اثر من سبقونا من الرواد في المسرح العراقي اساتذتنا الكبار - قاسم محمد - الاستاذ والمربي عبداله كمال الدين ، والاستاذ حميد محمد جواد . واستاذنا المنبهه لنا ثقافيا وفكريا الاستاذ سعدي الشذر ،،، وعلى نفس الطريق تقتفي اثر المسرحين ايضا - الفنانه الجدليه العنيده والواثقة المسرحيه - احلام عرب - التي حولت حياتها الى مختبر تجريبي مسرحي - تكتب وتمثل وتخرج من منفاها اللندني - انكلترا - تعمل دون تعب ، وفي بلد انجب وليم شكسبير و لورنس اوليفيه .. ستعمل بصمت واصرار ،،،
Enter

Samir

Samir J Saed
اتمنى ان يوفي بالغرض ،، ساابعث لك بعض الصور التي لها علاقه تقبلي خالص محبتي
سمير عبد الجبار
Enter

Samir


❤️
1








No comments:

Post a Comment