الثلاثاء، 12 يناير 2010

مسرحية كيف يتم تخليص السيد موكنبوت من آلامه - بغداد 1976.اطروحة تخرج الطالب زهير التكمجي.

مسرحية كيف يتم تخليص السيد موكينبوت من آلامه - بغداد 1976.
تاليف بيتر فايس - أخراج زهير محمد راضي .
 
اثناء التحضيرات للمسرحية
مع ساهره العاني،تشريفات ،المخرج زهير التكمجي،عادل كوركيس(مدير المسرح)،وانا زوجة مكنبوت.

زوجة مكنبوت




قصاصة من الأب الروحي بهنام ميخائيل .
رسالة بخط يده.


أنطباعات عن المسرحية بخط يدي.

انطباعات عن مسرحية مكنبوت والامه.

تأليف بيتر فايس واخراج زهير محمد التكمجي.

4-1-76 .

اول ايام العرض .

كم انا مريضه وصوتي متضخم بفعل النزلة الصدرية التي المت بي ، لكن بعد ان بعث لي مدرسي الحبيب الاستاذ بهنام ميخائيل، تلك الورقة الصغيرة واخبرني فيها اني وسام في في طيات قلبه، واني انا الخشبة المقدسة، ارتفعت معنويتي بشكل رهيب ومثلت احسن ادواري هكذا قيل لي بعد ان انتهى العرض .

مرضي ساعدني للوصل لطبقة صوتية  جديدة وملائمة للدور .

ثاني ايام العرض .

5-1-76 .

في المسرح لا اشعرالا وأنا في بيتي وباسترخاء تام اديت دوري ،كان دور جرئ .

لم اعلم ذلك الا بعد التحية مباشرة عندما صفق لي الجمهور بشكل استثنائي، ولحق بي بعض الزملاء وعبارات التهنئه تسبقهم لاذني، قال لي احدهم .. مبروك احلام لقد اديت مشهدا جريئا لا على صعيد المعهد فحسب بل المسرح العراقي ،ولم اكن حقا منتبهة للأمر . ... اذن هو مشهد الخيانة الذي لم اعامله سوى كونة مكمل لبناء الشخصية.
هذا جعلني ابتسم للمفارقه بين انطباع الجمهورورد فعلة وما مررت به فعليا اثناء اداء هذا المشهد بالذات مع الزميل صالح عمر (من الدراسة الصباحية) فأجده شئ يستحق الاشارة والاشادة به بشكل منفرد كدرس في الامانة المسرحية الشخصية
مشهد الخيانة والذي  كنت اعتبره طريفا وساخرا  ذلك ان الزوجه كانت مع عشيقها في غرفة النوم وعندما يفاجأها الزوج بدخوله بغتة، تسحب البطانية القصيرة للتغطيه ، فتظهر اقدام العشيق جنب اقدامها ، ويسألها الزوج ببراءة كيف اصبح لها اقدام اربعة وكانت تصاحب المشهد موسيقى كارتونية تعمق من سذاجة الزوج .
لو كان الجمهور معي تحت البطانية لضحك اكثر من ضحكه في القاعة، اواكيد ساعد العشيق في رفع البطانية،وربما انقسم بعضهم للبحث معي عن المشط الذي اختفى فجأه .
القصة كانت كالتالي ، كنت (والزميل عمر صالح من الدورات الصباحية)  متمددين على السرير نتهيأ لمشهد دخول الزوج، صالح وبكل كيانة رافعا اطراف البطانية بأنتظار اشارة الانارة وانا والمراه والمشط  الذي انفلت غفلة من يدي، فهمست لعمر..(عمر .. المشط  وبنرفزة نهرني  ما ادري  ما ادري ومن حسن الحظ وفي لحظه دخول الزوج عثرت على المشط  في الوقت الذي كان عمر يتصبب عرقا وهو ينفذ مهمتة في تحريك البطانية ليوهم الجمهور بخيانة الزوجة)، ولولا اخلاصة في تأديه مشهده الصامت بدقه متناهيه لغضبت عليه تاركا اياي ابحث عن المشط وحدي.

خلاصه  الدرس

التربية السليمة حجر اساس مهم لتشيد بناء الممثل والذي هو نواه سفير للعوالم التي يحملها  اينما حل .

مشهد الخيانة والذي لم ينتبه له احد من فريق العمل اكثر من كونة مشهدا مكملا للاحداث زاد من احترامي واعتزازي بجميع العاملين والمشاهدين ، خاصة الزميل عمر صالح الذي كان كل همه تنفيذ مهمة تحريك بطانيتة بنجاح ولم يكن له هم اخر، وانا وبحثي عن المشط  استعدادا للمشهد.

بخط يدي
بخط يدي
بخط يدي


بخط يدي



Zouhir Altoukmajiرسالة زهير التكمجي  لي بشأن مسرحية الالام مكنبوت
بدايه عام 2022
هذه المبادرة أن دلت فتدل على أن الاهتمام بالورقيات والصور والوثائق للممثل المهتم والذي يتعامل مع العمل الذي يخوض ويشترك به أو يعجبه ويكتب عنه لهو دلالة ليس فقط الحرص إنما الاعتزاز وإبراز ما يثبت هويته مع زملاء افترقوا ومصير البعض مجهول والآخر ممكن أنه يعمل ولا زال مستمر وليس فقط انا ..وانا في كل مكان ومهرجان هنا وحصلت على ما يسمى بالجائزة في اشتراكات عديده كممثل ومخرج أو تسنوغراف وليست بسيطه مطلقا أذكر أن الدبلوم في معهد الفنون الجميله في بغداد كان جرئ في وقتها حتى أن المرحوم أستاذي بهنام ميخائيل خرج من القاعه ولم يكمل مشاهدة العرض واعتبره كفر والحاد حتى خروجه كان ملفت للنظار لأنه خط على صدره بيديه علامة الصليب لأنه مسيحي ويتزايد من أنه كذلك وبالتالي فعلا كما ذكرت أن الفنانه أحلام عرب أدت دور الزوجه زوجها يضبطها متلبسه بممارسة الجنس مع عشيقها وطبعا في الحقيقه غير مشهود أو ملعبه على خشبة المسرح في العروض المسرحيه بحكم التقاليد والحذر لمثل هذه الفعالية وتمثيلها كما ذكرت أحلام وبالفعل أحلام كانت جدا جريئه ومؤديه ولو كانت تتحرك تحت الباطنية ومنها مضاجع جنسيه..انها تتفق على الظرف الموضوعي الذي يتطلبه سير الأحداث للنص لبيتر فايس وانا استغليت هذه الجرئه ووظفته في الإيقاع الحدثي للنص ....
الحديث هنا يطول وأقول لا توجد.طالبه بالفعل تؤدي وتترك بأعمال شتى وتحفظ بسرعه وآدائها طبعا آنذاك فيه شذرات القدره على إيقاف الشخصيات التي تلعبها علة قدميها وجدار الدارس المعتمدة بالصراع من أعصاب وإحساس وحماس عاليه ووعي وخلفيات الشخصيه الملعب وانا كنت أراقب أحلام لها اجتهادات غير مضطربه تمتلك أسس البحث والقرائن التوغل وتفسيراتها وعندها تمسك بصراع الحدث بامكانياتها التي هنا في اوكرايينا او في كل المسارح في دول العالم المتقدمه بالفن الممثل يستعين بالمحللين النفسانيين والحالات السيكولوجية التي تعطي مؤشرات للشخصية وتقلباتها وفق الصراع الجاري ..
انا أعتز وارجع وانا أتحدث صح أننا كنا شباب دارسين وعلى يد أساتذة كانوا لا يضغطون ولا يترقبون الكم والنوع في تطور الطالب لأننا مسائي وناضجون ويعاملوننا أننا كبار ولنا مسؤلياتنا التي لا تقل من الناحية التربويه التي يقودونها وعندها أيضا الاتحاد الوطني للبعث كان يعرفون الطلاب بحكم التزامهم بالمراقبة والملاحقة للانتماء لمنظمتهم التي حرمتني من القبول في الاكاديميه لانها والآداب غلقت للبعثيين فقط وانا عندما قدمت اصطحبني أحدهم إلى مقر الاتحاد الوطني وبيده بندقية تصوروا وقال لي بالحرف الواضح أننا لا نقبل شخص لم ينتمي واعطاني قسيمه بملئها واستمر فيها تأكيد للانتماء وصاروا ولذا تركت الاكمال لدراسته وحسن حصلت هكذا لأنه أي فائدة ونفس الدروس والمهام والمخاض وتوجهت حينها للعمل في قصر الثقافه والفنون...
أحلام عرب لا زال الأمل أن يجمعني بها بعمل فارجع الأيام إلى الوراء واعرف أنها ازدادت نضجا بالفكر والمتابعة وكذلك الخبره وأولها لأنني ليس لدى سني الشباب في عملي الآن واعرف المجسات والأدوات التي يستخدمها حماسي كما كنا وانا اهتم كأي مخرج يحرص على الاقتراب من الشخصيه وإقامة محكمه ودفاع وشهود وما إلى ذلك من التفكيك والتركيب وإزالة أوهام وقتلها بالمعلومات والمؤكد أو يبقى حيران في أن يصب معالم ويبقى مشككا بها إلى النهايه ..
فعزيزتي انا اشكرك جزيل الشكر لهذه المبادرة الجميله وسأنشرها طبعا وافتخر أننا عملنا سوية وانت لا زلت أو أتاحت لك الفرصه أن تحتفظي بأوراق لم أتوقع أن أجدها فأنا من النوع الغير مهتم والظروف اللعينه لم تساعدني لكثرة تنقالاتنا بالغربه وضاعت حتى آخر ارفاق لي ووثائق وصور لأعمال فعلا في حصاد الفني جهود ونتائج كبرى في حياتي في المسرح والسينما تصوري والتلفزيون كثيره وهي معدل جهود حياتي ..
تحياتي لك ولكل من عمل ووقفة اجلال للمرحوم عادل كوركيس الذي استشهد أو توفى تصوروا لا أعرف رغم أخته كتبت لي عن طريق الفيس وله الذكر الطيب العميق في نفوس الطيبين هذا الإنسان الراقي والذي تحمل لإدارة العمل وبنجاح راقي جدت ..
أحييك واشكرك تمام الشكر والمحبه الخالصه لك وللجميع المخلص والمثابرة وبالأخص العاملين على قارب الغربه التي عاناها موكينبوت وبيترها الفايسي..
مع أطيب التمنيات بالعام الجديد لك وللجميع









هناك تعليق واحد:

  1. صور جميله وذكريات عشنى معها زمنكم الجميل

    ردحذف